غزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لا يضمن أهالي غزة الحصول على قطرة مياه واحدة، رغم وقوفهم لساعات طويلة في الطوابير المتزاحمة. في الصور تظهر عيون الأطفال الشاخصة إلى مياه الشرب والطعام كئيبة ومقهورة، فالتقارير الأممية التي أثبتت ضحالة وتلوث الماء في غزة، لم تمنع إسرائيل من تحويل أغنى البلاد بالثروة المائية إلى صحراء قاحلة.
يوميًا يمثل الأطفال في خان يونس في طوابير طويلة للحصول على الطعام من مطابخ الجمعيات الخيرية التي تملء قدورهم بالماء والحساء، وهي إمدادات لا تلبي احتياجاتهم اليومية بعد تدمير الجيش الإسرائيلي آبار المياه في قطاع غزة ومنعه وصول المساعدات.
في حديثه مع وكالة "أسوشيتد برس" يقول النازح رفعت عبد الدايم "ابني صغير.. يقطع مسافة حوالي كيلومترين للوصول إلى مطبخ خيري للحصول على الطعام، أحيانًا يعود باكيًا ويداه فارغتان لأنه لم يحصل على دوره" مضيفًا:"هذا هو قهر الرجال".
وبعزل عن كون المياه غير كافية للمنطقة، وأن معاناة الحصول على 10 أو 20 لترًا لعائلة مكونة من 15 فردًا لا تكون دائمًا مضمونة، إلا أن التقارير الأممية أثبتت أن المياه غير صالحة للشرب وقد تسبب عدوى شلل الأطفال. وعلى الرغم من ذلك، يشرب أهل غزة هذه المياه "مرغمين"، حيث يقول عبد الدايم: "نشربها غصبًا عنا... لأننا نموت من العطش".
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في دير البلح ومناطق أخرى في غزةالأزمات لا تأتي فرادى على غزة: شلل الأطفال ينتشر مع تدفق مياه الصرف الصحي بسبب القصف الاسرائيلي300 يوم من الحرب على غزة: مجازر بالجملة وتدمير ممنهج وقصص يشيب لها الوِلْدان تحت بصر العالم والجيرانمن جهتها تعبر النازحة من بيت لاهيا غالية حمودة عن أن الحياة "لا تطاق"، فالأطفال يعانون باستمرار من أمراض المسالك البولية، التي تسبب ارتفاع الحرارة وأوجاع البطن، تقول غالية: "الأمر صعب جدًا، نحن نصاب بالأمراض، لا ماء لدينا، ولا مطابخ سوى المطابخ الخيرية"، حتى أن أقصى طموح أطفال غزة أصبح أن لا يعودوا من الطوابير والمطابخ، فارغي اليدين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات سكان خاركيف الأوكرانية يتلقون تدريبات عسكرية للتعامل مع الأسلحة الأزمات لا تأتي فرادى على غزة: شلل الأطفال ينتشر مع تدفق مياه الصرف الصحي بسبب القصف الاسرائيلي أزمة تلوث المياه شح المياه إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أزمة تلوث المياه شح المياه إسرائيل غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسبانيا قوات عسكرية إسماعيل هنية كامالا هاريس سيارات اعتداء جنسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت لجنة التحقيق الأممية، الخميس، عن استخدام الجيش الإسرائيلي وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، فيما اكدت بأن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت.
وقالت اللجنة في بيان، بإنه “وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة”، مبينة، أن “الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر”.
وأوضحت اللجنة، بأن “لدينا أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية”، وأضافت،أن “الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة”
وأضاف البيان، بأنه “يتم الإعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم”، مؤكدة، أن “هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين”.
وبينت، أن “الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم”، منوهة على، ان “أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر”.
وتابعت عبر البيان، أن “الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع”، مشيرة الى، ان “ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال بشكل طبيعي محدودة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts