بوابة الوفد:
2024-09-10@02:28:45 GMT

حكم الإفراط في استعمال الماء.. الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

حكم الإفراط في استعمال الماء، قالت دار الإفتاء المصرية إن الله عز وجل قد أمر بالحفاظ على الماء وعدم إهداره أو استعماله فيما لا طائل منه أو الإفراط في استعماله بغير مبرر؛ فقال تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة» (رواه ابن ماجه).

أين الله؟ وما معنى العلو في "الرحمن على العرش استوى"؟.. الإفتاء تُجيب عليه التوبة.. الإفتاء توجه نصائح وتحذيرات للشخص الـ"عصفورة في الشغل" (فيديو) حكم الإفراط في استعمال الماء


وجاء ذلك عبر صفحتها الرسمية على الموقع الإلكتروني فيسبوك، حيث اضافت دار الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعائه أن يقول: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله». (متفق عليه).

وتابعت دار الإفتاء أن قد ورد النهي عن الإسراف في استخدام الماء في الطهارة؛ فروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: «ما هذا السرف؟» فقال: أفي الوضوء إسراف؟ فقال: «نعم، وإن كنت على نهر جارٍ». (رواه ابن ماجه).

ووضحت الإفتاء أن جمهور العلماء قد حَمَلوا هذا النهي على الكراهة، وعليه؛ فيُكره الإسراف في استعمال الماء؛ وينبغي على المسلم المحافظة على الماء، وعدم الإفراط في استعماله سواء في الطهارة أو في غيرها من الاستعمالات.

النهي عن الإسراف في استعمال الماء عند الوضوء

وضحت دار الإفتاء أن تعريف الإسراف جاء بأنَّه: صرف الشيء فيما ينبغي زائدًا على ما ينبغي، وعليه فإن الإكثار من صبِّ الماء على الأعضاء دون الحاجة وفوق حدِّ الاعتدال؛ هو إسرافٌ منهيٌّ عنه شرعًا، بعموم النصوص الشرعية الواردة في النهي عن الإسراف بصفة عامة، والتي منها قوله عزَّ وجل: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31].

وقد ورد النهي عن الإسراف في استعمال الماء في الوضوء بصفة خاصة؛ من ذلك: ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وابن ماجه في "سننه" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ بسعدٍ وهو يتوضَّأ، فقال: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟!» قال: أفي الوضوء سرف؟! قال: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ».

وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه في "السنن" أَنَّ أَعرابِيًّا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسأله عن الوضوء، فأراه الوضوءَ ثلاثًا ثلاثًا، ثمَّ قال: «هَكذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ».

فكلُّ هذه النصوص وغيرها تقرِّر فضيلة الاقتصاد في استخدام الماء، وتؤكِّد على النهي عن السَّرَف في استعماله ولو في أمر العبادة؛ كالوضوء والغسل.

وتنصح دار الإفتاء المصرية بالمحافظة على نعمة الماء، وترشيد الاستهلاك في استخدامه ولو لأمر العبادة، كالوضوء والغُسْل؛ لما له من ضرورة حتمية في الحياة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الافتاء المصرية الحفاظ على الماء إهدار الإفراط في استعمال الماء صلى الله عليه وآله وسلم حكم الإفراط في استعمال الماء الإفراط فی استعمال فی استعمال الماء صلى الله علیه دار الإفتاء الإفتاء أن الإسراف فی

إقرأ أيضاً:

عبادة يُستحب القيام بها يوم المولد النبوي.. احرص عليها

تقترب ذكرى حلول المولد النبوي الشريف يوم 15 من شهر سبتمبر الجاري، وبهذه المناسبة الشريفة يسعى المسلمون إلى معرفة أفضل العبادات أو السنن المُستحبة في ذلك اليوم، احتفالاً بذكرى مولد سيد البشر عليه الصلاة والسلام، إلاّ أنّ هناك عبادة يغفل كثير من المسلمين عن فعلها، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما هي؟

العبادة التي يستحب فعلها في يوم المولد النبوي

وحول العبادة التي يستحب فعلها في يوم المولد النبوي الشريف، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إنه وردت في الحديث النبوي الشريف، وذلك عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: «كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمررنا برجلٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ هذا لم يُفطر منذُ كذا وكذا فقال لا صام ولا أفطرَ أو ما صام وما أفطرَ فلما رأى عمرُ غضبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعل يُسكنُه فقال عمر صومُ يومينِ وإفطارُ يومٍ فقال أيطيقُ ذلك أحدٌ قال يا رسولَ اللهِ صومُ يومٍ وإفطارُ يومين قال وددتُ أن طقتُ ذلك قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومٍ وإفطارُ يومٍ فقال ذلك صومُ أخي داودَ قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومِ الإثنينِ قال ذلك يومٌ ولدتُ فيهِ ويومٌ أُنزلت عليَّ فيهِ النبوةُ قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومِ عرفةَ وعاشوراءَ كذا علمتُ قال أحدهما يعدلُ السَّنَةَ والآخرُ يكفِّرُه الباقي أو قال أحدهما يُكفِّر ما قبلَه وما بعدَه».

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

وأكدت دار الإفتاء، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهد على الحب والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف
  • دار الإفتاء توضح المراد بالاحتفال بـ مولد النبي الشريف وكيفيته
  • الإفتاء توضح حكم التحويل والسحب من المحافظ الإلكترونية
  • دار الإفتاء توضح حكم الدعاء على الأب الظالم بالموت
  • دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم
  • عبادة يُستحب القيام بها يوم المولد النبوي.. احرص عليها
  • دار الإفتاء توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي
  • «الإفتاء» توضح حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح
  • بعد إباحتها من أستاذ بالأزهر.. بيان عاجل لدار الإفتاء بشأن حكم سرقة الغاز والكهرباء
  • المولد النبوي 2024.. الإفتاء تحسم الجدل حول احتفال الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده