قفز صافي أرباح شركة الاتحاد للطيران، في النصف الأول من العام، إلى 851 مليون درهم (232 مليون دولار)، بزيادة سنوية 48 بالمئة، مدفوعة بإيرادات الركاب والشحن.

وقالت الشركة، في بيان الخميس، إن إيراداتها في النصف الأول من العام الجاري قفزت بنسبة 21 بالمئة إلى نحو 11.7 مليار درهم (3.2 مليار دولار)، وهو ما عزته بشكل أساسي إلى زيادة عائدات المسافرين بنسبة 24 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، "ما يعكس زيادة في الطلب نتيجة توسعة شبكة الوجهات وزيادات عدد الرحلات".

كما سجلت الشركة زيادة ملحوظة بنسبة 10 بالمئة في عائدات الشحن في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2023، نتيجة ارتفاع الطلب وزيادة قدرة الشحن في أسطول الطائرات بشكل رئيسي.

ونقلت الاتحاد للطيران 8.7 مليون خلال النصف الأول، بزيادة بلغت نسبتها 38 بالمئة عن العام الماضي، أكثر بنحو 3 مرات عن متوسط معدل النمو الذي أعلنته أياتا والبالغ 13 بالمئة لشركات الطيران في الشرق الأوسط للفترة نفسها.

وقالت الشركة إنها تواصل تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض كلفة الوحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وخفض تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر بدون الوقود بنسبة 5 بالمئة و8 بالمئة على التوالي.

وصرح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن "مع محدودية عمليات تسليم الطائرات في جميع أنحاء العالم، تمكنا من إضافة 16 طائرة إلى أسطول طائراتنا ليصبح العدد 92 طائرة من بينها ثلاثة من طراز A321Neo. كما اننا سنبدأ بتشغيل ست طائرات أخرى هذا العام، تحمل محركات من طراز CFM LEAP 1A".

وأضاف أنه "خلال الأشهر الـ18 المقبلة، من المتوقع أن نزيد 20 طائرة من الجيل الجديد إلى أسطولنا، وهي تقلل من الانبعاثات وتعمل بكفاءة بنسبة 20 بالمئة من الطرازات السابقة".

من جهته، قال محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: "بلغ عدد مسافري الاتحاد للطيران 8.7 مليون مسافر في النصف الأول من العام، أي أكثر من 63 بالمئة من إجمالي 13.7 مليون مسافر في مطار زايد الدولي من يناير إلى يونيو 2024. ويمثل هذا الإجمالي زيادة بنسبة 33.5 بالمئة في أعداد المسافرين عبر المطار مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، مما يسلّط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه شركة الطيران في تعزيز السياحة والتجارة في أبوظبي."

وأضاف: "تستمر الاتحاد في لعب دور أساسي في نمو قطاعي السياحة والاقتصاد في أبوظبي. فنمونا الاسترتيجي وتوسعة شبكة وجهاتنا لا يدعمان ربط عاصمتنا بالعالم فحسب، بل يساهمان بشكل كبير في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات. ونحن ملتزمون بتعزيز خدماتنا لضمان بقاء أبوظبي مركزاً أساسياً للسفر العالمي."

وذكر البيان أن الاتحاد للطيران قامت بتحسين شبكتها من خلال زيادة وجهاتها وزيادة رحلاتها وتعزيز شراكاتها حيث وقعت مشروعًا مشتركًا بارزًا مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية في أول اتفاقية تجارية من نوعها بين شركة طيران شرق أوسطية وأخرى صينية.

ولجأت الاتحاد إلى استخدام شبكتها بالطريقة الأفضل من تعزيز رحلاتها وزيادة ترددها إلى الوجهات الرئيسية، لتنتقل من 70 إلى 81 وجهة، حيث أطلقت رحلات جديدة إلى بالي، تريفاندروم، كوزيكود، بوسطن، جايبور والقصيم وأعادت رحلاتها الموسمية إلى نيس، أنطاليا، ميكونوس، سانتوريني ومالقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد للطيران طيران الإمارات أبوظبي الاتحاد للطيران اقتصاد فی النصف الأول من العام الاتحاد للطیران

إقرأ أيضاً:

أميركا.. ارتفاع قياسي بنسبة 18% في عدد المشردين

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفع عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة قياسية بلغت 18 بالمئة في العام الماضي نتيجة عوامل مثل ارتفاع أسعار السكن والتضخم والعنصرية المنهجية والكوارث الطبيعية وارتفاع معدلات الهجرة.‭ ‬

وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية إن مشكلة التشرد في الولايات المتحدة تفاقمت وأصبح من المألوف في مدن كثيرة رؤية أشخاص يقيمون في العراء وفي خيام على الأرصفة.

وطرحت الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات المحلية استراتيجيات متباينة للتعامل مع الأزمة.

وبحسب البيانات الصادرة اليوم الجمعة عاني 771480 شخصا في المجمل، أي نحو 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة، من التشرد في ملجأ طوارئ أو ملاذ آمن أو برنامج إسكان انتقالي أو في أماكن غير محمية.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد ارتفع بنسبة 18 بالمئة بين عامي 2023 و2024.

وكانت البيانات السنوية السابقة التي صدرت العام الماضي قد أظهرت ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة في عدد المشردين.

وجاء في البيانات أنه بين عامي 2023 و2024، كان الأطفال دون سن 18 عاما هم الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في التشرد، مسجلين ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة مع معاناة 150 ألف طفل من الأزمة.

وأظهرت البيانات أن السود يشكلون 32 بالمئة من الذين يعانون من التشرد رغم أنهم لا يمثلون سوى 12 بالمئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة و21 بالمئة من الفقراء الأميركيين.

وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية: "أزمتنا المتفاقمة في الإسكان الميسور على مستوى البلاد، وارتفاع التضخم، وركود الأجور بين الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، والتأثيرات المستمرة للعنصرية المنهجية أرهقت أنظمة خدمات التشرد إلى أقصى حد".

وأشار التقرير أيضا إلى "أزمات الصحة العامة الإضافية، والكوارث الطبيعية التي شردت الناس من منازلهم، والأعداد المتزايدة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ونهاية برامج الوقاية من التشرد التي وضعت أثناء جائحة كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • أميركا.. ارتفاع قياسي بنسبة 18% في عدد المشردين
  • بني ياس يُنهي «النصف الأول» لدوري الطائرة في القمة
  • اقتصادات عربية تدفع ثمن التوترات الجيوسياسية في 2024
  • الاتحاد الإماراتية: مجلسي النواب والدولة يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة
  • ارتفاع عدد المشردين بأمريكا بنسبة 18%
  • زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة 18.1% هذا العام
  • مساهمو "إعادة" السعودية يوافقون على زيادة رأس المال 30%
  • أرباح الشركات الصناعية الصينية تواصل التراجع للشهر الرابع
  • أخبار سوريا.. زيادة الرواتب بنسبة تصل لـ400%
  • الذهب يلمع مع زيادة الطلب على "الملاذ الآمن"