من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … أكره العبيد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكره #العبيد..
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر .. الخميس 23 / 2 / 2023
“عبيد”: حتى #الكلمة_منبطحة لا استقامة فيها لا ألف واقفة ولا لاء رافضة ، أكره عبيد المال ، عبيد الوظيفة ، #عبيد_السلطة ،عبيد “النعَم” ،عبيد “الحاضر”، عبيد الخوف، عبيد الشهوة ، #عبيد_الثروة، عبيد الشهرة ، عبيد اللقمة ، عبيد النساء ، عبيد النفاق ، عبيد التسلق ، عبيد المصلحة.
لماذا أكره العبيد ، لأن في دواخلهم إنسانية مشوّهة غير ناضجة غير مكتملة لا تمانع من أن يتساووا مع كل الحيوانات الأليفة التي روّضها السيد.
منهم من يقبل الركوب عليه ،منهم من يقبل أن يحضر الصيد لسيده ،ومنهم من يكلّف بالحراسة ،ومنهم من يستخدم للترفيه ومنهم يتعب ويشقى ليقدم إنتاجه للسيد مقابل وجبة طعام أو حذاء مستعمل أو مال زهيد،العبيد يستكثرون على أنفسهم حرّيتهم ، يخشون من وسواس كرامتهم ، يرضخون تحت دونية تجعل رؤوسهم تطأطئ دائماً ،لقد بتروا بذرة الحرية ورضوا أن يكونوا تبعاً في كل شيء..
عندما جاء دين التوحيد ، جاء برسالة جلية أن تتخلّص من كل هذه الآلهة المصطنعة التي وضعتها لنفس ،وتستعيد آدميتك ، أن تستمتع بحريتك ، أن تزهو بكرامتك ، أن تملأ رئتيك بأكسجين الشجاعة ، وأن تسلم بالانقياد الى واحد أحد هو أكبر من كل هذه الترهات التي تخشاها أو تلهث وراءها ..لكنهم أبوا ، يصلون يؤدون شعائر ربما ،وربما بكثرة ، لكنهم يجعلون لله أنداداً..
أنا أكره العبيد..
أحمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#38يوما#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#غزة_تباد
#الحرية_لكافة_المعتقلين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العبيد غزة تباد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سوا