توقعات بقرب إتمام أول صفقة مقايضة بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
موسكو- رويترز
قالت ثلاثة مصادر في مجال التجارة والمدفوعات لرويترز إن روسيا والصين قد تبدآن استخدام أنظمة المقايضة التجارية، فيما يتوقع مصدران إبرام صفقات تتعلق بالزراعة في الخريف المقبل في الوقت الذي تحاول فيه موسكو وبكين الحد من استخدام الأنظمة المصرفية التي تراقبها الولايات المتحدة.
وكانت مسألة تأخير السداد في التعاملات الثنائية على رأس جدول الأعمال عندما زار الرئيس فلاديمير بوتن الصين في مايو أيار.
ومن شأن المقايضة التجارية أن تسمح لموسكو وبكين بتفادي مشكلات السداد وبتقليص مراقبة الجهات التنظيمية الغربية لمعاملاتهما الثنائية والحد من مخاطر العملة.
وتعمل روسيا على تطوير قواعد للمقايضة التجارية، وتفترض المصادر الروسية التي تحدثت إليها رويترز أن الصين تفعل الشيء نفسه.
والمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب طبيعة المعلومات غير المعلنة، مشاركة على نحو وثيق في التجارة الثنائية.
وقال مدير كبير في بنك روسي بارز إنه يعد خطة مقايضة لكنه رفض الكشف عن التفاصيل. وقال مصدر يعمل في مجال المدفوعات إن التجارة مع روسيا في تصدير المنتجات الغذائية قيد المناقشة.
ولم ترد وزارة الصناعة والتجارة الروسية ولا وزارة التجارة الصينية على أسئلة بشأن المقايضة التجارية للسلع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
رفع بنك "يو بي إس" السويسري توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية في الأرباع الأربعة المقبلة بالزيادة عن التوقعات السابقة البالغة 3 آلاف دولار مع تزايد احتمالات حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع محللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول الملاذ الآمن.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية متبادلة واسعة النطاق وتعريفات جمركية إضافية خاصة بقطاعات محددة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، باعتبارها حدثا محفوفا بالمخاطر قد يحفز الطلب المستمر على الملاذ الآمن في الأسواق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفطlist 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of listومن المتوقع أن يستفيد الذهب -الذي تجاوز 3 آلاف دولار للأوقية لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة الماضي- كذلك من تدهور توقعات الاقتصاد الأميركي، إذ يقيّم المتداولون الآن احتمالية إجراء مجلس الاحتياطي الفدرالي تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة مع تزايد المخاوف بشأن الركود.
وبذلك، انضم بنك "يو بي إس" إلى عدد من البنوك الأخرى التي رفعت في الأسابيع الأخيرة أهدافها السعرية للمعدن الأصفر، وفي الأسبوع الماضي توقعت مجموعة ماكويري غروب ارتفاع الأسعار إلى 3500 دولار للأوقية في الربع الثاني، في حين رفع بنك "بي إن بي باريبا" توقعاته ليُظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3 آلاف دولار.
وارتفع الذهب اليوم الاثنين بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
إعلانوفي أحدث التعاملات زادت أوقية الذهب 0.36% إلى 2995.34 دولارا، في حين استقرت العقود الآجلة الأميركية عند 3002.70 دولار للأوقية.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى "أواندا" "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".
وهبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس/آذار الجاري، وارتفعت توقعات التضخم، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والتي أشعلت حربا تجارية ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.
واستمرت التوترات الجيوسياسية مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، في حين أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحقق الذهب -الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم- مكاسب بنحو 14% منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي بعد غد الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة 0.08% إلى 33.8 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.36% إلى 999 دولارا. ارتفع البلاديوم 1.16% إلى 976.21 دولارا للأوقية.