ضرب زلزالان بقوة 6,9 و7,1 درجات تواليا قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان، الخميس، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة وقع في محافظة ميازاكي وما حولها.

وأصدرت الوكالة تحذيرا من حدوث تسونامي في المناطق الساحلية لمحافظات ميازاكي وكوتشي وأويتا وكاجوشيما وإيهيمي.

ومن المتوقع أن يبلغ ارتفاع موجات تسونامي مترا واحدا، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

وتم إبلاغ الأشخاص في المناطق التي صدر فيها تحذير من حدوث تسونامي بالابتعاد عن شواطئ البحار وضفاف الأنهار.

ويمكن أن تتزايد أمواج تسونامي عدة مرات وترتفع فجأة. ويمكن أن تضرب بقوة شديدة.

وذكرت الهيئة أن هناك تحذير بتجنب شواطئ البحار وعدم محاولة مراقبة التسونامي.

وفي 11 مارس 2011، وقع زلزال تحت البحر بقوة 9.0–9.1 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهادئ، على بعد 72 كيلومترا شرق شبه جزيرة أوشيكا في منطقة توهوكو.

واستمر الزلزال لمدة ست دقائق تقريبا وتسبب في حدوث تسونامي، ونتج عنه وفاة نحو 20 ألف شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

علماء: ارتفاع الحرارة وذوبان الجليد يزيدان من خطر موجات تسونامي

تحذر التقارير العلمية من عواقب وخيمة لذوبان الجليد، حيث يؤدي إلى ارتفاع حرارة الكوكب، وتغيرات في أنماط الطقس، وزيادة في الظواهر الطبيعية المتطرفة، مما يهدد استقرار المجتمعات البشرية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

أمواج تسونامي ضخمة؟

ووفقًا للعلماء، شهدت مستويات المحيطات ارتفاعًا بمقدار 3.8 سنتيمتر خلال العقد الماضي، نتيجة تدفق كميات هائلة من المياه العذبة سنويًا، وبينما يُعد ذوبان الجليد القطبي مصدر قلق بالغ، فإن الأخطر يكمن في احتمال وقوع أمواج تسونامي ضخمة قد ترفع مستويات المحيطات إلى 100 متر في غضون دقائق قليلة، مما يشكل تهديدًا أكبر على السواحل والمناطق المنخفضة.

وتُعدّ أمواج تسونامي أحد أخطر الظواهر الطبيعية، حيث تُنشأ نتيجة تحرك المياه الهائل بفعل الزلازل، أو البراكين، أو الانهيارات الأرضية، وغيرها من الكوارث الطبيعية، يمكن أن تصل سرعة أمواج تسونامي إلى 800 كيلومتر في الساعة، مما يُسبب دمارًا هائلاً عند وصولها إلى اليابسة، ويمكن أن يصل ارتفاع بعض أمواج تسونامي، المعروفة باسم «ميغاتسونامي»، إلى 150 مترا، مما يُؤدي إلى دمار واسع النطاق.

ما علاقة ارتفاع درجات الحرارة بموجات تسونامي؟

وقد شهدنا أحداثًا مأساوية مثل زلزال إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته 9.3 درجة على مقياس ريختر، فأدى إلى حدوث موجة تسونامي بلغ ارتفاعها 51 مترًا، وامتدت آثار هذه الموجة إلى 14 دولة مجاورة، وصلت حتى شرق إفريقيا بعد رحلة طويلة قطعت خلالها 5900 كيلومتر.

ومع ارتفاع درجة حرارة العالم، يذوب الجليد القطبي ويتقلص حجمه، مما يؤدي إلى ظهور طبقات طينية وصخرية غير مستقرة، ففي مناطق مثل جرينلاند، تتسبب حركة الصفائح التكتونية الأرضية المستمرة في انفصال قطع ضخمة من الجليد والصخور، التي تسقط في المحيط وتُحدث موجات تسونامي هائلة، وفي 16 سبتمبر 2023، انفصلت كتلة صخرية بحجم ملعب كرة القدم من ارتفاع 60 مترًا، حملت معها الحطام والجليد الأزلي لمسافة 300 متر، وسقطت بزاوية 40 درجة في المحيط، مُسببة دفقة وصل ارتفاعها إلى 200 متر، وبعد ذلك، ظهرت موجة هائلة بارتفاع 60 مترًا وعرض 10 كيلومترات في مضيق ديكسون شرق جرينلاند، استمرت لأسبوع، وتُمكنت أجهزة رصد الزلازل على بعد 5000 كيلومتر من تحديد قوتها.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • علماء يتوقعون حدوث تسونامي ضخم بارتفاع مبنى من 20 طابقا
  • زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل فانواتو بالمحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب قبالة سواحل فانواتو بالمحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شرق تايوان
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب وسط تركيا
  • لزلزال عنيف يضرب «كهرمان مرعش» التركية بقوة 5.7 ريختر (تفاصيل)
  • علماء يتوقعون حدوث تسونامي ضخم بارتفاع مبنى من 20 طابقًا
  • علماء: ارتفاع الحرارة وذوبان الجليد يزيدان من خطر موجات تسونامي