رئيس وزراء بنغلادش الجديد يصل إلى داكا لتولي الحكومة المؤقتة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، اليوم الخميس، إن الطلاب المحتجين الذين أجبروا رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة على الاستقالة أنقذوا البلاد وإنه يجب حماية هذه الحرية.
أدلى محمد يونس بهذه التصريحات إلى الصحفيين بعد وصوله إلى العاصمة داكا ليرأس الحكومة المؤقتة الجديدة بعد أعمال عنف استمرت أسابيع، وفقا لرويترز.
وناشد يونس المواطنين التحلي بالهدوء، والاستعداد لإعادة بناء الدولة في أعقاب الانتفاضة التي أنهت حكم الشيخة حسينة الذي دام 16 عاما، بحسب الأسوشيتد برس.
وكانت طائرة يونس هبطت في مطار "حضرة شاه جلال" الدولي في العاصمة دكا بعد ظهر الخميس، حيث كان في استقباله قائد الجيش، وقر الزمان، الذي رافقه قائدا القوات البحرية والجوية.
كما حضر بعض قادة الحركة الطلابية التي أدت للإطاحة بحسينة، الى المطار للترحيب بيونس.
وعين يونس زعيما مؤقتا للبلاد بعد محادثات بين مسؤولين عسكريين وقادة المجتمع المدني ونشطاء طلابيين قادوا الانتفاضة ضد حسينة.
وشددت الإجراءات الأمنية في المطار لضمان وصول يونس بأمان.
وسيدلي يونس باليمين الدستورية امام الرئيس محمد شهاب الدين مساء الخميس، ومن المتوقع أن يعلن يونس عن تشكيل حكومته الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد يونس الشيخة حسينة الحركة الطلابية أخبار بنغلادش دكا محمد يونس الشيخة حسينة احتجاجات بنغلاديش محمد يونس الشيخة حسينة الحركة الطلابية أخبار آسيوية
إقرأ أيضاً:
ملف الإسلاميين الى الواجهة وهذا ما تريده الحكومة السوريّة المؤقتة من لبنان
كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط سياسية في طرابلس تؤكد ان الاجواء في المدينة عادت الى طبيعتها، في ظل الاجراءات المتخذة من قبل المعنيين، مشيرة الى ان المدينة شهدت سلسلة من الاجتماعات بين فعاليات من باب التبانة وجبل محسن برعاية "امنية"، لتلافي اي اشكالات، ولتفويت الفرص على اي طابور خامس قد يعمد للعب بالنار، حيث كان برز تأكيد الجميع على التمسك "بالصلحة" التي انهت فترة طويلة من القتال، وسط تقدير المعنيين، لمبادرة سكان الجبل الى ازالة صور الاسد.
وكشفت الاوساط بان ما شهده محيط سجن رومية من تحرك، انما هو "فردي" من قبل المعنيين مباشرة به، حيث تبين ان احد اللبنانين الفارين الى تركيا، والذي كان سبق ان بايع تنظيم "النصرة" السابق، هو الذي يقف وراء التحريض على القيام بهذا التحرك، داعية الى الفصل بين فئتين في ملف الاسلاميين الموقوفين في السجون اللبنانية، فئة قاتلت الجيش واخلت بالامن، وفئة من الموقوفين المظلومين باقرار كل المعنيين، والذي حتى الساعة رغم كل المراجعات لم تتخذ اي اجراءات لرفع الظلم عنهم، رغم ان دار الفتوى تبنت قضيتهم، ودعت اكثر من مرة الى التسريع في المحاكمات لانهاء هذا الملف.
وعلى هذا الصعيد دعت الاوساط الى التمييز بين الموقوفين اللبنانيين والسوريين، اذ ان هؤلاء سيخضع وضعهم بالتأكيد للتفاوض بين السلطات اللبنانية والسلطة الجديدة في سوريا، وفقا للاتفاقات القائمة بين البلدين لحل مسألتهم، خصوصا ان ثمة الكثير من الموقوفين ظلما بشبهات وبناء لمعلومات من الجهات الامنية في النظام السابق.
يشار الى ان غالبية التهم الموجهة اليهم هي: المشاركة في أحداث عرسال عام 2014، الانضمام إلى تنظيمات مصنفة إرهابية، معارضة نظام بشار الأسد ومشاركتهم في الحرب السورية، حيث يقبع الكثيرون في السجون منذ عام 2013 من دون محاكمات عادلة أو تقدم ملحوظ في
قضاياهم، وفقا لمحاميهم، حيث يمثلون ما نسبته 36 في المئة من "نزلاء" السجون اللبنانية. وفي هذا الاطار، اشارت الاوساط نقلا عن شخصيات زارت سوريا والتقت بعض قياداتها الجدد، أن الحكومة الإنتقالية في سوريا وضعت من اولوياتها ملف السجناء السوريين في لبنان وتحديدا "معارضي الرأي"، فضلا عن مسألة النازحين في لبنان لما يشكلونه من ورقة ضغط إيجابية للحكم الجديد.
واعتبرت المصادر ان القيادات السياسية في مدينة طرابلس استعادت المبادرة بعد فقدان التوازن لايام، نتيجة هول الاحداث وسرعتها، مشيرة الى انه من الطبيعي ان تزور وفود من المنطقة سوريا للتهنئة ، سواء ضمت شيوخا، ام قادة سابقين لمحاور القتال ، من منطلق وقوف هذه المناطق مع الثورة السورية والى جانبها منذ اندلاعها، دون ان يكون لذلك اي انعكاسات على الساحة الشمالية.وحول ما يتردد عن ان بعض رموز دعم الثورة سيترشحون للانتخابات النيابية في مناطق شمالية، رأت الاوساط ان الامر طبيعي طالما انه لا يخالف القوانين، فهو حق لكل مواطن، وبالتالي على الطرابلسيين والعكاريين الاختيار، فهم اصحاب الكلمة الاولى والاخيرة، في من يمثلهم ويتكلم باسمهم. وختمت الاوساط بالتطمين الى ان كل ما يروج له لا ينطبق على الواقع، فشيئا لم ولن يتغير في الشمال على صعيد التعايش بين مختلف الطوائف، واحدا لا يسعى الى تهجير سكان جبل محسن، فالشمال جزء لا يتجزا من الدولة اللبنانية، وهو يخضع لسلطتها، وطرابلس هي عاصمة لبنان الثانية، فانتصار الثورة في سوريا هو انتصار للسوريين وللحق.