فيديو صادم للواء فرج البحسني.. وقيادي في مؤتمر حضرموت الجامع يعلق: اتق الله في نفسك ”شاهد”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
علق قيادي في مؤتمر حضرموت الجامع، على مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، خلال الساعات الأخيرة، في منصات التواصل الاجتماعي، للواء فرج سالمين البحسني، نائب عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وظهر البحسني، وهو أيضًا - حتى الآن - عضو في مجلس القيادة الرئاسي، خلال تصريح له، عقب وصوله الإثنين إلى العاصمة المؤقتة عدن، وهو في وضع صحي وصف بالصادم، خصوصا مع تقدمه في السن وتجاوزه سن السبعين من عمره.
وتعليقًا، قال القيادي في مؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ علي باثواب، مخاطبًا البحسني: "اتق الله في نفسك يا رجل واحفظ تاريخك العسكري والسياسي وتوجه الى مشفى وعالج نفسك من الوضع المزري في (الكور) الفكر والصوت.. الذي تعاني منه وهذا ليس شماتة".
وأضاف: "نسأل الله لك الشفاء العاجل ولكن حرصاً على تاريخك كحضرمي".
وأكد البحسني الذي عاشت محافظة حضرموت، خلال توليه قيادة سلطتها المحلية، انهيارات كبيرة في مستوى الخدمات ومعضلات ما زالت آثارها حتى اليوم، أكد على "ضرورة مضاعفة اهتمام مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي" بالعاصمة المؤقتة عدن، نظرًا لحاجتها الماسة لاستعادة رونقها وجمالها، وتعزيز السلام والتنمية".
وكان البحسني عاد إلى عدن الإثنين الماضي، قادما من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بعد عقده لقاء مع قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع، في ظل غياب المسؤول الأول في المؤتمر، الوكيل عمرو بن حبريش.
https://twitter.com/Twitter/status/1688607984136429570
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلق بشأن إعلانات المراهنات على المباريات الرياضية
أكد مركز الأزهر للفتوى، أن شريعة الإسلام أباحت الترويح عن النفس إذا اعتبرت المصالح واجتنبت المضار، ولا ينبغي أن نغفل في الوقت نفسه ما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة.
الأزهر للفتوى يحاضر شباب محافظة بورسعيد عن «ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي» الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجدوبين الأزهر أن المراهنات التي يجريها المشاركون بتوقعهم نتائج المباريات الرياضية وعدد الأهداف فيها وغير ذلك من مجرياتها، على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ لهي عين القمار المحرم.
وأوضح الأزهر أن القمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}. [المائدة: 90، 91]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من حلف منكم، فقال في حلفه: باللات والعزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق» [أخرجه البخاري]، يتصدق لأنه دعا غيره إلى القمار، علّ الله عز وجل يُذهب السيئة بالحسنة، فكيف بمن قامر بالفعل؟!
فالقمار أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وكبيرة من كبائر الذنوب، قال القليوبي: ("فلا يصح" -أي القمار- أي وهو حرام وأخذ المال فيه كبيرة كما مر، ويحرم اللعب بكل ما عليه صورة محرمة، وبكل ما فيه إخراج صلاة عن وقتها أو اقتران بفحش). [حاشيتا قليوبي وعميرة (4/ 321)]
وأشار الأزهر أن يعد كسب القمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، وإن تعذر ردّه؛ صرف في مصالح المسلمين، تخلصًا منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله -عز وجل- لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، وإن الخبيث لا يمحو الخبيث» [أخرجه أحمد في مسنده]؛ أي أن المال المُحرم لا يقبل الله عز وجل منه صدقة؛ لخبثه، وما يترك منه الإنسان في الدنيا ثم يموت دون توبة، إلا كان سببًا في عقوبة الآخرة أعاذنا الله منها.
وأوضح أن كثير من حِكَم تحريم القمار وما يدخله من ألعاب واضح جلي، يظهر من حوادث الواقع، حيث لا يخلو القمار من شقاق وتشاحن وبغضاء، ولا ريب أن الشارع الحكيم قد أغلق الأبواب المؤدية إلى النزاع والشقاق، وشرع لهذا تشريعات.
واضاف الأزهر أن القمار أيضا يؤثر سلبًا على الدخل الأُسري والإستقرار المادي بالغرق في الديون، وكذلك الاستقرار العائلي، مما يؤثر سلبًا على الأطفال، ويؤدي إلى كثرة المشكلات الزوجية وارتفاع نسب الطلاق.
بالإضافة إلى أن إدمان القمار كإدمان الكحوليات والمخدرات، وهو سبب من أسباب تعاسة الإنسان، وفساد أخلاقه، واضطرابات نفسه، ودافع من دوافع الجريمة كالسرقة، والعديد الانحرفات السلوكية في المجتمعات.
وبلا أدنى ريب؛ إن المفسدة والإثم متحققان في هذه المقامرات، نقلًا وعقلًا، ولا عجب؛ فقد سماها الحق سبحانه في كتابه العزيز: {رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.
فالله نسأل أن يحفظ شبابنا، وبلادنا، وأن يمن علينا بالعافية في الدين والدنيا والآخرة.