النائب حازم الجندي: اهتمام القيادة السياسية بالصناعة يعزز من قدرتها التنافسية و سيحول مصر لمركز صناعي إقليمي ودولي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالصناعة، والعمل على تنفيذ خطة لإنقاذ المصانع المتعثرة، تهدف إلى النهوض بقطاع الصناعة في مصر والعمل على تنميتها بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وعالمي، وذلك من خلال استراتيجية قوية واعدة تعزز من استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة المطبقة على المستوى العالمي.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية عازمة على النهوض بالصناعة المصرية وتعكف على تعزيز جهودها من أجل توطين الصناعات المهمة وتعزيز شراكات القطاع الخاص، وتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي القادر على دعم الصناعات المحلية وتعزيز الطاقة الإنتاجية وتعزيز حجم الصادرات والتقليل من الواردات، بالإضافة إلى توفير فرص العمل اللازمة للشباب والعمل على تأهيله وتدريبهم بهدف خلق كوادر قادرة على مواكبة التطور العالمي الذي يشهده هذا القطاع، الأمر الذي يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني للدولة المصرية.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل والتي تستهدف إلي إنعاش الصناعة، وكذلك إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مبادرة صُنع في مصر، مؤكدًا أن كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية عازمة على تذليل كافة العقبات والتحديات وتعظيم الاستخدام الأمثل للإمكانات الصناعية المتاحة بمصر، التي تجعل من مصر مركز صناعي إقليمي ودولي.
واختتم قائلًا: هذه الجهود تحافظ بالتأكيد على مكانة الصناعة المصرية، وتعزز من قدرتها على التنافسية وصولاً للهدف الاستراتيجي بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي متطور، يرفع من حجم وقيمة الصادرات السلعية، ويعزز الاقتصاد الوطني ككل، على النحو الذي ينعكس إيجاباً على مستويات المعيشة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب حازم الجندي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التوافق في القمة العربية يعكس نجاح القيادة المصرية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القمة العربية الطارئة تمثل حالة من الاصطفاف العربي والتوافق العربي حول قضايا محددة بعينها، كفكرة رفض التهجير، وإدانة توقف المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى خطة بديلة لمخططات التهجير من خلال إعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة العربية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوافق العربي في القمة العربية الطارئة يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية في استقطاب الزخم العربي لصالح القضية الفلسطينية، رغم محاولات البعض تعكير الصفو والاصطياد في الماء العكر، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع عربي على الخطة المصرية لتصبح خطة عربية جامعة لصالح القضية.
وتابع: «طرح الدولة المصرية خطة إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، يعتبر أبسط حقوق الفلسطينيين بعد سنوات طويلة من البحث عن دولتهم المفقودة وأرضهم المحتلة»، لافتا إلى أن الأجندة السياسية غائبة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.