أنقرة (زمان التركية) – يواجه الصيادلة في تركيا تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف والنقص في إمدادات الأدوية.

وتتسبب الزيادة المستمرة في أسعار الأدوية مع التقلبات في سعر الصرف والزيادة في نفقات الكهرباء والإيجار والموظفين في تزايد تكاليف الصيدليات بشكل كبير.

هذا الوضع يقود العديد من ملاك الصيدليات إلى أزمة مالية خطيرة ويهدد بالإغلاق.

وفي هذا الإطار، أفاد رئيس اتحاد الصيادلة التركي، نور الدين سيدان، أن الصيادلة يضطرون للحصول على قروض واحدة تلو الأخرى لتغطية نفقاتهم، مؤكدا أن الصيادلة يصارعون منذ فترة للاستمرار.

وشدد سيدان على ضرورة تحديث مرسوم أسعار المستحضرات الدواء وفقًا للظروف الاقتصادية الحالية.

هذا وتؤدي الزيادة غير المنضبطة في عدد كليات الصيدلة ونقص المعدات الأكاديمية الكافية لهذه المؤسسات إلى تفاقم المشاكل في القطاع.

 

Tags: أزمة نقص الدواء في تركياارتفاع الأسعار في تركياالازمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار في تركيا التضخم في تركيا

إقرأ أيضاً:

توفير ملايين الدولارات.. نقابة الصيادلة توضح أهمية توطين صناعة المواد غير الفعالة (فيديو)

كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، عن خطة الدولة لتوطين صناعة المواد غير الفعالة في الأدوية بمصر، موضحًا أن الدولة تركز في الفترة الأخيرة على توطين المواد الفعالة وغير الفعالة في صناعة الأدوية، مشيرًا إلى أن المواد غير الفعالة تلعب دورًا حيويًا حيث يتم استخدامها بكميات ضخمة، مما يسهم في توفير ملايين الدولارات سنويًا.

عاجل:- شعبة الأدوية تناشد الحكومة لتشكيل لجنة لحل تحديات قطاع الدواء في مصر عاجل| مدبولي يستعرض مع رئيس هيئة الدواء تقريرا حول توافر الأدوية في السوق

وأكد "رمزي " خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "رؤية إقتصادية" المذاع عبر فضائية" الحدث اليوم "، اليوم الاحد، أن مصنع النصر ينتج مجموعة من المواد الفعالة وغير الفعالة، ولكن السوق المحلي لا يزال يعاني من نقص في المواد غير الفعالة، مشيرًا إلى   أن استيراد هذه المواد يتطلب أعلى المواصفات وأقل الأسعار، بالإضافة إلى ضرورة التفاوض مع المصانع العالمية لإنشاء شراكات مع مصر، مما يتيح توفير المواد غير الفعالة محليًا خلال سنتين إلى خمس سنوات، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشاررئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، إلى أن المواد غير الفعالة لا تقتصر على صناعة الأدوية فقط، بل تستخدم أيضًا في صناعة الأغذية ومستحضرات التجميل، مما يكلف الدولة مبالغ طائلة، منوهًا بأن وزارة الصحة أنشأت الوكالة العربية للدواء ومقرها مصر، التي تضم 22 دولة،  تعمل هذه الوكالة على توحيد إجراءات تسجيل الأدوية بالدول العربية وتسهيل عملية التصدير، مما يسهم في توفير بعض المستحضرات مثل المضادات الحيوية والأنسولين.

وأضاف، أن إدارة النواقص والمتابعة تقوم بجهود مكثفة لمراقبة النواقص في الصيدليات وشركات التوزيع، لضمان تغطية جميع الاحتياجات، مؤكدًا على أهمية وجود نظام تأمين صحي شامل للمواطنين، لضمان حصولهم على الأدوية الموصوفة لهم بشكل منتظم.

مقالات مشابهة

  • ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف
  • وزارة الصحة تؤكد توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات وحل أزمة النقص قريبًا
  • بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار ومواصفات سيارات جيلي ستار راي موديل 2025
  • «هيئة الدواء»: استمرار ضخ الأدوية في الصيدليات.. وانتهاء أزمة «النواقص» قريبا
  • مصر في 24 ساعة| "الصحة" تعلن موعد انتهاء أزمة نواقص الأدوية.. ووزير الزراعة يزف بشرى سارة عن أسعار البطاطس والطماطم
  • إرتفاع أسعار الأسمدة ونقص المياه بالإسكندرية "خربوا بيوتنا"
  • عاجل.. الصحة تعلن موعد حل أزمة نواقص الأدوية في الصيدليات
  • توفير ملايين الدولارات.. نقابة الصيادلة توضح أهمية توطين صناعة المواد غير الفعالة (فيديو)
  • «الأمم المتحدة» تحذر من تفاقم أزمة الجوع بالعالم.. وتؤكد: غزة هي الأشد في التاريخ
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية