قالت مفوضية اللاجئين في السودان، إن النازحين في شمال دارفور يموتون نتيجة الجوع وسوء التغذية والأمراض، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".

وشدد الاتحاد الأوروبي، على ضرورة وقف المأساة التي يشهدها السودان عبر الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال الاتحاد الأوروبي، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إنهم مستعدون لدعم جميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب في السودان.

ومازالت الحرب في السودان تحصد الأرواح وتعمق المأساة الإنسانية وسط تردى الأوضاع للمواطنين، إذ أن هناك 14.7 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات الطارئة والإنسانية، كذلك بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا نزاع السودان 150 ألفا.

اقرأ أيضاًالسفير السودانى بالقاهرة: مواطنونا لم يجدوا ملجأ يرحب بهم مثلما وجدوه فى مصر

وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية

بعد إغلاق 8 سنوات.. السودان يعيد افتتاح سفارته في إيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان شمال دارفور مفوضية اللاجئين في السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

بعد تدفقها على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودان

قالت هيومن رايتس ووتش إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حصلت مؤخرا على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من صنع أجنبي، وإن الطرفين مسؤولان عن "جرائم حرب واسعة النطاق وفظائع أخرى" في الصراع الحالي.

وحثت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على توسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، وعلى محاسبة المخالفين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تورك يدعو دول العالم لمواجهة إسرائيل بشأن احتلالها وتجاهلها "الصارخ" للقانونlist 2 of 2الفلبين ترفض تسليم الولايات المتحدة قسا متهما فما قصته؟end of list

ووفق ووتش فإن صراع السودان يعد "أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، حيث ترتكب الأطراف المتحاربة فظائع دون عقاب". وتقول المنظمة إنه من المرجح أن تُستخدم الأسلحة والمعدات المكتسبة حديثا في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وذكرت -في تقريرها الصادر اليوم الاثنين- أن مقاتلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نشروا منذ منتصف عام 2023 صورًا ومقاطع فيديو لأسلحة جديدة من صنع أجنبي، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

وأضافت ووتش أنها حللت 49 صورة ومقطع فيديو، التقط أغلبها مقاتلون من الجانبين، ونُشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتليغرام وتيك توك وإكس، وتظهر أسلحة استُخدمت أو تم الاستيلاء عليها في الصراع، وقد أنتجتها شركات مسجلة في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات.

وتشمل تلك المعدات طائرات مسلحة بدون طيار، وأجهزة تشويش عليها، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة البراميل مثبتة على شاحنات، وذخائر هاون.

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن الطرفين المتحاربين في السودان حصلا على بعض هذه الأسلحة والمعدات بعد بدء الصراع الحالي في أبريل/نيسان 2023. وفي إحدى الحالات، تشير أرقام المعدات إلى أن الذخيرة تم تصنيعها عام 2023.

ومنذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان في أبريل/نيسان 2023، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين، ونزح الملايين داخليًا، ويواجه الملايين المجاعة. وقد تستخدم قوات الطرفين مثل هذه الأسلحة والمعدات لمواصلة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان ليس فقط في دارفور بل في جميع أنحاء البلاد، وفق المنظمة.

ومن المتوقع أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول ما إذا كان سيجدد نظام العقوبات على الخرطوم، والذي يحظر نقل المعدات العسكرية إلى منطقة دارفور. وقد تم إنشاؤه عام 2004، عندما كانت دارفور مركزًا لصراع شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب وتطهير عرقي، وفق تقرير ووتش.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 124 ألف شخص مهددون بالمجاعة في السودان
  • السودان: الأمطار الغزيرة والفيضانات تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل
  • بعد تدفقها على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودان
  • السودان.. مقتل العشرات بتجدد القصف والأطفال يموتون جوعا!
  • «القاهرة الإخبارية»: وصول الممثل الأعلى للسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي إلى مطار العريش
  • إما التعاون أو المواجهة !
  • «القاهرة الإخبارية»: تعطيل الحركة التجارية عند معبر الكرامة بسبب حادث إطلاق النار
  • وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون والشراكة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين
  • قنبلة نووية رمي بها حاكم دارفور (مني اركوي) في فضاء السودان الخالي من السكان
  • قناة القاهرة الإخبارية: 35 مصابا فلسطينيا في قصف على منازل بيت لاهيا