افتتاح 22 قسما للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، افتتاح 22 قسم للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات بجميع المحافظات خلال النصف الأول من العام الحالي 2024، يأتي هذا في إطار خطة الوزارة لتحسين الخدمة الطبية المقدمة من العلاج الطبيعي إلي المرضي بمختلف المحافظات.
5 مليون مريض استفادوا من قرارات العلاج على نفقة الدولة
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم افتتاح وحدتين للعلاج الطبيعي متخصصتين لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفيى سوهاج العام، وحميات طهطا بمحافظة سوهاج، مضيفاَ أنه تم افتتاح وحدة علاج طبيعي لتأهيل الأطفال بمنطقة الشروق الطبية بمحافظة القاهرة وأخرى بمستشفى الواسطي بمحافظة بني سويف، كما تم استحداث وحدة علاج طبيعي أطفال بمستشفى الضبعة المركزي بمطروح.
وأضاف عبدالغفار أنه تم افتتاح 5 أقسام للعلاج الطبيعي بوحدات سبطاس التابعة لادارة طنطا ثان بمحافظة الغربية، والمنصورية إدارة القناطر غرب بمحافظة القليوبية، والعريض التابعة للإدارة الصحية ببلقاس بمحافظة الدقهلية، وبوحدة مدينة العمال بمحافظة قنا، وبوحدة كفر فيشا بمحافظة المنوفية.
وتابع “عبد الغفار”، انه تم افتتاح 8 أقسام للعلاج الطبيعي بمحافظة كفر الشيخ بوحدات المنشة الشرقية بإدارة سيدي غازي الصحية وبوحدة قبريط إدارة فوة وبوحدة المنشة الغربية إدارة سيدي غازي الصحية وبوحدة ابيانة التابعة لادارة مطوبس و بوحدة سنديون الصحية التابعة لادارة فوه وبوحدة شمشيرة التابعة لإدارة فوه وبوحدة طب الاسرة بكفر الشرقي وبوحدة طب الاسرة بالمجاز الشرقي.
وأشار "عبدالغفار" إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات حلوان بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى افتتاح قسمين أخرين بمستشفيى حميات مطوبس وفيصل سعود بمحافظة كفر الشيخ، مضيفاً أنه تم عمل قسم للعلاج الطبيعي بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى ميت سلسيل المركزي محافظة الدقهلية.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد زيدان رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، الى تزويد قسم العلاج الطبيعي بمستشفي بيلا المركزي بأجهزة تيار كهربي هيلث ترونيك 2 قناة وجهاز تيار كهربي B333 وعدد 3 حامل لمبة انفراريد مستورد كما تم تزويد وحدة شابا إدارة دسوق الصحية بمحافظة كفر الشيخ بجهاز B333، لافتاً إلى تزويد أقسام العلاج الطبيعي بمستشفيات الغردقة العام بمحافظة البحر الاحمر وصدر بني سويف وسمسطا المركزي بمحافظة بني سويف بأجهزة ليزر حديثة.
وتابع "زيدان" أنه بمحافظة الاسكندرية، تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب اسرة الجمرك بمنطقة الجمرك ببعض الاجهزة وهي جهاز تنبيه كهربائي وجهاز موجات صوتية وجهاز اشعة تحت حمراء وسرير، كما تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بمركز الصحة المهنية بجهازين اشعة تحت حمراء ومخدة حرارية وبعض مسلتزمات اطفال الشلل الدماغي .
ونوه "زيدان" الى أنه يجري تجهيز وتشغيل أقسام العلاج الطبيعي بوحدة طب أسرة التلين مركز منيا القمح محافظة الشرقية ووحدة كيلو 17 بالقنطرة غرب محافظة الاسماعيلية، كما يجري تشغيل قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات التل الكبير محافظة الاسماعيلية.
