قالت مفوضية اللاجئين في السودان، إن النازحين في شمال دارفور يموتون نتيجة الجوع وسوء التغذية والأمراض، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".

وشدد الاتحاد الأوروبي، على ضرورة وقف المأساة التي يشهدها السودان عبر الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال الاتحاد الأوروبي، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إنهم مستعدون لدعم جميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب في السودان.

ومازالت الحرب في السودان تحصد الأرواح وتعمق المأساة الإنسانية وسط تردى الأوضاع للمواطنين، إذ أن هناك 14.7 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات الطارئة والإنسانية، كذلك بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا نزاع السودان 150 ألفا.

اقرأ أيضاًالسفير السودانى بالقاهرة: مواطنونا لم يجدوا ملجأ يرحب بهم مثلما وجدوه فى مصر

وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية

بعد إغلاق 8 سنوات.. السودان يعيد افتتاح سفارته في إيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان شمال دارفور مفوضية اللاجئين في السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نتيجة لتصاعد العنف منذ نيسان/أبريل الماضي، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن أكثر من 600 ألف شخص فرّوا من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور خلال الأشهر العشرة الماضية بحثا عن الأمان.

وأشار دوجاريك - في مؤتمره الصحفي اليومي - إلى أن الهجمات الأخيرة شملت مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من الفاشر، حيث تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو.

وفي بيان صدر اليوم، أدانت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، القصف العنيف والغارات الجوية وضربات الطائرات المُسيّرة ضد المدنيين في دارفور وكردفان والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع، مشيرة إلى أن "هذه ليست حربا، بل اعتداء وحشيا على الحياة البشرية".

وفي جنوب كردفان، حذر مكتب أوتشا من تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، حيث أفادت التقارير بأن غارات جوية على مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، أسفرت أمس عن مقتل أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين.

وأكد المتحدث الاممي أن المدنيين يواجهون تهديدا متزايدا من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مشيرا إلى أن مصادر إنسانية محلية أفادت بمقتل طفلين الأسبوع الماضي جراء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.

وأوضح المتحدث أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة، لكن التمويل المخصص لهذه الاستجابة لا يزال محدودا.

وقال دوجاريك: "يُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها سواء أثناء تنفيذ الهجمات أو أثناء الدفاع عنها".  

مقالات مشابهة

  • يونسيف: مقتل ما لايقل عن 40 طفلاً في السودان خلال ثلاثة أيام فقط
  • الرئاسي: المنفي شرح لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خطوات تحقيق الاستقرار
  • «المنفي» يبحث مع رئيس «مفوضية الاتحاد الإفريقي» ملف المصالحة الوطنية
  • خطاب الكراهية وتأثيره السلبي علي مجريات الأحداث في دارفور
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
  • وزير خارجية السودان: التنسيق مع مصر وجيبوتي ضروري لدعم مرشح رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • وزير خارجية السودان: تنسيق مع مصر وجيبوتي لدعم مرشح رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي