موسكو- رويترز

قالت ثلاثة مصادر في مجال التجارة والمدفوعات لرويترز إن روسيا والصين قد تبدآن استخدام أنظمة المقايضة التجارية، فيما يتوقع مصدران إبرام صفقات تتعلق بالزراعة في الخريف المقبل في الوقت الذي تحاول فيه موسكو وبكين الحد من استخدام الأنظمة المصرفية التي تراقبها الولايات المتحدة.

وكانت مسألة تأخير السداد في التعاملات الثنائية على رأس جدول الأعمال عندما زار الرئيس فلاديمير بوتن الصين في مايو أيار.

وعلى الرغم من ظهور حلول بديلة مثل استخدام البنوك الصينية المحلية الصغيرة التي يصعب على واشنطن اكتشاف أنشطتها، لا تزال مشكلات السداد قائمة.

ومن شأن المقايضة التجارية أن تسمح لموسكو وبكين بتفادي مشكلات السداد وبتقليص مراقبة الجهات التنظيمية الغربية لمعاملاتهما الثنائية والحد من مخاطر العملة.

وتعمل روسيا على تطوير قواعد للمقايضة التجارية، وتفترض المصادر الروسية التي تحدثت إليها رويترز أن الصين تفعل الشيء نفسه.

والمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب طبيعة المعلومات غير المعلنة، مشاركة على نحو وثيق في التجارة الثنائية.

وقال مدير كبير في بنك روسي بارز إنه يعد خطة مقايضة لكنه رفض الكشف عن التفاصيل. وقال مصدر يعمل في مجال المدفوعات إن التجارة مع روسيا في تصدير المنتجات الغذائية قيد المناقشة.

ولم ترد وزارة الصناعة والتجارة الروسية ولا وزارة التجارة الصينية على أسئلة بشأن المقايضة التجارية للسلع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إتمام المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة

تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، أفاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع “دراسة وتقييم النباتات الغازية في المملكة العربية السعودية ووضع طرق المكافحة والإدارة المستدامة لها”، التي تضمنت فحص أكثر من ألف مصدر لجمع المعلومات الخاصة بالأنواع الغريبة الغازية الموجودة في القائمة الوطنية، التي قام المركز برصدها خلال السنوات السابقة.
ورصد المركز المدى الجغرافي لانتشار تلك الأنواع داخل السعودية وخارجها، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وكذلك الأهمية الاقتصادية لكل نوع، والتجارب الدولية في مكافحة وإدارة الأنواع المختلفة.
كما أعلن المركز انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن زيارات ميدانية لـ1000 نقطة دراسة على مستوى المملكة، تم تحديدها عن طريق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن استخدام المعلومات المتاحة عن المتغيرات المناخية والطبوغرافية والغطاء النباتي، وذلك في الأماكن التي يتوقع فيها انتشار تلك الأنواع.
ويعد المشروع أحد مشاريع مبادرة “تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته”، إحدى مبادرات التحول الوطني، التي تهدف إلى تقييم حالة التصحر، وتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال والتأثر بموجات الجفاف. كما تهدف إلى دراسة النباتات الغازية في السعودية وطرق مكافحتها ضمن “رؤية المملكة 2030”.
ويهدف المشروع إلى وضع دراسة متكاملة للنباتات الغازية في المناطق المختلفة، بواسطة خبراء ومختصين في مجال البيئة والتصنيف، والإدارة المستدامة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، ومختصين في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية؛ للعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف المشروع نحو تقييم هذه النباتات، ووضع طرق لمكافحتها وإدارتها إدارة مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة التصحر، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • برج الدلو.. حظك اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024: حل مشكلات الماضي
  • الأميركيون يواجهون أزمة ائتمان مع عودة الطلاب للتخلف عن سداد الديون
  • أمريكا تزعم استخدام روسيا وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات
  • القصبي يجتمع برجال وسيدات الأعمال بالقصيم.. ويكشف عن نمو السجلات التجارية بنسبة 14.5%
  • شعبة المواد الغذائية: تقليل تكاليف النقل وتسهيل حركة التجارة أبرز إيجابيات صفقة رأس الحكمة
  • روسيا والصين تجريان مناورات عسكرية في بحر اليابان
  • إتمام المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة
  • مدير الاستخبارات الأمريكية: مخاوف استخدام روسيا أسلحة نووية ضد أوكرانيا لاتزال قائمة
  • «القاهرة الإخبارية»: الشارع الإسرائيلي يشهد غضبا واحتقانا كبيرين
  • زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى