عالم بالأزهر يوضح مدارس الفقه في الإسلام ودور أهل الرأي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ هناك مدرستين فقهيتين في الإسلام، الأولى مدرسة الرأي وتزعمها العلامة الإمام أبو حنيفة والتي احترمت العقل ولكن اصطدمت بمن يقولون «وجدنا عليه آبانا».
سليمان: مدرسة النص و«الأثر» أمام الرأي والاجتهادوأضاف «سليمان» خلال استضافته ببرنامج «مع الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ المدرسة الأخرى في الإسلام هي مدرسة النص و«الأثر» والخلاصة يمكن الاجتهاد بالرأي بدلاً من الأخذ بالدليل إن كان الدليل ليس قويا.
وتابع عالم الأزهر الشريف موضحا، «علينا إعمال العقل لأن الله – عز وجل – قال في سورة البقرة «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون»، يعني أين عقولكم.. ينقم الله على الإنسان الذي لا يعمل عقله إذا الإمام يعمل عقله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفقه
إقرأ أيضاً:
سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان
أشاد محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، بالموقف المصري الثابت والراسخ الذي أعلنته القيادة السياسية تجاه الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسريا من أرضه إلى مصر والأردن، بناءا على التصريحات التي قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال سامي سليمان، في بيان له، إن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة تماما من القيادة السياسة وكذلك الشعب المصري، فضلا عن إنها متناقضة مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأكد، أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير هو أمر يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الإنسان بشكل عام في الحفاظ على أرضه وتقرير مصيره، وهو مخطط يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، وكشفه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحذر منه منذ فترة طويلة.
وأشار أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، إلى أن مصر لم تتدخر جهدًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر تاريخها، سواء جهود دبلوماسية في المحافل الدولية واللقاءات مع قادة العالم، أو من خلال الجانب الإنساني عن خلال المساعدات التي قدمتها مصر إلى الأشقاء في القطاع، مؤكدًا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومي وقضية كل الشعب المصري.