وفاة 5 أطفال في دارفور بسبب الجوع.. وتحذير من القادم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت "المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور" (هيئة أهلية)، مساء الأربعاء، عن وفاة 5 أطفال "نتيجة الجوع وانعدام الغذاء" في مخيم مكجر للنازحين غربي السودان.
وذكرت المنسقية في بيان الأربعاء: "وصلنا اليوم تقرير صادم عن حالات سوء التغذية والوضع الإنساني المزري بمنطقة مكجر في ولاية وسط دارفور (غرب)".
وأوضحت أن "حالات سوء التغذية وسط الأطفال والنساء الحوامل والأمهات والعجزة والمسنين بلغت أكثر من 450 حالة سوء تغذية حاد".
وتحدث البيان عن وفاة 5 أطفال بمخيم مكجر للنازحين "نتيجة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي أمس الثلاثاء".
وتابع: "مع عدم وصول المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب (بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) إلا جزءا قليلا جدا لا يكفي مقابل الحاجة الكبيرة للغذاء، بجانب فشل الموسم الزراعي الماضي والنزوح وتعطيل الإمدادات الغذائية للمنظمات الإغاثية والخدمات الصحية".
ومنذ 4 آب/ أغسطس 2024 تسيطر "الدعم السريع" على أجزاء كبيرة من ولاية وسط دارفور إلى جانب 3 ولايات أخرى شرق وجنوب وغرب دارفور.
وأوضحت المنسقية أن "سوء التغذية الحاد لايزال يشكل تحديا صحيا حاسما يتطلب بذل مزيد من الجهود من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لوقف الحرب، وبناء استراتيجيات فعالة وتدابير وقائية ضرورية للحد من حدوث تفشي المجاعة".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية دارفور السودان المجاعة الدعم السريع السودان دارفور المجاعة الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول