استمرار هطول الأمطار الغزيرة على عدة محافظات بينها الحديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات.
وقال في نشرة الطقس الجوية إنه يتوقع استمرار هطول امطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بالعواصف الرعدية ورياح هابطة مع تساقط حبات البرد على اجزاء من محافظات (صعدة، حجه، عمران، المحويت، صنعاء، ذمار، ريمة، إب ,الضالع والحديدة ) واجزاء من مرتفعات وسواحل تهامة.
كما توقع هطول أمطار متفاوتة الشدة قد يصحبها الرعد احياناً على أجزاء من محافظات (تعز, البيضاء , مرتفعات لحج ,ابين , شبوه وحضرموت , المهرة ) وأمطار متفرقة على اجزاء من محافظات ( الجوف ومأرب، وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية).
وحذر المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها بأخذ الحيطة والحذر من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار والحذر من العواصف الرعدية والرياح الشديدة الهابطة وتساقط حبات البرد.
وحث سائقي المركبات من التدني في مدى الرؤية الأفقية نتيجة هطول الأمطار وتشكل السحب المنخفضة على الطرقات الجبلية ومن الانهيارات الصخرية ومن عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول.
وقال إنه يهيب بالجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة باتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنهُ*.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحديدة المطر اليمن تهامة فيضانات هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.