تونس – أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، تكليف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري، برئاسة الحكومة خلفا لأحمد الحشاني.

جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة، امس الأربعاء.

وجاء في بيان الرئاسة “استقبل قيس سعيّد، امس الأربعاء بقصر قرطاج، كمال المدّوري، وزير الشؤون الاجتماعيّة، وقرّر تكليفه برئاسة الحكومة خلفا لأحمد الحشاني”، دون تحديد الأسباب.

جدير بالذكر، أنه تم تعيين الحشاني رئيسا للحكومة في 1 أغسطس/ آب 2023، بعد إنهاء مهام رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن.

وترأس الحشاني، الحكومة الـ14 بعد الثورة التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وثاني حكومة بعد فرض الرئيس سعيد، إجراءات استثنائية، في 25 يوليو/ تموز 2021.

ويعرف الحشاني، بأنه رجل دولة متقاعد قادم من عالم المال والأعمال، ولم ينخرط في ميدان السياسة، وفق وسائل إعلام محلية.

وتدرّج الحشاني، في مسؤوليات اقتصادية ومالية بوزارة المالية، وتقلد مناصب قيادية في البنك المركزي، كمدير عام بالبنك، قبل أن يتقاعد خلال فترة رئيس البنك السابق الشاذلي العياري (2012 – 2018).

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة يوم السبت دون منافسة تذكر

الجزائر  – يدخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المدعوم من الجيش انتخابات اليوم السبت وهو شبه متأكد من الفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات لا يواجه فيها منافسة تذكر وذلك بعد استخدام عائدات الغاز لتعزيز الدعم الاجتماعي السخي.

يواجه تبون اثنين من المرشحين أحدهما إسلامي معتدل، والآخر من المعارضة العلمانية، لكن أيا منهما لا يعارض بجدية المؤسسة العسكرية التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها هي التي تسير الأمور منذ الستينيات.

ويعني فوز تبون أن الجزائر ستظل تحافظ على الأرجح على سياسات تهدف إلى تعزيز صادرات البلاد من الطاقة وتنفيذ إصلاحات محدودة مؤيدة للأعمال التجارية مع الحفاظ على الدعم السخي وإحكام السيطرة على المعارضة الداخلية.

ومع ذلك، سيتابع الكثير من الجزائريين العملية الانتخابية لمعرفة ما إذا كانت نسبة المشاركة ستتجاوز 40 بالمئة المسجلة في انتخابات عام 2019، والتي عقدت وسط احتجاجات “الحراك” الجماعي التي أجبرت سلف تبون عبد العزيز بوتفليقة على التنحي عن السلطة.

وفي الأخضرية شرق الجزائر العاصمة، قالت نعيمة بلقاسم إنها كانت واحدة من حوالي مليوني جزائري استفادوا من إعانة البطالة البالغة 15 ألف دينار (113 دولارا) شهريا التي قدمها تبون، وإنها تنوي التصويت في الانتخابات.

وأضافت “ليس مبلغا ضخما، لكنه لا يزال جيدا. فهو يغطي نفقات هاتفي وأشياء أخرى”.

وفي حين انخفض معدل البطالة في الجزائر إلى 12.25 بالمئة العام الماضي من أكثر من 14 بالمئة خلال جائحة كوفيد في عام 2020، فإن كثيرين من الشباب الجزائريين مثل نعيمة بلقاسم يبحثون عن عمل، ووعد تبون برفع مزاياهم وتوفير نصف مليون فرصة عمل.

وغالبا ما تستقل نعيمة بلقاسم، الحاصلة على دبلومة من كلية إدارة الأعمال في الجزائر، الحافلة إلى العاصمة بحثا عن عمل ولكن “لا يوجد شيء حتى الآن”، كما قالت.

رويترز

مقالات مشابهة

  • تونس.. انتخابات الرئاسة حاسمة لاستكمال الجمهورية الثالثة
  • الرئيس الايراني يتوجه إلى العراق الأربعاء المقبل في أول زيارة خارجية له
  • الحكومة العراقية تدعو القوى السياسية والسلطات الدستورية للتحلي بالمسئولية
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: نسعى لإنهاء مهام التحالف الدولي
  • الرئیس الايراني یزور العراق الأربعاء المقبل
  • الأربعاء.. صالون "ثقافية الصحفيين" يستضيف نخبة من المؤرخين وعلماء الآثار
  • سر أشهر صورة لأحمد الجندي وخطيبته في الأولمبياد.. خطفت القلوب
  • الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة يوم السبت دون منافسة تذكر
  • دون منافسة..الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة
  • الرئيس الجزائري يخوض انتخابات الرئاسة.. اليوم