مصادر تكشف عن اتفاق سعودي قطري لضرب الإمارات في اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر سياسية عن إتفاق سعودي – قطري لضرب المخططات الإماراتية في مناطق جنوب اليمن.
وأكدت المصادر-بحسب البوابة الإخبارية اليمنية- أن عودة القيادي البارز في قوات حزب الإصلاح حمود سعيد المخلافي، يعد أحد نتائج الاتفاق بين المخابرات السعودية والقطرية.
وأشارت إلى أن القوات السعودية ستتكفل بتأمين طريق حمود سعيد المخلافي من الحدود اليمنية العمانية حتى وصوله إلى مدينة تعز مرورا بمناطق سيطرة قوات الانتقالي.
كما أشارت إلى أن السعودية وباتفاق مع قطر تسعى لتحريك الألوية العسكرية التي انشأها حمود المخلافي بدعم قطري ضد القوات الموالية للإمارات في مضيق باب المندب.
وأوضحت المصادر أن الرياض تسعى لإفشال المخطط الإماراتي وحشد قوات الإصلاح تحت مسمى مجلس المقاومة لمحاربة الإمارات في ظل تصاعد الخلافات السعودية الإماراتية في الساحة اليمنية والملفات الإقليمية والمنافسة الاقتصادية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام في اليمن لا يزال أمرًا قابلًا للتحقيق رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى ضرورة توافر العزيمة والإرادة المشتركة من جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات، شدد غروندبرغ على أن اليمن يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، لا سيما ما يتعلق بتقلص المساحة المدنية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل استقرارا عند أدنى مستوى تاريخي لأسعار الصرف.. آخر تحديث 19 فبراير، 2025 حماس ترد على أكبر التحديات: هل ستقبل بنزع سلاحها من غزة؟ 19 فبراير، 2025وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاعتقالات التعسفية التي طالت موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى العاملين في المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، تعتبر من أبرز القضايا التي تؤثر سلبًا على جهود السلام.
كما استنكر حادثة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، مؤكداً أن هذه الحوادث تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجه من يعملون على دعم اليمنيين.
وأوضح غروندبرغ أن هذه الأعمال تقوض الثقة بين الأطراف المعنية، وتعيق تقدم عملية السلام، لافتًا إلى ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان المساءلة القانونية للأطراف المسؤولة.
كما شدد على تزايد خطر التصعيد العسكري في البلاد، الذي يزيد من معاناة المواطنين ويعطل المساعي الدولية لإحلال السلام.
من جانب آخر، تطرق المبعوث الأممي إلى قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف أثار الكثير من الجدل والتكهنات، وأنه يتم العمل على توضيح تأثير هذا القرار على الوضع الراهن.
وفي ختام كلمته، دعا غروندبرغ الشركاء الدوليين لليمن إلى الاستمرار في تقديم الدعم الدبلوماسي، المالي، والإنساني. كما حث جميع الأطراف اليمنية على تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام.
كما أثنى على دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في بناء مستقبل اليمن، مؤكدًا أن الطريق إلى السلام قد يكون طويلاً وصعبًا، لكنه قابل للتحقيق إذا ما توحدت جهود الجميع.