محمد يونس يتوجه إلى بنغلادش لتولي منصب القائد المؤقت بعد فترة من الفوضى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بخطوة حاسمة نحو استعادة الاستقرار في بنغلاديش، يستعد محمد يونس للعودة إلى وطنه لتولي منصب القائد المؤقت يوم الخميس، بعد انتهاء فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخ حسينة التي استمرت 15 عامًا وتميزت بزيادة سلطويتها.
جاء هذا التحرك بعد احتجاجات واسعة انتهت بإطاحة حسينة التي غادرت البلاد متوجهة إلى الهند.
قبل مغادرته باريس، حيث كان يحضر الألعاب الأولمبية، دعا يونس إلى التهدئة في بنغلاديش، محذرًا من التوترات الحالية وأهمية التزام السلام واستعداد الجميع للعمل على إعادة بناء الوطن.
ومن المقرر أن يستقبله رئيس الأركان البنغالي لدى وصوله إلى مطار دكا الدولي في فترة ما بعد الظهر.
وفي تطور لافت، تعهد ساجيب وازيد جوي، ابن حسينة والمستشار لها، بأن عائلته وحزب عوامي ليغ سيواصلون تواجدهم في الساحة السياسية البنغالية.
جاء هذا التزام بعد الاستقالة المفاجئة لحسينة يوم الاثنين وهروبها إلى الهند، وتراجع نجل رئيسة الوزراء المتنحية عن تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى انسحاب عائلته من السياسة.
الهدوء يعود إلى بنغلادش بعد الاحتجاجات العنيفة وسط حظر للتجولبنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فسادالإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادش بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟تولى يونس منصب القائد المؤقت بعد مشاورات مكثفة بين القادة العسكريين والمدنيين ونشطاء الطلاب الذين قادوا الانتفاضة ضد حسينة. وقد أعرب يونس عن شكره للطلاب الذين أسهموا في تحقيق "يوم النصر الثاني"، ودعاهم إلى الحفاظ على السلمية والعمل على بناء الوطن، موجهًا إدانته للعنف الذي أعقب استقالة حسينة.
في خطاب متلفز، عبر رئيس الأركان، الجنرال واكر-أوز-زمان، عن أمله في أن يقود يونس البلاد نحو "عملية ديمقراطية رائعة".
من جانبه، أبدى يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2006، تفاؤله بشأن العودة إلى الوطن، مشيرًا إلى ضرورة تنظيم الجهود للتغلب على الأزمات الحالية.
وفي تطور قضائي مهم، برأت محكمة في دكا يونس من قضية انتهاك قانون العمل المرتبطة بشركة اتصالات أسسها والتي كان قد أدين فيها مسبقًا وحكم عليه بالسجن ستة أشهر، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة.
مع تصاعد الفوضى بعد استقالة حسينة، طلب الرئيس محمد شاهبودين من قوات الأمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مثيري شغب. كان شاهبودين قد حل البرلمان يوم الثلاثاء، مما مهد الطريق لتشكيل حكومة مؤقتة من المتوقع أن تحدد موعد الانتخابات المقبلة.
يُذكر أن يونس كان معروفًا بمعارضته لحسينة التي اتهمته بتصعيد قسوة استرداد القروض من الفقراء الريفيين وهي اتهامات نفاها يونس. ومع تزايد أعمال العنف والاحتجاجات منذ منتصف يوليو، حيث قُتل أكثر من 300 شخص، شهدت البلاد حالة من الفوضى مع انسحاب الشرطة وارتفاع معدل السطو والنهب.
فيما يواصل جوي، نجل حسينة، دعوته للعودة إلى النشاط السياسي، مؤكدًا على أهمية استمرار حزب عوامي ليغ في الساحة السياسية رغم الهجمات التي تعرض لها قادته وأعضاؤه. وبينما يستمر الوضع الأمني في التدهور، تقوم المجتمعات المحلية بحماية أحيائها وسط تقارير عن السطو والنهب، مع استمرار انقطاع الشرطة عن العمل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهدوء يعود إلى بنغلادش بعد الاحتجاجات العنيفة وسط حظر للتجول الإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادش بنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فساد بنغلاديش مظاهرات انقلابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنغلاديش مظاهرات انقلاب إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 أزمة إسبانيا السياسة الإسرائيلية قوات عسكرية إسماعيل هنية كامالا هاريس السياسة الأوروبية الحائز على جائزة نوبل یعرض الآن Next محمد یونس
إقرأ أيضاً:
وهران.. الحبس المؤقت لـ 9 أشخاص قاموا بتهريب أزيد من 730 كلغ من القنب الهندي
أودع قاضي التحقيق لدى محكمة القطب الجزائي المتخصص بوهران 9 أشخاص رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جماعة إجرامية منظمة لتهريب المخدرات.
أوضح بيان نيابة الجمهورية لدى محكمة وهران تم يوم 20 أفريل 2025 كمية من المخدرات من نوع القنب الهندي وزنها 730 كغ و560 غرام كانت موجهة للإستلام بمدينة وهران ليتم تغيـير وجهتها إلى مدينة باتنة التي تمت بها عملية الحجز.
العملية قامت بها الضبطية القضائية التابعة للمركز العملياتي الجهوي لأمن الجيش بالناحية العسكرية الثانية.
وإستمرارا في التحقيق الإبتدائي تم حجز مبلغ مالي معتبر و6 مركبات من مختلف العلامات.
كما مكنت العملية من وتوقيف 9 أشخاص هم (ب خ)،(م ر)،(ع أب)،(م ص)،(ص ح )،(خ ع)،(خ خ أ)،(خ ع )،(خ خ ) تم تقديمهم بتاريخ 29 أفريل 2025 ثم أحيلوا على قاضي التحقيق.
المتهمون وجهة لهم تهم الإستيراد والحيازة والنقل والتخزين والحصول على المخدرات قصد وضعها للبيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة والتهريب على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية.
وبعد سماع المعنيين من طرف قاضي التحقيق أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت.