حلا تحصل على برونزية في التايكوندو ببطولة الجمهورية: نفسي أكون مهندسة ديكور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حصدت الطالبة حلا محمد محمود جمال، ابنة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الميدالية البرونزية في بطولة الجمهورية للتايكوندو، المنعقدة في بورسعيد 6 أغسطس الجاري، لتضيف بطولتها في اللعبة إلى قائمة هواياتها وما تتميز به، فهي طالبة متفوقة دراسيا بالمرحلة الإعدادية، كما تهوى الأعمال الفنية والديكور والبحث والاطلاع في مجال الأدوية.
تقول الطالبة حلا محمد، البالغة من العمر 14 عاما، في حديث خاص لـ«الوطن»، إنها طالبة بالمرحلة الإعدادية، وتستعد للالتحاق بالثانوية العامة مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى سعادتها بحصولها على بطولة الجمهورية وحصدت ميدالية برونزية.
حلا تحصد بطولة الجمهورية في التايكوندو
وتتابع بطلة التايكوندو أنها متفوقة بالدراسة، وتنظم وقتها ما بين الدراسة وممارسة التايكوندو والتمرينات، هذا بالإضافة لوقت تخصصه لممارسة شغفها في الرسم والأعمال الفنية وأعمال الديكور، لافتة إلى ممارستها اللعبة منذ حوالي 10 سنوات وكان الداعم الأول لها والدتها التي تعمل طبيبة بمحافظة الشرقية.
انطلاقها من نادي الشرقيةتوضح حلا أنها حصلت على عدة بطولات «المناطق» التي أقيمت في مدن مختلفة في مصر، كما وحصلت على بطولتي جمهورية في التايكوندو، لافتة إلى دعمها كثيرا من قبل مدربها كابتن حسام قنديل كما انطلقت من نادي الشرقية بمدينة الزقازيق.
حزام أزرق في اللعبة
وتختتم الطالبة البطلة في التايكوندو أنها تعشق التايكوندو فهو الرياضة المفضلة وتسعى لحصد ميداليات بطولات الجمهورية وبطولات دولية كما حصلت على الحزام الأزرق باللعبة، وحصلت على ميداليا بطولات المناطق وميداليتين برونزية في بطولة الجمهورية تسعى للعب دوليا، مشيرة إلى أنها تتمنى لو أن تصبح مهندسة ديكور وأن تحقق ما تسعى إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية برونزية بطولة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وليد السعدي: تبوأنا مكانة لافتة واكتسبنا سمعة رائدة في بطولات الخليج
أكد المدرب الوطني وليد السعدي على حظوظ منتخبنا الوطني القائمة في المنافسة على لقب خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل واصفا الأحمر بالمنتخب الصعب المراس الذي يتسلح بعلو كعبه خلال العقدين الأخيرين من منافسات البطولة، على اعتبار أنه أكثر منتخب خليجي بلغ المباراة النهائية للبطولة منذ استحداث نظام المجموعتين في خليجي 17 بالدوحة في ديسمبر 2004، حيث بلغ النهائي خمس مرات وتوج باللقب مرتين وحل وصيفا 3 مرات.
وقال السعدي في معرض حديثه لـ(عمان): استطعنا أن نترك بصمة جيدة إبان النسخ الأخيرة لبطولة كأس الخليج، حيث تبوأنا مكانة لافتة واكتسبنا سمعة رائدة بعدما اقتنصنا اللقب في مناسبتين وحزنا على مركز الوصافة 3 مرات منذ استحداث نظام المجموعتين، الأمر الذي أسبغ إرثا مشهودا لمنتخبنا الوطني وجعل منه ندا قويا وخصما مهابا يحسب له ألف حساب في دورات كأس الخليج.
وحول ما هو مطلوب من اللاعبين والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني أفصح السعدي قائلا: على اللاعبين التركيز على المباريات والابتعاد عما يثار في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي لتفادي أي إشكالات أو لغط من شأنه أن يؤثر سلبا على عطاءات اللاعبين وتركيزهم الذهني في المباريات.
وأضاف: أما فيما يخص الجهاز الفني للمنتخب الوطني، فجميعنا يدرك جيدا حجم الخبرة والتجربة العريضة التي يمتلكها المدرب رشيد جابر، إذ سبق وأن قاد منتخبنا الوطني في دورات كأس الخليج وهو مطالب في هذه النسخة بتقديم أداء جيد يشفع له الوصول لأبعد نقطة ممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الفنية سعيا لتحقيق النتائج الإيجابية المنشودة.
وأتم السعدي: بطولة كأس الخليج هي بطولة محببة لجميع الشعوب في المنطقة ونأمل أن نحظى بمتابعة نسخة استثنائية فريدة من نوعها خاصة وأنها تشهد مشاركة جميع المنتخبات الخليجية بالصف الأول، مما يسهم إيجابا في رفع نسق وإيقاع الأداء مصحوبا بزخم إعلامي وجماهيري كما درجت العادة في جميع النسخ السابقة.