السياحة تناقش التعاون مع باكستان والصعوبات التي تواجه شركات الحج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بحث وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، نصر الدين الفزاني، خلال استقباله السفير الباكستاني، انجوم عنايت، سبل تعزيز التواصل وآليات التعاون بين ليبيا وباكستان في مجال الاستثمار السياحي.
وأكد الفزاني، على “أهمية إتاحة الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال في البلدين للاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في مجال السياحة والصناعات التقليدية، وتنظيم برامج مشتركة والاستفادة من تجربة باكستان الرائدة، خاصة في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية”.
من جهته، “أثنى سفير باكستان، على دور وزارة السياحة والصناعات التقليدية الليبية في تعزيز التعاون بين البلدين، باعتبار السياحة أداة للتواصل وتقارب الثقافات، وتنطوي على رسالة الأمل والسلام بين الشعوب والمجتمعات، معربا عن ترحيبه بالمبادرات الرامية إلى دعم السياحة بين البلدين”.
وزير السياحة والصناعات التقليدية يستقبل سفير جمهورية باكستان ويبحثان التعاون في مجال السياحة والصناعات التقليدية استقبل…
تم النشر بواسطة وزارة السياحة والصناعات التقليدية – ليبيا في الثلاثاء، ٦ أغسطس ٢٠٢٤وزير السياحة يبحث الصعوبات التي تواجه الشركات العاملة في مجال الحج والعمرة
من جهة أخرى، استقبل وزير السياحة والصناعات التقليدية، مدير عام غرفة السياحة بالمنطقة الغربية، إلى جانب عدد من مديري الشركات السياحية العاملة في مجال الحج والعمرة.
وتناول اللقاء “الصعوبات التي تواجه هذه الشركات في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الشركات السعودية التي تقدم خدماتها للمعتمرين الليبيين، وما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية”.
كما تم خلال اللقاء “بحث سبل تنفيذ التحويلات المالية اللازمة لتلك الشركات عبر القنوات الرسمية، مثل المصارف أو من خلال فتح اعتمادات محددة، مما يسهل على الشركات الوفاء بالتزاماتها المالية ويعزز من قدرتها على تقديم خدماتها بشكل فعال”.
وتم الاتفاق مع الوزير “على متابعة الحكم الذى صدر بحق مدير عام شركة مواكب للخدمات السياحية امحمد دخيل السنوسي مع السلطات السعودية وابدى معالية استعداده لمخاطبة جهات الدولة الرسميه بهذا الخصوص نأمل التوفيق والبراءة ل”محمد السنوسي”.
لقاء وزير السياحة يبحث الصعوبات التي تواجه الشركات العاملة في مجال الحج والعمرة. استقبل معالي وزير السياحة والصناعات…
تم النشر بواسطة وزارة السياحة والصناعات التقليدية – ليبيا في الأربعاء، ٧ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحج والعمرة ليبيا وباكستان وزارة السياحة السیاحة والصناعات التقلیدیة التی تواجه فی مجال
إقرأ أيضاً:
سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبرز حملة جمع التبرعات لحفل تنصيب دونالد ترامب الثاني في عام 2025؛ كحدث غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث جمعت لجنة التنصيب مبلغًا قياسيًا بلغ 239 مليون دولار، متجاوزة بكثير الرقم السابق البالغ 107 ملايين دولار في عام 2017.
ورغم ذلك، وبعد مرور أشهر، تغير المزاج حيث بدأ قادة الأعمال يدركون التأثير الذي ستخلفه الرسوم الجمركية على أعمالهم.
جاءت هذه التبرعات من مجموعة واسعة من الشركات الكبرى والأفراد الأثرياء؛ مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالتأثير على الإدارة القادمة.
ومن بين المساهمين البارزين، قدمت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون، ميتا، جوجل، مايكروسوفت، وإنفيديا تبرعات قدرها مليون دولار لكل منها. كما ساهم قادة في هذا القطاع، مثل تيم كوك (أبل) وسام ألتمان (أوبن إيه آي)، بمبالغ مماثلة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركات العملات الرقمية مثل كوينبيس وسولانا مليون دولار لكل منهما، بينما تبرعت شركة روبن هود بمبلغ مليوني دولار، وفقا لشبكة “سي.إن.بي.سي.”.
