بعد موافقة الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام إلى الكونغو الديمقراطية.. ماذا تعرف عن حركة M23 ؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حركة M23.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على استخدام قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتقديم الدعم الفني واللوجستي في القتال ضد المجموعات المسلحة شرقي البلاد.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حركة M23 من خلال هذا التقرير.
دعم الجيش الديمقراطي
وافق مجلس الأمن الدولي على استخدام قوات حفظ السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتقديم الدعم الفني واللوجستي في القتال ضد المجموعات المسلحة.
وكانت بعثة مجموعة تنمية جنوب إفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية "ساميدرك" (Southern African Development Community Mission in the Democratic Republic of Congo – SAMIDRC)، وهي بعثة حفظ سلام بإدارة مجموعة "تنمية جنوب إفريقيا"، منتشرة في مقاطعة شمال كيفو، قد ساعدت القوات الحكومية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة متمردي حركة "مارس 23" (تعرف باسم أم-23)
حركة 23 مارس
حركة 23 مارس، المعروفة أيضًا باسم حركة M23، هي جماعة متمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تأسست الحركة في عام 2012 من قبل جنود متمردين من الجيش الكونغولي، مستندة إلى اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 23 مارس 2009، والذي ادعت الحركة أن الحكومة الكونغولية لم تلتزم به.
الأسباب والمطالب:
- عدم الالتزام باتفاق السلام: ادعت حركة M23 أن الحكومة الكونغولية لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق الموقع في عام 2009، والذي كان يهدف إلى دمج المتمردين السابقين في الجيش الوطني وتقديم ضمانات لحقوقهم.
- المطالب السياسية والاجتماعية: تسعى الحركة إلى تحسين الظروف الاجتماعية والسياسية في مناطق شرق الكونغو، حيث يعيش العديد من مؤيديها.
العمليات العسكرية:
- السيطرة على المناطق؛ نجحت الحركة في السيطرة على عدة مناطق في شرق الكونغو، بما في ذلك مدينة غوما، مما أثار قلق المجتمع الدولي.
- الصراع مع الجيش الوطني: دارت معارك عديدة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
- الدعم الخارجي: اتُهمت رواندا وأوغندا بدعم حركة M23، رغم نفيهما ذلك. وقد أثارت هذه الاتهامات توترات دبلوماسية في المنطقة.
- اتهامات بجرائم حرب: وُجهت اتهامات للحركة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق التي سيطرت عليها.
- اتفاقات السلام: تم التوصل إلى عدة اتفاقات سلام مع الحركة على مر السنوات، ولكن الصراع لم ينتهِ بالكامل. ولا تزال هناك جيوب مقاومة وبعض المجموعات المنبثقة عن الحركة.
حركة 23 مارس تمثل واحدة من التحديات الأمنية والسياسية الرئيسية في شرق الكونغو، وتعكس التعقيدات الكبيرة للصراعات المسلحة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة M23 حركة مارس 23 الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة قوات حفظ سلام
إقرأ أيضاً:
قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.
الخرطوم: التغيير
تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.
وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.
ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.
اتهامات ومغالطاتوقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.
وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.
وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.
لا مساوماتوأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.
وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.
وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.
وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.
الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة