أغسطس 8, 2024آخر تحديث: أغسطس 8, 2024

المستقلة/- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “ليس واثقًا على الإطلاق” من تسليم السلطة سلميًا إلى كامالا هاريس إذا خسر دونالد ترامب انتخابات نوفمبر في مقابلة مع شبكة سي بي إس يوم الأربعاء.

قال بايدن، 81 عامًا، الذي انسحب من سباق البيت الأبيض في يوليو و حل محله نائبة الرئيس هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، إن تلميحات ترامب خلال الحملة الانتخابية حول عدم قبول الهزيمة يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

قال بايدن في المقابلة، التي كان من المقرر بثها بالكامل يوم الأحد، عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أنه سيكون هناك انتقال هادئ في يناير 2025، “إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق”.

و أضاف: “إنه يعني ما يقوله. نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ذلك حقًا – كل ما قاله عن “إذا خسرنا فسيكون هناك حمام دم”.

في أول مقابلة تلفزيونية له منذ خروجه من سباق 2024، قال الرئيس بايدن  إنه “ليس واثقًا على الإطلاق” من حدوث انتقال سلمي للسلطة في يناير 2025 إذا خسر الرئيس السابق دونالد ترامب.

أثناء حملته الانتخابية في وقت سابق من هذا العام، أثار بايدن بانتظام حقيقة أن أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، بعد أن هزمه بايدن في انتخابات 2020.

كما استشهد بايدن بشكل متكرر بقول ترامب إنه سيكون هناك “حمام دم” إذا خسر – على الرغم من أن الجمهوري قال إنه كان يتحدث في سياق واردات السيارات الكهربائية من الصين.

حافظ ترامب على ادعائه بأن انتخابات 2020 سُرقت منه، و في مقابلة مع شبكة سي بي إس اتهم بايدن الرئيس السابق بمحاولة تنصيب حلفاء في مناصب انتخابية رئيسية في الولايات المتحدة للتلاعب بالنتائج إذا حدث نفس الشيء مرة أخرى.

قال بايدن: “لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز”.

لطالما صور بايدن ترامب على أنه تهديد للديمقراطية الأمريكية.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إذا خسر

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في الساحل السوري، سارعت إيران إلى نفي أي علاقة لها بالأحداث الدامية التي شهدتها مدينتا طرطوس واللاذقية. 
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاتهامات الموجهة لها أو لحلفائها "مضحكة وغير مقبولة"، معتبرة أن تحميلها مسؤولية العنف في سوريا لا يعدو كونه محاولة لتبسيط الواقع المعقد هناك. 
هذه التصريحات تأتي كرد فعل على اتهامات وجهتها وزارة الإعلام السورية لإيران بالتحريض على العنف عبر دعمها لفلول النظام السابق، وهو ما يشير إلى تباين في المواقف بين طهران ودمشق في هذه المرحلة.
كما عبرت الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في سوريا، مؤكدة رفضها لاستهداف المدنيين، وخاصة الأقليات، معتبرة أن ما يحدث يمثل "اختبارًا حقيقيًا للحكام الجدد". هذا التصريح يحمل في طياته رسائل مبطنة؛ فمن جهة تحاول إيران الإيحاء بأنها لا تزال معنية بالوضع السوري، ومن جهة أخرى تضع القيادة السورية أمام مسؤولية مباشرة عن التصعيد الحاصل.
كما أشارت طهران إلى أنها أوصلت مخاوفها بشأن التطورات في سوريا إلى الدول ذات النفوذ في المشهد السوري، ما يعكس محاولتها الحفاظ على دورها في المعادلة، دون التورط المباشر في الصراع الحالي.
الهجمات ضد الطائفة العلوية والانعكاسات الإقليمية
أبرز ما أثار قلق إيران هو التقارير التي تحدثت عن استهداف الطائفة العلوية، التي كانت تُعتبر من أبرز الداعمين للنظام السابق. وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاعتداءات التي طالت بعض أبناء الطائفة تركت "جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني"، وهو تصريح يُمكن فهمه على أنه محاولة لاستمالة العلويين، أو على الأقل الإبقاء على قنوات التواصل معهم مفتوحة، تحسبًا لأي تغييرات سياسية قد تفرضها المرحلة المقبلة.
تصاعد العنف وتزايد الضحايا المدنيين
بحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما يقارب 973 مدنيًا منذ 6 مارس، مع استمرار المواجهات العنيفة بين قوات الأمن السورية والمجموعات المسلحة، خاصة في المناطق الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية. 
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، وتطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة الجديدة على فرض الاستقرار، في ظل اتهامات متبادلة بين الفاعلين الإقليميين.

موقف متصلب أمام الضغوط الغربية
بالتزامن مع التوترات السورية، لا تزال إيران تواجه ضغوطًا دولية بشأن برنامجها النووي. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد على أن بلاده لن تفاوض تحت التهديد أو الإملاءات، مؤكدًا أن برنامجها النووي كان وسيظل سلميًا بالكامل. هذا التصريح يأتي في وقت تستمر فيه المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) وكذلك مع روسيا والصين، وسط مساعٍ لرفع العقوبات مقابل تعزيز الشفافية حول الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تعتمد في استراتيجيتها على معادلة واضحة: إذا تعاملت القوى الدولية معها باحترام، فسترد بالمثل، أما إذا لجأت للضغط، فستواجه برد فعل قوي. هذه السياسة تعكس رغبة طهران في الاحتفاظ بأوراقها التفاوضية، سواء في الملف النووي أو في الملفات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في سوريا.
الولايات المتحدة وإيران.. مواجهة مستمرة 
في المقابل، تواصل الولايات المتحدة اتباع سياسة الضغط على إيران، إذ كرر البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مطالبًا إياها بوضع "مصالح شعبها فوق الإرهاب"، في إشارة إلى دعمها لحلفائها الإقليميين. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأن بلاده تسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، لكنه حذر من أن الوقت المتاح للتفاوض محدود. هذه التصريحات تعكس تباينًا بين رغبة واشنطن في احتواء إيران دبلوماسيًا، وبين استعدادها لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.

 

مقالات مشابهة

  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي
  • ‎ترامب يعلق على قرار اجتماع المملكة ويؤكد: هناك قرار مرتقب لصالح أوكرانيا
  • مبعوث ترامب للرهائن: هناك فرصة حقيقية لاتفاق شامل والوصول لحل نهائي
  • عباس عراقجي: برنامجنا النووي سلمي ولن نتفاوض تحت الضغط
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت