تعرف على تاريخ متحف المركبات الملكية ببولاق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يُعد متحف المركبات الملكية ببولاق في مصر الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.
متحف تاريخي
ترجع فكرة إنشاء مبنى المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول.
خصص المتحف لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الحقبة.
سمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922، وفي عهد الملك فؤاد الأول أصبح باسم "إدارة الاسطبلات الملكية"، وتم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة يوليو.
أبرز المقتنيات
يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
يضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
تطوير وترميم المتحف
يذكر أن متحف المركبات الملكية ببولاق افتحه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.
بدأ مشروع ترميم وتطوير المتحف عام 2001، وتوقف عدة مرات وتم استئناف العمل به فعلياً منذ عام 2017 ليصبح إضافة جديدة لخريطة السياحة في مصر، وقد شملت أعمال التطوير إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائياً، وترميم الواجهات، والانتهاء من اللمسات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية بولاق متحف المرکبات الملکیة
إقرأ أيضاً:
25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
دبي: «الخليج»
استقطب جناح متحف المستقبل في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» بولاية تكساس الأمريكية أكثر من 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار.
واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية من أبرزها عرض «أحلام الأرض»، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية.
وشارك في الفعاليات أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة.
كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار «2050» خلال مهرجان «ساوث باي ساوث ويست»، ونظمت جلسات نقاشية عدة في جناح متحف المستقبل وأجنحة أخرى عدة والقاعات الرئيسية للمهرجان.
واستضاف جناح متحف المستقبل أكثر من 130 إعلامي وصانع محتوى عالمي، وسجل أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل، ومتحف المستقبل في المهرجان.
ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف جلسة بعنوان «العيش على سطح القمر» والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا حول استكشاف الفضاء، وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض.
كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان «الغذاء من عمق الصحراء» إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور الذين تعرفوا على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين.
كما استضافت جلسة بعنوان «مستقبل السرد القصصي» التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كل من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير «فريج» ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية.
كما استضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير.
وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala.
الجدير بالذكر أن مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» العالمي السنوي الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة. وقد شهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.