المحجوب تكشف عن المخرج القانوني لأزمة الخلافات الأخيرة في انتخاب رئيس جديد لمجلس الدولة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ليبيا – كشفت عضو مجلس الدولةوعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب ، عن المخرج القانوني لأزمة الخلافات الأخيرة في انتخاب رئيس جديد للمجلس.
المحجوب،أكدت عبر تصريحات خص بها “عربي21″، أن حل أزمة الخلاف القانوني حول من فاز برئاسة مجلس الدولة، يكمنُ في السماح بجولة انتخابية ثالثة، بين محمد تكالة، وخالد المشري، بإشراف مستقّل، كون الموقف القانوني للورقة التي تسببت في البلبلة والأزمة صحيحة، وليست باطلة، ومن كتبها لم يتعمد إبطال صوته، وفق قولها.
وأشارت المحجوب وهي من كتلة تكالة، إلى أن هناك مجموعة من المصوّتين لخالد المشري قد أيّدوا بأن القضاء هو من يفصل في هذه الورقة، مردفة: “أنا كعضو في اللجنة القانونية بالمجلس أقول إن هذه الورقة صحيحة لأن هناك مبدأ في المحكمة العليا وهو بمثابة قانون غير قابل للطعن ينص على أنه إذا كتبت البيانات أو المعلومات التي تدل على إلغاء معلومة أو إيصال معلومة بطريق الخطأ، كتبت في غير الخانة المعدة لها فلا تعتبر هذه الورقة باطلة”.
وأضافت: “سنرفع قضايا ضدهم كون هذه الاتهامات تمس الكرامة والشرف، بل أؤكد أن الـ67 صوتا التي صوتت لتكالة من أول جولة لم يتقاضوا أي مبالغ أو مناصب أو وعود أنهم بريئون من هذه التهم وأننا صوتنا لتكالة بإرادة منفردة مقتنعين بأنه تيار وطني يريد إنهاء المرحلة بدستور كامل للبلاد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدولة: حريصون على تعزيز التعاون مع القضاة بالسعودية
أكد المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، الحرص على تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين مجلس الدولة في مصر والمحكمة الإدارية العُليا بديوان المظالم بالمملكة العربية السعودية، لا سيما في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الدولة، اليوم، لوفد قضائي رفيع المستوى من المحكمة الإدارية العُليا بديوان المظالم بالمملكة العربية السعودية، والذي يضم كلاً من؛ الشيخ علي بن إبراهيم الداود، والشيخ إبراهيم بن عبد المحسن العتيبي، والشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن المفضلي، والشيخ بندر بن عبد الرحمن الفالح.
وقال المستشار أحمد عبود، إن مجلس الدولة جهة قضائية عريقة، يولي أهمية كبرى في مجالات التعاون القضائي والقانوني مع الدول الصديقة والشقيقة، وخصوصًا المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن النظام القضائي السعودي يحظى باحترام وتقدير واسعين على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل ما يتمتع به من مهنية وحياد وعراقة.
تحقيق العدالة الناجزةوأضاف أن مجلس الدولة يسعى لتطوير عمله القضائي بما يتناسب مع تطور العصر، فقد دخل في مجالات الرقمنة، واعتمد الأساليب التكنولوجية الحديثة في مراحل التقاضي، بما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة ودعم مساعي التعاون مع مختلف الجهات القضائية المماثلة في الدولة الشقيقة.