لبنان ٢٤:
2025-03-04@13:38:49 GMT

الكتلة السنية الوسطية سترجّح كفة أي مرشح!؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

الكتلة السنية الوسطية سترجّح كفة أي مرشح!؟

كتبت هيام عيد في" الديار": يؤكد النائب نبيل بدر أن كتلتي "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد"، قد أكدتا للموفد الفرنسي لودريان الاستعداد للحوار في المطلق، ومع أي فريق داخلي برعاية عربية أو فرنسية، ومشاركتها في طاولة العمل التشاورية في أيلول المقبل، إلاّ أنها شددت على أن ينحصر بتسمية أو إنتاج رئيس للجمهورية وليس أكثر، وألا يتطرّق الحوار الى أي عناوين أخرى تتعلق بالنظام السياسي، أو بالمرحلة المقبلة كتشكيل حكومة، أو تسمية رئيسها، في سياق السلّة المتكاملة".


ويكشف النائب بدر، عن أن الكتلة السنّية والتي تضمّ 10 نواب، قالت للودريان إنها جاهزة لطرح اسم أو اسمين ترشحهما لرئاسة الجمهورية، أو حتى ثلاثة أسماء سوف يتم تسليمها خلال جلسة التشاور المقبلة.
ورداً على سؤال حول الخيارات الرئاسية لهؤلاء النواب العشرة، يشير النائب بدر، إلى أن التوجّه السياسي العام موحّد بينهم، ولكن قد يكون للبعض منهم خصوصية معينة تفرض عليه دعم مرشح من منطقته، ولكن القرار السياسي يُتّخذ بالإجماع، وبالتالي لا مشكلة في اسم الرئيس، إذ قد يُطرح أكثر من مرشّح، ولكن في النهاية سيتمّ اختيار اسم واحد وفق قناعات الكتلة.
وحول ما يتمّ تداوله حول أن الكتلة السنّية هذه، سترجّح فوز أي من المرشّحين المطروحين، يؤكد النائب بدر أن أصوات الكتلة ستؤدي دوراً أساسياً في الانتخابات، خصوصاً في ضوء "ما تسرب إلينا من معلومات عن طرح اسمين لمرشحين توافقيين وليس تحديا أو مواجهة، إلاّ في حال كان هناك مشكلة أمنية في لبنان أو في المنطقة في ضوء التطورات الإقليمية، وبالتالي، أن يصر محور الممانعة على ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، علماً أنه منذ شهر كان هذا المحور يتوجه نحو اسمين وسطيين لاختيار أحدهما".

أمّا بالنسبة لتجميد محاولات عقد اجتماعٍ للنواب السنة في دار الفتوى، فيشير بدر إلى "تسابق حول لقاء النواب السنة"، مشيراً إلى "محاولة للقاء تحت عباءة المفتي عبد اللطيف دريان، وإلى اجتماعٍ مع السفير السعودي وليد البخاري، ولكن لم يكن غرض اللقاء سياسياً بل إيضاح فكرة رضوان السيد عن تشكيل جبهة سنّية، وليس أي عنوان آخر".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • مرصد الأزهر: تنامي نفوذ داعش في إفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • «حكماء المسلمين».. دبلوماسية دينية تنشر الوسطية والتعايش
  • غويري مرشح لجائزة لاعب الشهر في الليغ1 الفرنسية
  • عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي
  • رازفان مرشح للعودة إلى تدريب الهلال