الدفاع المدني في غزة: إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة محرمة دوليا!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، وسط أنباء عن استخدام أسلحة فتاكة محرمة دوليا.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، “بمقتل 27 فلسطينيا بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بالقطاع في الساعات الأخيرة، منهم 18 شخصا في مدينة خان يونس جنوب غزة”.
وقال الدفاع المدني، “إن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة فتاكة محرمة دوليا”، مضيفا “لا نستطيع الوصول إلى القتلى والجرحى بسبب نقص المعدات والوقود”، ومشيرا إلى أن “عددا كبيرا من الجرحى يفقدون أرواحهم لصعوبة الوصول إليهم”.
وناشد الدفاع المدني “دعم فرق الإغاثة بالمعدات وحماية طواقمنا من الاستهدافات المتواصلة”.
هذا وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 307 أيام، إلى 39677 قتيلا و91645 مصابا.
من جهة أخرى، وفي الضفة الغربية، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “بخضوع الضفة الغربية لـ”إدارة ذاتية فلسطينية”، مع سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على “الأمن والشؤون الخارجية”.
ونشر يسرائيل كاتس تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “إكس”، ذكر من خلالها أن إسرائيل لا تريد قيام كيان “إيراني” في الضفة الغربية، وهو ما يستدعي ترتيب إسرائيلي جديد بشأن الوضع في الضفة الغربية”.
وأوضح كاتس أنه “على إسرائيل إخضاع الضفة الغربية لإدارة ذاتية فلسطينية، مع سيطرة بلاده على الأمن والشؤون الخارجية لها، حتى لا ينفجر الوضع في الضفة ما يعني تفجير الوضع في المنطقة والعالم أجمع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة محرمة دوليا الجيش الإسرائيلي الدفاع المدنی الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قال إننا استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.