وذكر "زيدان" أنه تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بوحدة صحة اسرة بلتان التابعة لإدارة طوخ الطبية محافظة القليوبية، وأقسام العلاج الطبيعي بمستشفي صدر بني سويف ومستشفى الحوامدية محافظة الجيزة ومستشفيي صدر المنصورة وميت غمر بمحافظة الدقهلية، لافتاً أنه تم انشاء قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب اسرة بردين مركز الزقازيق محافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان العلاج الطبیعی بوحدة قسم العلاج الطبیعی للعلاج الطبیعی تم افتتاح بنی سویف بوحدة طب أنه تم
إقرأ أيضاً:
وحيد شاوريه: شاعر فلسطين في المهجر وصوت النضال في تشيلي
في تشيلي، بات مصطلح "تشيليستينيان" دارجاً لكثرة ما في هذا البلد من فلسطينيين.. وبات لديهم مؤسسات كبرى وأندية اجتماعية ورياضية، ومهرجان تراثي سنوي بعنوان "مقلوبة"، وروابط سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، كما أفادني الصديق الإعلامي زياد العالول..
على المستوى الثقافي، تأسست الندوة الأدبية العربية بتوافق بين عدد من أدباء العربية وشعرائها، وعلى رأسهم الشاعر وحيد شاوريه.
هذا الشاعر الذي اكتملت ثقافته العربية والقومية والوطنية في فلسطين، ونهضت وانتكبت قبل سفره إلى تشيلي، كما سنرى من سيرته الذاتية. فهو لم يهاجر باكراً كما هاجرت العائلة، وفق وثائق مؤسسة "هوية" للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية، التي أفادتني عند السؤال، أن هجرة عائلة شاوريه، وتحديداً عبد الله شاوريه، وهو من جيل شاعرنا، بدأت في مطلع القرن العشرين، غير أن شاعرنا لم يهاجر معهم. وفضل الاستمرار في فلسطين التي كانت تستبطن تغييرات مصيرية في تلك الفترة.
ترجمته
وحيد شاوريه، كاتب وصحفي وشاعر فلسطيني، ولد في بيت جالا قرب القدس عام 1890 وتعلم في مدرستها الابتدائية فيها، ثم تلقى معارفه وعلومه في كلية النهضة، والمدرسة الدستورية التي أسسها الأديب والتربوي الكبير خليل السكاكيني في القدس إثر إعلان الدستور العثماني عام 1908.
بعد تخرجه من المدرسة الدستورية عمل معلماً في فلسطين، وتنقل بين مدارسها.. ولا يخفى أن هذه الفترة شهدت نهضة شعرية وثقافية في فلسطين قادها شاعر فلسطين إبراهيم طوقان، ومعه الشاعر عبد الرحيم محمود والشاعر عبد الكريم الكرمي "أبو سلمى".. فكانت الساحة الفلسطينية في تلك الفترة تضج بالحراك الثقافي الذي كان مركّزاً بين نابلس والقدس، ويمتد أحياناً إلى صفد والجليل.
انكبّ شاعرنا على العمل الصحفي (وفي معظمه عمل ثقافي) في عدد من الصحف الفلسطينية مثل "المهماز" الأسبوعية الساخرة (حيفا 1946) و"الغد" السياسية الاشتراكية (رابطة المثقفين 1945 -1947) و"الأديب" الأدبية اللبنانية (1942 – 1983).
هاجر إلى دمشق بعد النكبة عام 1948، وهناك عمل في الصحافة عدة سنوات، ثم هاجر بعدها إلى تشيلي حيث مارس بعض الأعمال الحرة.. لكنه لم يترك العمل الوطني والأدبي، فكان من مؤسسي الندوة الأدبية العربية في تشيلي.
توفي شاعرنا في العاصمة التشيلية سانتياغو عام 1961.
إنتاجه الأدبي
للشاعر وحيد شاوريه عدد من المؤلفات منها:
ـ "دراسة عن برنارد شو".
ـ "المهاجر العربي".
ـ "نكبة فلسطين"، بالاشتراك مع الكاتب الموسوعي عارف العارف.
ـ قصص قصيرة نشرها في صحيفتي "المهماز" و"الغد"، منها قصة ذاع صيتها اسمها "مورينا.. من الأندلس".
ـ تعريب كتاب "ثمار الأرض" لأندريه جيد عن الإنجليزية.
