فجّر الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس منزل شهيد فلسطيني نفذ عملية طعن بتل أبيب قبل أشهر، وذلك بعد ليلة نفذ فيها اقتحامات جديدة في الضفة الغربية وأصاب فلسطينيين بالرصاص.

فقد قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد مؤمن مسالمة من مدينة دورا جنوب الخليل، وداهمت قوة كبيرة المنزل وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليه بالسواتر الترابية وشرعت بزرع المتفجرات في الجدران الداخلية للمنزل في اقتحام استمر أكثر من 7 ساعات.

وكان الشهيد مسالمة نفذ عملية طعن في منطقة غان يفني في تل أبيب قبل 5 أشهر، وأسفرت العملية عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح.

لحظة تفجير قوات الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد مؤمن المسالمة في مدينة دورا جنوب الخليل #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/yVwH6UIRyp

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 8, 2024

وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية توغلت قبيل الفجر في بلدة دورا وأخرجت العائلات التي تقع منازلها في محيط منزل مسالمة.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أجبرت عائلة في قرية الزعيم شرقي القدس المحتلة على هدم منزلها بذريعة عدم الترخيص.

 

#صور | عائلة المطور تهدم منزلها عقب إجبارها من قبل قوات الاحتلال، بحجة عدم الترخيص، في حي الشيخ عنبر في بلدة الزعيم بالقدس المحتلة pic.twitter.com/GmU7Acfdhg

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 8, 2024

إصابات بالرصاص

وفي تطورات أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 3 فلسطينيين بينهم طفلان أصيبوا الليلة الماضية بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر الجديد للاجئين شرقي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس في وقت سابق من مساء أمس، دون تسجيل إصابات.

???? لحظة اعتداء جنود الاحتلال على "صرح الشهداء" في قرية مادما جنوب #نابلس صباح اليوم pic.twitter.com/e69cWV2vEh

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) August 8, 2024

وقالت كتيبة نابلس في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه للمدينة.

وبحسب مصادر محلية، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم بالتزامن قرية مادما جنوب نابلس واعتدى على صرح للشهداء فيها.

وفي شمال الضفة أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين أُصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مدينة قلقيلية.

وقالت مصادر محلية إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت قلقيلية من محورها الشرقي، وفتحت نيرانها باتجاه المواطنين، فأصابت شخصين وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، قبل أن تنسحب لاحقا من المدينة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة حبلة جنوب قلقيلية واعتقلت فلسطينيا ونجله، وشملت الاقتحامات بالمنطقة مدينة طولكرم، وفق المصادر الفلسطينية.

وفي وسط الضفة، اجتاحت قوة إسرائيلية حي "سطح مرحبا" في مدينة البيرة، وقالت مصادر محلية إنها اعتقلت أسيرا محررا.

هجوم للمستوطنين

وغير بعيد عن البيرة، أصيبت سيدة فلسطينية في هجوم للمستوطنين على سيارات فلسطينية قرب حاجز بيت إيل شمال رام الله.

ويأتي الهجوم في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على السكان وممتلكاتهم.

وفي جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة صوريف شمال غرب الخليل ونفذت عمليات دهم واعتقال فيها، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قبل ذلك مناطق في مدينة الخليل نفسها.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 620 فلسطينيا وإصابة 5400 واعتقال نحو 10 آلاف آخرين، حسب معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال مصادر محلیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية

اتهم ضباط كبار بالجيش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين يسعون إلى تصعيد أمني بالضفة الغربية، مؤكدين أن تلك التصرفات قد تفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة ثالثة، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

انتفاضة ثالثة

وبحسب تقرير نشر بموقع واينت العبري، فإن مخاوف كبيرة بدأت تنتشر بين القيادات الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتلك المرة تجاه الضفة الغربية، حيث يؤكدون أنها على وشك انفجار كبير وموجة انتفاضة ثالثة، وذلك بسبب تصعيد نتنياهو ووزرائه وبالأخص ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات البحث والتصفية الاستخباراتية في مخيمات اللاجئين، فضلا عن أنه يحاول منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الأمر الذي قد يتحول إلى انتفاضة كاملة.

انفجار كبير

وأضاف التقرير أن الجيش يسعى إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، من خلال إزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد العمليات العسكرية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، بحيث يتم توفير كبر قدر من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، لأن الأوضاع المزرية التي يعيشونها قد تجعل الضفة على وشك انفجار كبير.

وأوضح مسؤولون أمنيون أن هذه الإجراءات تخالف مطالب المستوطنين والوزراء المتطرفين الذي يطالبون بزيادة الحواجز، ويطالبون بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من الشباب الفلسطيني ينضم إلى مقاومة الاحتلال.

وأكد المسؤولون الأمنيون في جيش الاحتلال أنه طالما استمرت تصرفات المستوطنين المتطرفين فإنه يصعب أن تكون هناك تهدئة قريبًا.

وزراء متطرفين السبب في التصعيد

ورغم أن جيش الاحتلال يمنع التحدث بشكل رسمي عما يحدث في الضفة الغربية، فإن عددا كبيرا من جنود الاحتياط ومن بينهم ضباط كبار، يقولون إن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة خاصةً وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هما السبب المباشر للتصعيد، وأصبحا السبب في انتشار أعمال المقاومة من جنوب إلى شمال الضفة الغربية.

وأكد الضباط أن شرطة الاحتلال لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش سوى العمل كشرطة دون صلاحيات قانونية، لذلك لا يستطيع إلا أن يقلل الأضرار لكنه لا يستطيع منع التصعيد.

ضباط يهددون بالاستقالة

وأكد التقرير أن الضباط والقيادات الأمنية تلقي باللوم على حكومة نتنياهو ووزرائه لما آلت إليه الأوضاع في دولة الاحتلال.

وشددت الصحيفة على أن ضباط كبار يشعرون بالإحباط في ظل غياب قرارات المستوى السياسي التي تسعى إلى تصعيد في كل الجبهات، لذلك يفكر الكثيرون منهم في الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات ومدن في الضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين
  • حالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس
  • مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية
  • إدانة دولية لمقتل ناشطة برصاص قوات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • شهيدة ومصابون ومعتقلون في اقتحامات الاحتلال للضفة
  • الاحتلال يعتقل 3 مواطنين خلال مداهمات بالضفة
  • إصابات واعتقالات إثر شن الاحتلال حملة اقتحامات بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية