أجرى المنتخب الإسباني الأولمبي لكرة القدم أول تدريب له على الملعب في باريس قبل ساعات، استعدادًا لمباراة النهائي أمام فرنسا الجمعة على ملعب حديقة الأمراء.

وأكمل الظهير دييغو لوبيز التدريب دون مشكلات عقب غيابه عن مباراة نصف النهائي أمام المغرب لعدم اكتمال لياقته بنسبة 100% نتيجة كدمة تعرض لها في الساق الأيمن في مباراة ربع النهائي أمام اليابان.

بعد إصابة مهاجمه.. أتالانتا يُعلن غياب جديد أمام ريال مدريد في السوبر الأوروبي شاهد الآن..بث مباشر مباراة مصر ضد المغرب في الدور نصف النهائي بأولمبياد باريس


ولم يرد الجهاز الفني المجازفة واستبعده من القائمة التي انضم إليها خوانلو سانشيز والذي تألق بتسجيل هدفه في الدقيقة 85 ليحقق "الريمونتادا" لإسبانيا 2-1.
وأدى هذا الهدف إلى عودة المنتخب الإسباني إلى باريس والذي يقيم في فندق وليس في القرية الأولمبية بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية لمواجهته فرنسا في النهائي.
وأجرى المنتخب الإسباني التدريب على ملعب Omnisports du Chemin de Ronde ولن يتواجد في ملعب الأمراء حتى يوم المباراة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خسرنا معركة لا الحرب!

 

أحمد السلماني

 

ارتقى نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمستوى الحدث، وقدَّموا مباراة كبيرة أمام العراق الذي أجبر على التراجع في أغلب أوقات المباراة أمام المد الهجومي العُماني والذي لم يكن فاعلا في منطقة العمليات مع انعدام الحلول الفردية والجماعية.

خسرنا معركة، ولم نخسر حرباً، لا زالت هناك 27 نقطة نصفها يضمن لك حضورًا في المونديال، إلا أن هذا الأمر لن يتأتى مع الإشكاليات الفنية في الهجوم وخط الظهر. مباراة العراق كانت الاختبار الحقيقي لمنتخبنا ومدربه، ثقتنا كبيرة في الكتيبة الحمراء وفي الجهاز الفني الذي عليه أن يثبت أنه جدير بالمهمة الصعبة التي تحمل وزرها هو واتحاد الكرة خاصة بعد الدعم الحكومي والجماهيري والإعلامي غير المسبوق.

أتمنى أن أكون مخطئا، وأن استبعاد المهاجم المتألق عبد العزيز المقبالي إنما هو فني بحت وليس لسبب آخر، كما ظهر جليًا تأثير غياب "الرسَّام" صلاح اليحيائي، فقد افتقدنا للحلول الفردية، وهناك بديل متوقع له وبذات نمط وطريقة "الرسام"ولكن لم يُستدعَ!

هنا ومع كامل التقدير لحق المدرب الأصيل في اختياراته وطريقة لعبه، إلّا أنه ومن باب النصيحة، أتمنى عدم المُكابرة وأن يتم تغليب مصلحة منتخب الوطن على أية حسابات أخرى، خاصة تلك الإدارية.

ردات فعل متوقعة تلك التي صدرت من عشاق "الأحمر" بعد موقعة "جذع النخلة"، وحالة هجوم لها ما يبررها لدى الجماهير، فهي تدمن عشق المنتخب حد الثمالة، لكن مما يؤسف له أن يصعد بعض المتسلقين بـ"السوشيال ميديا" على أكتاف الناس والبلد ويفتون في كل شيء، "أمس مسوي دعاية بيع صحون وفناجين واليوم ينتقد المنتخب"!!!

تحية تقدير وإكبار إلى أقلام العقل والحكمة، إلى النقاد والمحللين الفنيين وكتّاب الرأي بالإعلام الرياضي المسؤول ممن أوجزوا وقالوا: "خسرنا معركة ولم نخسر حربًا، مشوار التصفيات طويل والسعيد من يضحك أخيرًا".

كل التوفيق والنجاح والفوز لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري مساء الثلاثاء، ونقول للجماهير الحمراء، دعونا نتذكر ونستعيد ذكرى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر 2002، عندما قهر سامبا الخليج الشمشون الكوري في مسقط بثلاثية مقابل هدف.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الاستفاقة أو الأزمة.. فرنسا في مفترق طرق أمام بلجيكا
  • الاتحاد الآسيوي يوافق على نقل مباراة الأهلي أمام بيرسبوليس إلى ملعب عبد الله الفيصل
  • منتخب فرنسا يسعي لتصحيح المسار أمام بلجيكا.. الموعد والقناة الناقلة
  • ماكتوميناي: ملعب دييجو أرمارندو مارادونا رائع ومتحمس للعب فيه
  • كامبياسو: قدمنا مباراة رائعة أمام فرنسا
  • خسرنا معركة لا حربًا!
  • خسرنا معركة لا الحرب!
  • دي بروين.. ورقة بلجيكا الرابحة أمام فرنسا
  • أول تعليق من ديشامب بعد هزيمة فرنسا القاسية أمام إيطاليا
  • إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!