#سواليف

ظهر تأثير الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي #نانسي_بيلوسي واضحا في جميع نواحي عملية إعادة الحزب الديمقراطي تنظيم صفوفه بغضون أسابيع قليلة لمنح بطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية.

وشجعت بيلوسي الرئيس جو #بايدن علنا على اتخاذ قرار بشأن الترشح لولاية ثانية عندما أكد على أنه ليس لديه خطط للتنحي.

وبمجرد انسحابه وتأييده لنائبته كامالا #هاريس في الترشح، كانت بيلوسي على رأس المرحبين باختيار تيم والتز مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

لكن بالنسبة لرئيسة مجلس النواب السابقة، لا يتعلق الأمر ببايدن، صديقها منذ 40 عاما، بل يتعلق أكثر بالمرشح الجمهوري دونالد #ترامب، الذي تشير إليه بيلوسي باسم “بوزو” أو “بائع زيت الثعبان”، أو “ما اسمه” أو “مخلوق البحيرة الأسود”.

مقالات ذات صلة أوبئة جلدية “غربية” تضرب مخيمات النازحين في غزة (صور) 2024/08/08

وتحدثت بيلوسي عن كتابها الجديد “فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس #مجلس_النواب في الولايات المتحدة”، والذي يدعو إلى إنهاء العنف السياسي في البلاد.

وقالت وهي تضرب الطاولة “كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل (ترامب) #البيت_الأبيض مجددا”.

ورفضت بيلوسي مرارا وتكرارا تقديم تفاصيل محادثاتها مع بايدن خلال هذه الفترة المضطربة، أو ما إذا كانت المحادثات قد حدثت على الإطلاق، مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي وضع بايدن في موقف محرج عندما ظهرت في برنامجه الإخباري الصباحي المفضل في أوائل يوليو، بعد مناظرته الكارثية مع ترامب، واقترحت عليه اتخاذ قرار بشأن محاولته إعادة انتخابه.

وكشفت أنه في ليلة المناظرة وبمجرد أن صعد بايدن على خشبة المسرح “كان الأمر مقلقا. لقد صدمت.. لم أرى بايدن بهذا الشكل من قبل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نانسي بيلوسي بايدن هاريس ترامب مجلس النواب البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يؤكد استمرار التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة

كشف البيت الأبيض أنه يواصل العمل بشكل يومي مع كل من مصر وقطر وتركيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف حدة القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين في غزة، وتدمير العديد من المنشآت والبنية التحتية الحيوية، ما جعل الوضع الإنساني في غاية الخطورة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن التحديات التي تواجه المفاوضات ليست هينة، حيث زعم المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تمثل العقبة الرئيسية وألقوا الاتهامات لها بالمسؤولية أمام تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤولون أن التعاون الدولي بين الأطراف المعنية سيكون حاسماً في تجاوز التعقيدات السياسية والأمنية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الضغط الدولي لتحقيق هدنة دائمة.


وتتضافر جهود الدول الإقليمية في هذا السياق بشكل مستمر، حيث تؤدي كل من مصر وقطر وتركيا أدواراً رئيسية في التوسط بين الأطراف المتصارعة.

في الوقت الذي تقوم فيه مصر بتنسيق اللقاءات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تسعى أيضاً إلى توفير قناة للحوار من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن وقف التصعيد وتهيئة الظروف لإعادة بناء قطاع غزة.

ورغم إعلان قطر توقيف الوساطة لحين جدية الأطراف المعنية، تواصل تقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع، وتعمل على التواصل المباشر مع حركة حماس بهدف تخفيف حدة التوترات.

أما تركيا، فهي تضغط عبر القنوات الدبلوماسية على الأطراف الدولية للموافقة على خطة وقف إطلاق نار شاملة، مع التركيز على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين في المنطقة.

وفيما يتصاعد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء ويواجهون ظروفاً قاسية من التهجير والموت، فإن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إلحاحاً.


وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للمواطنين في غزة، كما دعت إلى حماية المدنيين وضمان عدم استهداف المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.

ومن ناحية أخرى أشار البيت الأبيض إلى أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان مستمرة في أداء مهامها رغم الضربات المتقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ورغم أن الوضع في لبنان ما زال تحت السيطرة نسبياً، فإن هذه الضربات المتفرقة تظل بمثابة مؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وهو ما يعزز المخاوف من أن يمتد النزاع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس أرامكو: السياسات الخضراء "الواقعية" مفيدة لأميركا مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • ابن بايدن يثير الجدل في البيت الأبيض.. وترامب يهدد بالعفو عن المشاركين في أحداث الكابيتول
  • البيت الأبيض يبرر عفو الرئيس بايدن عن نجله هانتر
  • البيت الأبيض يؤكد استمرار التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة بايدن
  • بعد عفو بايدن عن نجله.. «النواب الأمريكي»: أضرت بالثقة في النظام القضائي
  • البيت الأبيض: الضربات المتفرقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل كانت متوقعة
  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يعفو عن ابنه في قضايا اقتصادية
  • الذهب يسجل أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2023 مع قرب وصول ترامب إلى البيت الأبيض
  • بايدن يرد على تعيينات ترامب العائلية بالعفو عن ابنه المهدد بالسجن قبل أسابيع من رحيله عن البيت الأبيض