فرنسا تقرر سحب “بالون التخسيس” من أسواقها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 11:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت السلطات الصحية في فرنسا، الخميس، سحب بالون معدة لمحاربة البدانة من الأسواق “فورا”.ويعد البالون بالمساعدة في إنقاص الوزن، من دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.لكن الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية قالت في بيان مصحوب بقرار إداري يقضي بسحب المنتج من الأسواق، إنه “قد يسبب مضاعفات خطيرة”.
وتابعت: “على شركة ألوريون (المنتجة) أن تسحب فورا بالونات المعدة التي تصنعها من السوق الفرنسية من أجل حماية صحة المرضى وسلامتهم”.ويهدف بالون المعدة إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة أو زيادة في الوزن على فقدان الوزن، ومبدأ عمله مشابه للحلقة، إذ يقلل من المساحة المتاحة للطعام في المعدة، لكنه لا يتطلب تدخلا جراحيا كبيرا.والبالون الذي ابتكرته “ألوريون”، وهي شركة ناشئة تأسست في الولايات المتحدة لكنها نشطة جدا في فرنسا، ينبغي ابتلاعه في شكل كبسولة، ثم يبقى نشطا لمدة 4 أشهر قبل إعادة امتصاصه.لكن استخدامه مثير للجدل، ففي فرنسا تسمح به السلطات الصحية لكنها لا توصي به نظرا إلى الشكوك التي تحيط بفائدته على المدى البعيد، وتكلفته المرتفعة التي قد تصل إلى عدة آلاف من اليوروهات.وتم إثبات مخاطره، إذ بحسب الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية، أُبلغ عن آثار جانبية خطرة له، مثل انسداد الأمعاء أو ثقب المعدة.وقررت الوكالة التي سبق أن نشرت تحذيرا منه في منتصف يوليو، أخيرا وقف بيع البالون واستخدامه، مع العلم أن آلاف عدة من هذه البالونات تستخدم سنويا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0