في الشعر
أورد كتاب "الناطقون بالضاد في أمريكا الجنوبية" للشاعر وحيد شاوريه قصيدة واحدة، وهي ما أتيح من شعره، ونشرها أيضاً معجم البابطين الذي وصفها بأنها "طويلة نسبياً (48 بيتاً في اثنتي عشرة رباعية، من مجزوء الكامل مختلفة القوافي) عبّر من خلالها عن هموم وطنه فلسطين وحلمه في الاستقلال ونيل الحرية، وقد ضمنها حنينه إلى الأهل في القدس ونابلس وبيت جالا، وأرض فلسطين، وعرّض من خلالها بالخانعين من مستبيحي الحمى، وبائعي الأوطان. اتّسمت لغته بقوة في العبارة، وجهارة في الصوت، ونشاط في الخيال".
مختارات من قصيدة "نَسترجعُنَّ الدارَ"
قسماً بقدسك ـ موطني ـ وببحر يافا الزاخرِ
وببيت جالا والجبال وبالربيع الزاهر
قسماً بزهر البرتقال وبالشقيق الناضر
قسماً بتربتك الخصيبة، والجمال الساحر
قسماً بوالديَ الذي خلّفْتُهُ بالقريةِ
وبأميَ الطهر التي واريتُها بالتربة
قسماً بإخوتيَ الألى أفدي بحبّة مقلتي
وبأهلي اللائي أحبهمُ وتهوى مهجتي
قسماً بخلاّنٍ لفرقتهم أنوحُ وأصطلي
قسماً بأحرارِ الحِمى، بحُماةِ أقدسِ معقلِ
وبتربةٍ مرويّةٍ بدِما الشبابِ الأجللِ
قسماً بأبطالٍ بمثلهمُ النِّسا لم تحبلِ
نَسترجعُنَّ الدارَ، والوطنَ الذبيحَ المثخنا
وكرامةً دِيسَتْ، وأعراضاً، ومجداً كامِنا
ولنثأرنَّ من الألى باعوا الديارَ، وأرضَنا
ولَنمحُوَنَّ العارَ ألصقَهُ الألى غدروا بنا
البائعون ضميرَهم، والهازئونَ بوخزتِهْ
الساخرونَ بشعبِهِم، والشامتونَ ببلوتِهْ
مَن فضَّلوا الحكمَ الوضيعَ على كرامةِ وَثْبتِهْ
وجثَوْا على قَدَمِ الغَشومِ يطالبونَ بمنحتِهْ
الشاربونَ دمَ الشبابِ، وسالبو أعمارِهِم
البائعونَ نساءَهُم، ومفاخرونَ بعارِهِم
المُستبيحونَ الحِمى للأجنبِيْ أمَّارِهِم
مُستبدِلو العيشَ الرخيصَ بعِرضِهِم وذِمارِهِم
دخَلوا فِلسطينَ الحبيبةَ يومَ كانتْ لاهِبَه
النارُ فيها والدماءُ - دماءُ شعبي - الصاخبَه
لهبُ التحرُّرِ والنضالِ مشعِّلاتٍ لاغِبَه
أهلُ الحِمى حَطبٌ لثورتِهم، وأرضٌ خاضِبَه
حِممٌ بنابلسٍ وبركانٌ بيافا الباسلَهْ
ولَظى الكِفاحِ بقُدسِ عيسى كالصواعقِ شاعِلَهْ
شُعلُ النضالِ، على الجبالِ، تنير حيفا الثاكِلَهْ
وَطنٌ شَوَتهُ النارُ، وانقضَّتْ عليهِ النازلَهْ
دخلوا فلسطيناً، وقد هَزَّ الورى زلزالُها
حربٌ وثوراتٌ يفجِّرُها بِها أشبالُها
إمّا انعتاقُ الحُرِّ أو تؤتَى الفنا أطلالُها
إمّا انتصارُ الحقِّ أو تذوي لها آمالُها
أُجَراءُ للمستعمرينَ، وللأجانبِ هم عبيدْ
سنُعَلِّمُ التاريخَ كيف ذُرا القلاعِ بهم تبيدْ
ويُحقَّقُ الأملُ البعيدُ! ويُصرَعُ الخصمُ العنيدْ
ويحرَّرُ الشعبُ الأبيُّ، ويُحكمُ الجيلُ الجديدْ