عقد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية اجتماعاً إدارياً موسعاً في مكتبه صباح اليوم في الوزارة مع المدير العام المهندس علي حب الله وجميع المديرين ورؤساء المصالح والدوائر المعنيين بملفات الطرق والمباني، وذلك متابعة للاستعدادات لوضع التدابير المعدة ضمن خطة الطوارئ لدى الوزارة، موضع التنفيذ حال حصول أي طارئ، وكذلك جرى البحث  في ملف الإنهيارات والإنزلاقات وكذلك في ملفات تعزيل وتنظيف مجاري مياه الأمطار وصيانة آليات جرف الثلوج وغيرها.

وقدم حمية إحاطة شاملة لكل ما يتعلق بهذه الملفات، مشيراً في هذا السياق إلى أنه " من المعلوم أن الوزارة كانت قد أعدت خطة الطوارئ المتعلقة بها، ولاسيما فيما يتعلق بالملفات التي تعنى بها المديرية العامة للطرق والمباني " موجهاً في هذا المجال" بضرورة متابعة التدابير والاستعدادات الموصى باتخاذها، ووضعها موضع التنفيذ، وذلك في حال حصول أي طارئ ضمن الظروف الراهنة االتي تمر بها البلاد".   وتناول حمية أيضاً  خلال الإجتماع " الإجراءات المتعلقة بتعزيل وتنظيف مجاري مياه الأمطار للموسم المقبل"، مؤكداً  "متابعة  ملف معالجة الإنهيارات والإنزلاقات، والتدابيرالمتخذة بشأنها للعمل على تفادي أية أخطار فد تحدث خلال موسم الأمطار " ، مشدداً على " ضرورة مواكبة تنفيذ هذه  الإجراءات على الأرض، لضمان إنجازها بأقصى سرعة ممكنة ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي

تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.

كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.

ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.

مقالات مشابهة

  • سكرتير بني سويف يجتمع بلجنة متابعة مشروعات الصرف الزراعي المُغطى وصيانة المساقى والمجاري المائية
  • بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
  • الوزراء يُسلط الضوء على الجهود المصرية المبذولة لتحسين ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية
  • «معلومات الوزراء» يسلط الضوء على الجهود المصرية لتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية
  • “التربية” الفلسطينية: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر
  • محافظ الفيوم يتابع الجهود المبذولة من فرع ثقافة الفيوم خلال شهر مارس
  • الداخلية تكرس للإنسانية بمواقعها.. تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن
  • خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا
  • توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة
  • الرئيس عون استقبل النائبة جعجع والوزراء السابقين حمية وكرم والمرتضى