أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنَّ معدل التضخم سجل 25.2% لشهر يوليو 2024 مقابل 27.1% لشهر يونيو 2024، وأن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ 226.7 نقطة لشهر يوليو 2024، مسجلاً بذلك تضخماً قدره 0.5% لشهر يوليو 2024 مقابل 1.8% لشهر يونيو 2024.

وأشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان اليوم الخميس، إلى أنَّ أهم أسباب هذا التراجع ترجع إلى انخفاض أسعار مجموعة من السلع، ومنها مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (-1.

4%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (-5.7%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (-0.8%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (-2.0%).

تغير التضخم لشهـر يوليو 2024 مقارنة بشهـر يونيو

وسجلت أسعار مجموعة الزيوت والدهون انخفاضًا بنسبة (-0.8%)، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (-1.4%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (-2.0%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (-5.7%).

انخفاض أسعار مجموعة الأقمشة

وأشار التقرير إلى انخفاض أسعار مجموعة الأقمشة بنسبة (-0.4%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (-0.3%)، فيما سجل قسم الثقافة والترفيه انخفاضاً قدره (-3.7%) بسبب انخفاض أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (-11.6%).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية الادوات المنزلية الجهاز المركزي الخدمات الثقافية الرحلات السياحية الرعاية الصحية الرقم القياسي أثاث أدوات المائدة التعبئة والإحصاء

إقرأ أيضاً:

مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في أول اجتماعاتها لتحديد سعر الفائدة في 2025 مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للمرة السابعة على التوالي.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته "رويترز" شمل عشرة خبراء اقتصاديين، وسط توقعات بأن صناع السياسات النقدية يتطلعون إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.

وقالت اللجنة في بيان "تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5 بالمئة، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي".

وأوضحت "جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل. وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025-2026".

لم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير 2024.

وحول القرار، قال عاصم منصور رئيس أبحاث السوق لدى أو.دبليو ماركتس إن القرار يعكس نهجا حذرا في التعامل مع المشهد الاقتصادي الراهن، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة وعدم استقرار الأوضاع العالمية.

وأوضح "يعكس التزام البنك المركزي بمكافحة التضخم وضمان استقرار الأسعار، لكنه في الوقت ذاته يضع ضغوطا إضافية على النمو الاقتصادي والاستثمار".

وقال إن البيان "يشير بوضوح إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات متشابكة، أبرزها تأثير السياسات الحمائية والتوتر الجيوسياسي على أسعار السلع الأساسية، خاصة الحبوب، مما يضيف مستويات جديدة من الضغوط التضخمية".

يأتي إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة بالرغم من استمرار ضغوط تكاليف الاقتراض وسيولة النقد الأجنبي، إذ يظل التضخم رغم تراجعه أعلى بكثير من المستوى المستهدف.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 بالمئة على أساس سنوي في يناير من 24.1 بالمئة في ديسمبر، بينما يستهدف البنك المركزي مستوى التضخم ما بين خمسة بالمئة وتسعة بالمئة.

وقالت اللجنة في بيانها اليوم عن التضخم إن وتيرة تباطؤه تراجعت خلال النصف الثاني من 2024 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من 2024.

وأضافت "بينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8 بالمئة في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5 بالمئة في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا".

وقال منصور إن من الواضح أن لجنة السياسة النقدية تنتظر إشارات أوضح بانحسار التضخم قبل بدء دورة خفض الفائدة.

وتابع ‭‭‭"‬‬‬من الواضح أن البنك المركزي يتبنى استراتيجية الانتظار والمراقبة، مستهدفا استقرار الأسعار قبل أي تحرك نحو التيسير النقدي.. ورغم منطقية هذا النهج في ظل التحديات الحالية، فإن استمراره لفترة طويلة قد يؤدي إلى جمود اقتصادي ما لم يتم دعمه بسياسات مالية تحفيزية وإصلاحات هيكلية تدعم النمو المستدام".

مقالات مشابهة

  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • الإحصاء الكويتي: ارتفاع التضخم بنسبة 2.5 % في يناير الماضي
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
  • مجموعة أغذية ترفع حصتها في أبو عوف المصرية إلى 80%
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من 2024
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة إلى 6.4 خلال الربع الرابع من عام 2024
  • شعبة الدواجن تعلن موعد تراجع أسعار الفراخ إلى 75 جنيها للكيلو
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2024
  • ارتفاع معدل التضخم في فرنسا