الطفولة والأمومة وهيئة كير مصر يبحثان التعاون لحماية الأطفال من العنف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا اليوم الخميس، مع هيئة "كير مصر"؛ لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الأطفال ولا سيما الفتيات من العنف.
وأشارت "السنباطي" في بيان اليوم، إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على بناء شراكات قوية من أجل توحيد الجهود المبذولة في مجال حماية الطفل على كافة الأصعدة حرصا منه على تحقيق التكامل بين كافة القطاعات.
وأوضحت أن اللقاء بحث عددًا من مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، والمتعلق بمجال حماية الفتيات من العنف، من خلال رفع الوعي وتوسيع جهود التوعية في المجتمعات المختلفة، ودعم السلوكيات الإيجابية وتقديم خدمات متكاملة وعالية الجودة مثل الخدمات القانونية، والتمكين النفسي والاجتماعي.
وأضافت أن الاجتماع تطرق الى بحث سبل تنفيذ البرنامج المتكامل لحماية الفتيات من العنف والنطاق الجغرافي والذي سيشمل محافظات "البحيرة، والشرقية، أسيوط، سوهاج، الفيوم" فضلا عن بحث الرؤية المستقبلية والخطة التنفيذية للبرنامج والتي تتماشى مع الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سحر السنباطي المجلس القومي للطفولة والأمومة العنف حماية الأطفال من العنف
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.