لبنان ٢٤:
2024-12-27@02:04:28 GMT

الكتلة السنية الوسطية سترجّح كفة أي مرشح!؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

الكتلة السنية الوسطية سترجّح كفة أي مرشح!؟

كتبت هيام عيد في" الديار": يؤكد النائب نبيل بدر أن كتلتي "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد"، قد أكدتا للموفد الفرنسي لودريان الاستعداد للحوار في المطلق، ومع أي فريق داخلي برعاية عربية أو فرنسية، ومشاركتها في طاولة العمل التشاورية في أيلول المقبل، إلاّ أنها شددت على أن ينحصر بتسمية أو إنتاج رئيس للجمهورية وليس أكثر، وألا يتطرّق الحوار الى أي عناوين أخرى تتعلق بالنظام السياسي، أو بالمرحلة المقبلة كتشكيل حكومة، أو تسمية رئيسها، في سياق السلّة المتكاملة".


ويكشف النائب بدر، عن أن الكتلة السنّية والتي تضمّ 10 نواب، قالت للودريان إنها جاهزة لطرح اسم أو اسمين ترشحهما لرئاسة الجمهورية، أو حتى ثلاثة أسماء سوف يتم تسليمها خلال جلسة التشاور المقبلة.
ورداً على سؤال حول الخيارات الرئاسية لهؤلاء النواب العشرة، يشير النائب بدر، إلى أن التوجّه السياسي العام موحّد بينهم، ولكن قد يكون للبعض منهم خصوصية معينة تفرض عليه دعم مرشح من منطقته، ولكن القرار السياسي يُتّخذ بالإجماع، وبالتالي لا مشكلة في اسم الرئيس، إذ قد يُطرح أكثر من مرشّح، ولكن في النهاية سيتمّ اختيار اسم واحد وفق قناعات الكتلة.
وحول ما يتمّ تداوله حول أن الكتلة السنّية هذه، سترجّح فوز أي من المرشّحين المطروحين، يؤكد النائب بدر أن أصوات الكتلة ستؤدي دوراً أساسياً في الانتخابات، خصوصاً في ضوء "ما تسرب إلينا من معلومات عن طرح اسمين لمرشحين توافقيين وليس تحديا أو مواجهة، إلاّ في حال كان هناك مشكلة أمنية في لبنان أو في المنطقة في ضوء التطورات الإقليمية، وبالتالي، أن يصر محور الممانعة على ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، علماً أنه منذ شهر كان هذا المحور يتوجه نحو اسمين وسطيين لاختيار أحدهما".

أمّا بالنسبة لتجميد محاولات عقد اجتماعٍ للنواب السنة في دار الفتوى، فيشير بدر إلى "تسابق حول لقاء النواب السنة"، مشيراً إلى "محاولة للقاء تحت عباءة المفتي عبد اللطيف دريان، وإلى اجتماعٍ مع السفير السعودي وليد البخاري، ولكن لم يكن غرض اللقاء سياسياً بل إيضاح فكرة رضوان السيد عن تشكيل جبهة سنّية، وليس أي عنوان آخر".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.

وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.

وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.

ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.

وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.

يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.

ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.

مقالات مشابهة

  • بلمهدي يؤكد حرص الدولة على دعم الزوايا في إرساء قيم الوسطية والاعتدال
  • اتحاد كأس الخليج يناقش مقترحا عمانيا بإقامة بطولات للمراحل السنية
  • نائب إطاري يطالب بقطع الراتب عن النائب السابق(فائق الشيخ علي) لدعوته لتغيير النظام السياسي
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • بن طالب مرشح لجائزة مرموقة في ناديه ليل
  • أوكيدجة مرشح لجائزة لاعب الشهر في ميتز
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • محمد عبد الجليل: لا يُمكن لوم الجمهور لكن الأهلي معروف بمساندة الجمهور وليس تسليمهم
  • وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!