دقيقة حداد على روح «السلامونى» تستهل مائدة «التوثيق والسيرة الذاتية»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحت عنوان «التوثيق والسيرة الذاتية»، خصص مهرجان المسرح المصرى، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات المهرجان، وشارك فيها الفنان حلمى فودة، الذى كلف بإلقاء وقراءة بحث الناقد والكاتب الراحل محمد أبو العلا السلامونى، الذى كتبه قبل الرحيل، وكان مقررا تقديمه فى الندوة، التى أدارها الدكتور عمرو دوارة، الذى أدار رئيس لجنة الندوات والمحاور الفكرية، وطالب «دوارة» الحضور قبل بداية الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح «السلامونة»، والذى رحل قبل أسابيع، ثم تحدث حول دوره الذى كرس حياته لخدمة المسرح وقضاياه، مؤكدا على أهمية الدراسات المقدمة التى ترتكز على منهج علمى وتوضح العديد من الفروقات حول ميتافيزيقا التمثيل عبر التاريخ المصرى، وكذلك الفرق بين السيرة الذاتية ومفاهيم التراجم.
أخبار متعلقة
«مسافر ليل» و«الصراع الأبدي» على خشبة السامر ضمن عروض القومي للمسرح
الليلة على مسرح السامر.. قصور الثقافة تقدم «يهودي مالطا» ضمن المهرجان القومي
في عدد «مسرحنا» الجديد.. «مهرجان القومي للمسرح الـ16 مقترحات وأمنيات»
وشاركت الناقدة د. وفاء كمالو بدراسة خلال الندوة، وتحدث الفنان حلمى فودة عن العلاقة التى جمعته بالسلامونى منذ سنوات عايش خلالها كونه شهيد الكلمة والمبدأ، ثم قرأ دراسة السلامونى التى حملت عنوان «ميتافيزيقا التمثيل فى تراثنا المسرحى» التى كانت مقدمتها: «علينا أن نعترف بأن هناك مفارقات غريبة حدثت فى تراثنا الثقافى عبر التاريخ فيما يتعلق بمعضلة فن المسرح بشكل عام وفن التمثيل بشكل خاص، على الرغم من أن الثقافة العربية استطاعت استيعاب ثقافة الحضارات المجاورة لها مثل الحضارات اليونانية والرومانية والفارسية والهندية - وربما الصينية - بل وأضافت إليها العديد من ابتكاراتها فى مجالات الفلسفة والطب، علم الفلك والكيمياء والفيزياء والميتافيزيقا والرياضيات وغيرها، كان للأسف غير قادر على فهم استيعاب فن المسرح».
وتابعت: «ظاهرة التمثيل وأداء الممثل والمحاكاة، على الرغم من أن تراث الفكر اليونانى والفلسفة والعلم كان مفهوماً بالكامل من قبل اللاما والحكماء والفلاسفة العرب، إلا أنهم جميعاً لم يفهموا أحداً من هذا، وهو كتاب «فن الشعر» لأرسطو، والذى يعتبر قطرة فى بحر التراث الإغريقى.
بينما حملت دراسة د وفاء كمالو عنوان «إسهامات الممثل بين السيرة الذاتية والتراجم»، والتى قرأت مقدمتها قائلة: «فى حضرة المسرح، يصبح البوح وصلا وجموحا ومساءلة، الإبداع يعانق الحياة ويشاغب الأحلام، فتتحول الغيوم إلى مطر، ويصبح العشق زلزلة، والجمال بعثا وقبضا على جمرات الروح والجسد».
وتابعت متحدثة عن فلسفة المسرح: «تتلخص ببساطة فى أنها وعى وحرية، وهى ممارسة فعلية للرفض والقبول والديمقراطية، فهو الفن الذى نرى فيه أعماقنا، نضحك معه وليس عليه، لندرك أن الواقع يمكن تغييره وليس تفسيره».
وأضافت: «المهرجان القومى للمسرح المصرى هو تيارات الوعى والثورة والوهج، وهو الحراك الثقافى العارم بحثا عن الحضور والاكتمال، ومن المؤكد أن التوثيق العلمى الموضوعى لتاريخ الفن هو امتلاك للوعى واحتفال بشخصية مصر».
فنون الفنان حلمى فودة محمد أبو العلا السلامونى الفنان محمد رياضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون الفنان محمد رياض زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عيدك.. عندما تصبح آمنًا فى سربك
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنا فى سربه، معافى فى جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها»... وقال تعالى: «الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، جميع هذه الآيات والأحاديث أكدت أن أجل نعم الدنيا وأكملها هى «الأمن»... حقيقى هو الأمن وقدمه الله على كثير من النعم.
