روسيا تقاتل القوات الأوكرانية لليوم الثالث بعد توغل كبير
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تواصل القوات الروسية معاركها ضد القوات الأوكرانية لليوم الثالث على التوالي اليوم الخميس في أعقاب توغلها في الحدود الروسية بمنطقة كورسك، في هجوم جرئ على أكبر قوة نووية في العالم أجبر موسكو على استدعاء جنود احتياط.
وفي واحدة من أكبر الهجمات الأوكرانية على روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين، اخترق حوالي 1000 جندي أوكراني الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح 6 أغسطس بالدبابات والمركبات المدرعة وأسراب من الطائرات المسيرة والمدفعية، وفقا لمسؤولين روس.
وتوغلت القوات الأوكرانية في الحقول والغابات الحدودية باتجاه الشمال من بلدة سودجا، وهي آخر نقطة شحن تعمل حاليا لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه "استفزاز كبير".
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة، أكبر داعم لأوكرانيا، لم تكن على علم مسبق بالهجوم وتسعى للحصول على مزيد من التفاصيل من كييف.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في روسيا فاليري غيراسيموف لبوتين، أمس الأربعاء، إن الهجوم الأوكراني توقف في منطقة الحدود.
لكن عدة مدونين عسكريين مؤيدين لروسيا أكدوا أن المعارك مستمرة حتى اليوم مع إجلاء المدنيين.
والتزم الجيش الأوكراني الصمت حيال هجوم كورسك.
وانتقد بعض المدونين الروس حالة الدفاع عن الحدود في منطقة كورسك قائلين إنه كان من السهل للغاية على القوات الأوكرانية اختراقها.
وقال دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، إن الهجوم الأوكراني هو محاولة من كييف لإجبار روسيا على نقل قواتها من خطوط المواجهة الرئيسية ولأن تظهر للغرب أنها لا تزال قادرة على القتال.
وأضاف أنه نتيجة لهذا الهجوم، يتعين على روسيا توسيع أهداف حربها لتشمل أوكرانيا بالكامل.
وتابع قائلا "من هذه اللحظة، يجب أن تتوسع العملية العسكرية الخاصة لتتجاوز الحدود الإقليمية لأوكرانيا"، مضيفا أنه يتعين على القوات الروسية الذهاب إلى أوديسا وخاركيف ودنيبرو وميكولايف وكييف و"أبعد من ذلك".
وكان مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، قال في وقت سابق إن العمليات العسكرية مثل تلك التي جرت في كورسك سيكون لها تأثير إيجابي على المفاوضات المحتملة مع الاتحاد الروسي.
وأضاف أن "روسيا مستعدة لتقديم بعض التنازلات فقط عندما لا تسير الحرب وفقاً لخطتها. الروس غير مستعدين لأية اضطرابات عسكرية على أراضيهم الأهداف الرئيسية لمثل هذه الأعمال العدائية هي إلحاق خسائر إضافية بالروس، وتدمير المزيد من المعدات، والتأثير النفسي على الطبقات الاجتماعية، وبث الخوف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الحدود الروسية القوات الأوكرانية أوكرانيا فلاديمير بوتين البيت الأبيض الهجوم الأوكراني الجيش الأوكراني كورسك دميتري ميدفيديف القوات الروسية أخبار روسيا أزمة أوكرانيا مقاطعة كورسك القوات الأوكرانية القوات الروسية دميتري ميدفيديف فلاديمير بوتين روسيا الحدود الروسية القوات الأوكرانية أوكرانيا فلاديمير بوتين البيت الأبيض الهجوم الأوكراني الجيش الأوكراني كورسك دميتري ميدفيديف القوات الروسية أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يفهين ميكيتينكو مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنّ ليلة اليوم شهدت مهاجمة 80 مسيرة روسية أراضي بلاده، 50 منها جرى اسقاطها.
وأضاف ميكيتينكو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حرب الاستنزاف تستمر ونحن في الدفاع الكامل، والعامل الرئيسي وراء استمرار هذه الحرب، هو الموارد، فالمساعدات مستمرة، ولولا المساعدات من الغرب لما استطعنا الصمود أمام الروس، لأن المقارنة ليست في صالحنا للأسف الشديد".
وتابع: "هناك عوامل مختلفة، مثل الطقس، وهو في صالحنا، ولكن، جرى تدمير 80% من محطات الطاقة في بلادنا، وبقيت محطات الطاقة والكهرباء التي تعمل بالطاقة الذرية، ولا نزال مستعدين للصمود والتصدي".
وحول مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبيولوجي في القوات الروسية إيغور كيريلوف، قال: "لست متأكدا من أوكرانيا تقف وراء ما حدث، فشخص أوزبكي اعترف بارتكاب عملية الاغتيال، وقال إن له اتصالات مع مخابرات بلادنا، وهذا قد يكون محض كلام لا أساس له من الصحة، ولكن الوضع غير واضح 100%".