توغي تبحث العراقيل التي تواجه حصر وتسجيل الآثار والموروث الثقافي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ليبيا – استقبلت مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة تصريف الأعمال محمد فرج الشكشوكي رئيس مصلحة الآثار،بحضور خليفة شناك مدير مركز البحوث والمعلومات والتوثيق،وعادل أبوستة مدير مكتب رئيس المصلحة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ومصلحة الآثار ، وذلك بهدف تنسيق العمل المشترك.
وشهد اللقاء نقاشا حول المشاكل والعراقيل التي تواجه حصر وتسجيل الآثار والموروث الثقافي
و تم استعراض العديد من الأفكار والتي من شأنها التغلب على التحديات والمشاكل.
واستعرض الطرفان ملفات العمل المشتركة في مجالات الموروث الثقافي الليبي.
بدورها، أكدت الوزيرة أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يتم عقدها مع مختلف مؤسسات العمل الثقافي، مشيرة إلى أهمية التعاون والتكامل بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية والمؤسسات الثقافية والتنسيق على مستوى المنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي وعلى التعاون المشترك بين الوزارة ومصلحة الآثار.
وفي الختام تم الاتفاق على عقد اجتماع وتشكيل لجنة مشتركة من الجهات ذات العلاقة بالترات والثقافة والآثار تترأسها وزيرة الثقافة لتنفيذ الخطوات لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع للتواصل مع مجلس الوزراء لعرض مشاكل القطاع الثقافي وتقديم حلول لها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حصاد الثقافة في 2024.. 10 عناصر على قوائم التراث الثقافي غير المادي
في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على صون التراث الثقافي الوطني والعربي، شهدت مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، حدثًا ثقافيًا مهمًا تمثل في تسجيل عنصر "الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وقد جاء هذا الإنجاز الكبير بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي.
يُعد هذا التسجيل نتاج جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، اليمن، وقطر، حيث سلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وما تحمله من رمزية للفرح والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الاحتفالية. ويأتي هذا في إطار التزام الدول العربية بصون التراث الثقافي المشترك وتعزيز هويتها الثقافية على الساحة العالمية.
كما نجحت مصر في تسجيل عنصر آخر من تراثها الثقافي، وهو "آلة السمسمية: العزف عليها وتصنيعها"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.
جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والخارجية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في باراجواي، ليرتفع عدد العناصر التراثية المصرية المسجلة في القائمة إلى 10 عناصر، ما يعكس تنوع وغنى التراث المصري وأهميته على المستوى العالمي.