وفى هذا الأيام يمر علينا عيد الشرطة فى 25 يناير من كل عام، نتذكر فيه دور هذا الكيان العظيم، ودوره الوطنى الكبير على مر العصور، الشرطة المصرية، ومنذ أن ضرب العظيم فؤاد سراج الدين أعظم الأمثلة فى التضحية والوطنية والفداء، فهى برجالها العظام التى وفرت سلعة من أغلى السلع فى العالم وهى الأمن، هذه الرسالة التى تؤديها وزارة الداخلية المصرية هى عقيدة ومنهج واستراتيجية، بذلت فيها الشرطة المصرية الغالى والنفيس وقدموا أرواحهم فى سبيل استقرار هذا الوطن الغالى.
يسأل سائل ما هى الفائدة، من كلامك، الإجابة انظر حولك فى جميع الجبهات والجهات وستدرك حجم الإجابة، شاهد ما يحدث فى غزة وفى السودان وفى ليبيا، من تهجير وترويع وقتل وتدمير وجرائم لا حصر لها على الأرض والعرض والمال، يعانى الجميع من غياب شىء مهم وأولويه لهذه البلدان وهى الأمن، يتمنى أى مواطن أن يعيش يوم بدون صراع وخراب وتدمير.
مبدئيا كمصرى وواجبى يحتم علىًّ وأتمنى أن يعم الأمن والأمان والاستقرار فى كل الأقطار العربية وأن يعود المهجرون إلى بلادهم ويعيشون حياتهم فى استقرار وأمان، ولكنى ذكرت هذه الأمثلة من باب، ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، لعلنا ندرك حجم النعم التى نعيش فيها، وحجم التضحيات التى تقدم من شرطة مصر.
اطرح عليك عزيزى القارئ فكرة هل تشاهد حجم المجهود المبذول فى بسط الأمن؟
هل شاهدت التطوير الذى طرأ على تعامل الداخلية مع الجرائم من خلال وحدة خاصة لمتابعة جرائم التى ترتكب على وسائل التواصل الاجتماعى واستغاثات المواطنين، بهدف حماية المجتمع، وضبط الجرائم؟
هل شاهدت أحدث الأساليب فى كشف الجرائم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، التى بددت كل الادعاءات على الداخلية؟
هل شاهدت حجم التطوير والخدمات المقدمة فى السجون المصرية، والتى تضاهى أفضل السجون فى العالم، والتفتيش الدورى الذى تقوم به النيابة العامة الذى يدحض أى ادعاءات باطلة يروجها أنصار الإرهابية، ويرسخ حقوق الإنسان؟
أعتقد أن إجابات كل تلك التساؤلات واضحة وظاهرة للجميع ولا تحتاج منا اجتهاد للرد عليها
ختاماً من واجبى وحق على أنا و120 مليون مواطن مصرى أن نقدم وسام ودرع الوطنية لسيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وإلى جميع مساعديه وإلى جميع ضباط وأفراد وجميع قطاعات وإدارات وزارة الداخلية فى عيدهم، الذى يؤكد أن الشرطة المصرية مدرسة التضحية والفداء، كما وجب علينا تقديم كل التحية والتقدير لكافة القطاعات الشرطية وعلى رأسها قطاع الأمن الوطنى بقيادة اللواء عادل جعفر ورجال الجهاز وقطاعاته المختلفة.
وأتقدم بالتهنئة بعيد الشرطة إلى كل قيادات الشرطة بمديرية أمن الدقهلية وعلى رأسهم اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية ونوابه ومساعديه، وإلى جميع قادة فرع الأمن الوطنى بالدقهلية وضباطه الأكفاء، صمام الأمان وركيزة الاستقرار، وكذا اللواء محمد عز مدير مباحث الدقهلية والذى تشرفنا جميعا بتكريم سيادة رئيس الجمهورية له منذ ساعات مؤكدا أن ذلك التكريم هو بمثابة تكريم لكل قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الدقهلية، كما أتوجه بالتهنئة لجميع ضباط وأفراد الشرطة بالمديرية، ومأمور قسم دكرنس وبنى عبيد ومأمور قسم المنصورة، ورؤساء ومعاونى مباحث دكرنس وبنى عبيد والمنصورة، الذى لهم بصمات واضحة وجلية فى بسط وفرض الأمن بالمحافظة.
وللمصريين جميعاً أقول «كل عام والوطن بخير ك... وتحيا مصر. فى ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى».
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