أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض إلى أن "الباب إلى عدم التصعيد والذي يفضي إلى إيقاف إرتكاب هذه المجازر وإلى إشاعة الفساد وإغراق الدم هو إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة أما الأبواب الأخرى كلها فهي مقفلة ولن تفضي إلى النتيجة المرجوة". 

كلام فياض جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقيم في حسينية بلدة ميفدون لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد حسن عماد كريم ويوسف حسن يحيى، حيث أكد أن "من يريد حقيقة أن تقف حالة التداعي وهذه الوضعية المضطربة التي تعصف بالمنطقة بأكملها إنما عليه أن يضغط على العدو الإسرائيلي كي يوقف عدوانه على غزة".

 

وتابع :" كل المواقف الغربية وفي طليعتها الموقف الأميركي، إنما هو مجرد كلام وشعارات فارغة ومواقف سياسية هدفها تضليل الرأي العام لكن في حقيقة الأمر كيف يمكن أن نفهم هذه الدعوات لوقف إطلاق النار أو لمنع التصعيد إذا كان هؤلاء يمعنون في تزويد العدو بأحدث ما لدى في مخازنهم من صواريخ وطائرات ومدافع وغيرها". 
 
وأردف :" نحن نعتبر، أن الأميركيين وأي دولة أخرى تقدم السلاح للكيان الإسرائيلي إنما هي شريكة كاملة في تحمل المسؤولية عن الدماء التي تراق في غزة وفي لبنان وفي أي مكانٍ آخر" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عضو بالشيوخ: تصريحات ترامب استفزازية.. ومصر تدافع عن حق الفلسطينيين

أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تُعدّ واحدة من أكثر التصريحات الصادمة التي تتعدى على حقوق الإنسان وتنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأشار خليل إلى أن هذه التصريحات تصل إلى حد محاولة فرض سيطرة أمريكية على الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى "منتجع ترفيهي"، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وشرعية الحقوق الفلسطينية.

وأضاف خليل، في إطار متابعته لتصريحات ترامب الاستفزازية، نجد أن موقف مصر يظل صلبًا ولا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر نجحت في خلق رأي عام عربي ودولي موحد يدعم هذا الموقف، حيث وقف الملوك والرؤساء جنبًا إلى جنب مع مصر في الدفاع عن حق فلسطين؛ مشيداً بدعم الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية ودول الشرق الأقصى، بما في ذلك الصين وروسيا، والتي تؤكد جميعها على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

وأكد خليل في بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء، أن ما يصرح به ترامب يتناقض تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرًا إلى أن لهجة ترامب تحمل غرورًا وكبرياءً غير مبررين، خاصةً عند قوله: "مصر والأردن يقولون لا لبايدن، أما أنا فلا". 

وقال خليل: "مصر دولة قوية وقادرة على قول لا لأي كان، مهما كانت قوته، طالما أن الأمر يتعلق بثوابتها الوطنية أو قضاياها المصيرية، وعلى رأسها الدفاع عن حدودها ودعم القضية الفلسطينية".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار قائلا:" ان الإدارة المصرية والعربية ستظل دائمًا صامدة في مواقفها، ولن تتردد في قول كلمتها دفاعًا عن الحقوق العربية والإنسانية، مهما كانت الضغوط أو التحديات".

مقالات مشابهة

  • مخططات استعمارية فاشلة
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • «المصريين الأحرار»: المخطط الأمريكي الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني
  • عضو بالشيوخ: تصريحات ترامب استفزازية.. ومصر تدافع عن حق الفلسطينيين
  • «المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة».. دليل شامل للمهنة في كتاب لـ علاء كمال فياض
  • أبطال الخليج.. دهوك يحقق فوزاً مهماً على أهلي صنعاء ويتأهل لنصف النهائي
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت العربي الإسلامي تجاه التصعيد الإسرائيلي في جنين
  • خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في الضفة
  • تقرير: 2161 اعتداءً للعدو ومستوطنيه بالضفة في يناير