لم تقتصر التبرعات على قطاع التكنولوجيا؛ فقد ساهمت شركات مالية كبرى مثل جي بي مورجان وبلاك روك، وشركات اتصالات مثل “إيه تي أند تي” وفيرايزون، بمبالغ كبيرة. كما قدمت شركات طاقة مثل شيفرون (2 مليون دولار) وتويوتا وبوينغ تبرعات سخية. حتى شركات المستهلكين مثل ماكدونالدز وتارجت كانت من بين المتبرعين.
من بين الأفراد، ساهم مليارديرات محافظون مثل ميريام أديلسون، كين جريفين، ورون لودر بمبالغ لا تقل عن مليون دولار لكل منهم. كما قدم جاريد إسحاقمان، المرشح لمنصب في وكالة ناسا، تبرعًا بقيمة مليوني دولار. وكانت أكبر تبرع فردي من نصيب شركة بيلجريمز برايد كورب، التي قدمت 5 ملايين دولار.
وتسلط هذه التبرعات الضوء على الدعم المالي العميق الذي يحظى به ترامب من قبل الصناعات الأمريكية الكبرى والنخب؛ مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه المساهمات على السياسات المستقبلية.
يُذكر أن بعض الشركات التي لم تكن داعمة لترامب في السابق، أو التي توقفت عن التبرع بعد أحداث 6 يناير، عادت الآن لتقديم تبرعات كبيرة، مما يشير إلى تحول في استراتيجياتها السياسية.
على الرغم من أن القانون يمنع التبرعات الأجنبية المباشرة، إلا أنه يسمح بمساهمات من فروع الشركات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن بعض التبرعات تم رفضها أو إرجاعها، دون توضيح الأسباب، مما يثير تساؤلات حول معايير قبول التبرعات.
بشكل عام، تعكس هذه الحملة التمويلية غير المسبوقة رغبة الشركات والأفراد في التأثير على الإدارة القادمة، سواء من خلال دعم السياسات أو تأمين مصالحهم في ظل التغيرات السياسية المتوقعة.
منذ تنصيبه، تسبب ترامب فيما وصفه البعض، مثل الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، بـ”الفوضى” في تعريفات السيارات والرسائل المتضاربة بشأنها. يواجه القطاع حاليًا تعريفات جمركية بنسبة 25% على مواد مثل الفولاذ والألمنيوم، بالإضافة إلى تعريفات بنسبة 25% على المركبات المستوردة من خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضًا أن تدخل التعريفات الجمركية على قطع غيار السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ بحلول 3 مايو.
وتم فرض هذه التعريفات الجديدة وتنفيذها بسرعة؛ مما صعّب على قطاع السيارات التخطيط، خاصةً للزيادات المتوقعة في تكلفة قطع غيار السيارات.
العديد من الموردين الأصغر حجمًا غير مؤهلين لتغيير أو نقل عمليات التصنيع بسرعة، وقد لا يملكون رأس المال الكافي لدفع التعريفات، مما قد يتسبب في توقف الإنتاج.
وكتب ست من أبرز المجموعات السياسية الممثلة لصناعة السيارات الأمريكية – في رسالة إلى مسئولي إدارة ترامب – “معظم موردي السيارات غير مؤهلين لمواجهة أي تعطل مفاجئ ناجم عن الرسوم الجمركية. كثيرون منهم يعانون بالفعل من ضائقة مالية، وسيواجهون توقفًا في الإنتاج وتسريحًا للعمال وإفلاسًا”.
وأضافت: “يكفي فشل مورد واحد أن يؤدي إلى إغلاق خط إنتاج شركة صناعة سيارات. وعندما يحدث هذا، كما حدث خلال الجائحة، سيتأثر جميع الموردين، وسيفقد العمال وظائفهم”.