#سواليف

حذر مسؤول صحي بقطاع #غزة يوم الأربعاء، من ظهور #أمراض_جلدية مستحدثة وغريبة بمخيمات #النزوح، بينها #التهاب_جلدي حاد يتسبب بتآكل الجلد واللحم.

وقال مسؤول مركز “النخيل الطبي” بمدينة دير البلح وسط القطاع سامي حميد، إن “أمراضا جلدية مستحدثة وغريبة ظهرت بالقطاع مؤخرا، بسبب الأوضاع البيئية والصحية المتدهورة”.

وأضاف حميد أن الكادر الطبي بالمركز يرجح أن سبب ظهور هذه الأمراض الجلدية هو لدغات لأنواع من #الحشرات باتت تتواجد بمخيمات النزوح، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول”، نقلا عنه.

مقالات ذات صلة الكشف عن موعد تقديم طلبات القبول الموحد 2024/08/08

وذكر أن غالبية مخيمات النزوح بوسط وجنوب القطاع تتواجد بمناطق تفتقر للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

وتابع حميد: ” تكدّس النفايات بالشوارع، وتجمع مياه الصرف الصحي قرب #خيام النزوح يشكل بؤرا خطيرة لانتشار هذه #الأمراض وتوالد الحشرات، ومن ثم تفاقم الحالات الجلدية الغريبة”.

وأوضح المسؤول الصحي أن وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بغزة، أرسلتا تفاصيل بعض هذه الحالات المرضية للاستشارات الطبية على المستوى العربي والإقليمي؛ لمعرفة أسباب ظهور هذه الأمراض، والحصول على الدواء المناسب لها.

ومن بين الأمراض الغريبة والمستحدثة بمخيمات النزوح، وفق حميد، التهاب جلدي حاد يتسبب بظهور طفح، والذي يتحول مع مرور الأيام إلى تآكل في الجلد واللحم، وصولا إلى العظام.

وقال: “استقبلنا بمركز النخيل الطبي 3 حالات مرضية تعاني من هذا الالتهاب الجلدي الحاد”.

وأوضح أن هذه الحالات “تم تحويلها إلى مستشفى شهداء الأقصى شرق دير البلح، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتعامل معها حيث تم علاجها والسيطرة عليها قبل تفاقمها”.

وأشار حميد إلى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة الجلدية في غزة مؤخرا، ومنها أمراض مستحدثة، خاصة مع دخول فصل الصيف وانعدام التهوية ووسائل التبريد والظروف الحياتية القاسية داخل خيام النازحين.

وقال: “في البداية سجلنا انتشار مرض الجرب كبؤر تواجدت بين الخيام، وتداعينا في الوحدة الطبية لهذا الموضوع وتواصلنا مع وزارة الصحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقدمنا مبادرة للسيطرة على هذه البؤر، وعزل المصابين بحيث لا ينتشر هذا الوباء”.

والجرب مرض جلدي يسبب الحكة الشديدة التي تصل إلى حد نزيف دموي خارج الجلد، وفق المسؤول الصحي الفلسطيني.

وأوضح أن المركز يقدم الخدمة الطبية لنحو 100 مريض يوميا، قرابة 10 – 12% من هؤلاء المرضى يعانون من مرض الجرب.

ولفت حميد إلى أن “مرض الجدري كذلك بدأ ينتشر حديثا بين النازحين، وهو عدوى جلدية مناعية تصيب الأطفال تدوم 3 أيام، وتسبب آلاما شديدة وظهور بثور جلدية تنقل العدوى بشكل متسارع”.

ويعاني النازحون في غزة من أوضاع إنسانية صعبة؛ بسبب حالة النزوح المتكرر وافتقار المخيمات للخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي، ناهيك عن الأزمات الصحية والبيئية المتفاقمة.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة أمراض جلدية النزوح التهاب جلدي الحشرات خيام الأمراض

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلق نداءً لمساعدة المتضررين واللاجئين في لبنان الأمم المتحدة توثق مقتل وإصابة 13 مدنياً بألغام «الحوثي» في الحديدة خلال ديسمبر

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 15 ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب ممارسات جماعة «الحوثي» والكوارث الناجمة عن المناخ في شهر ديسمبر الماضي. وقال تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنّ 2156 أسرة أُجبرتْ على النزوح من مناطقها الأصلية، 84 بالمئة منها -أي 1823 أسرة- دفعتها الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (السيول) للنزوح من ديارها. وذكر التقرير أنّ آلية الاستجابة السريعة قدّمت الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2128 أسرة، أي نحو 14896 شخصاً في المحافظات المتأثرة.
 تسببت ممارسات جماعة «الحوثي» في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية، ما دفع آلاف اليمنيين للنزوح داخلياً، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد بشكل حاد. وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق عن نزوح نحو 22 ألف يمني خلال عام 2024، ورصدت نزوح 3649 أسرة تضم 21894 فرداً. وأعلن رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، أن حركة النزوح الداخلي من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة «الحوثي» مستمرة، وأنها تتزايد نتيجة الممارسات التي يرتكبها «الحوثيون»، وإصرارهم على التصعيد وإطالة أمد الصراع على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني. وقال السعدي لـ«الاتحاد»، إن ممارسات «الحوثي» تتسبب في نزوح آلاف الأسر اليمنية وتدفعها لترك منازلها بحثاً عن مناطق آمنة بعيداً عن الممارسات العدائية. وذكر رئيس إدارة المخيمات أن «الحوثيين» يمارسون ضغوطاً ممنهجة على الأسر اليمنية من أجل تجنيد أطفالها وشبابها في صفوف مقاتليهم، ومَن يرفض يتعرض لأعمال انتقامية، وهو ما يدفع العديد مِن العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى خارج سيطرة الجماعة، بحثاً عن الاستقرار والأمان.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، حمزة الكمالي، أن الانتهاكات التي تمارسها جماعة «الحوثي»، منذ انقلابها على الشرعية وفرضها السيطرة على بعض المحافظات اليمنية، تجعل آلاف الأسر تتكبد مشقة النزوح هرباً من الوقوع تحت سلطة «الحوثي»، ما جعل اليمن يُعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم جراء النزوح الواسع الذي يشهده، إذ تقدّر بيانات أممية ودولية عدد النازحين داخلياً في اليمن بنحو 4.5 مليون شخص، يعيش ثلثهم في مخيمات ومواقع نزوح، ويشكل النساء والأطفال 77% منهم.
وقال الكمالي لـ«الاتحاد»، إن تزايد أعداد النازحين «يفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية»، حيث «يحتاج ملايين اليمنيين إلى مساعدات عاجلة»، وبالتالي «يجب أن تمارس منظمات المجتمع الدولي الضغوط على جماعة الحوثي حتى تتوقف عن ممارساتها العدائية بحق الشعب اليمني، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها». وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن إلى وجود 18.2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وإلى أن وضع ملايين النازحين يتدهور باستمرار.

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد: دعم المانحين لجامعة عجمان يعزز تميز برامجها
  • “خليفة الطبية” تعالج طفلاً حديث الولادة عانى من عيب خلقي في القلب
  • خلال 5 سنوات.. تقرير يكشف مقتل وإصابة 136 شخصا جراء حرائق في مخيمات النازحين بمأرب
  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاق بين “مجموعة الرستماني” وجامعة عجمان
  • عالم أوبئة إيطالي: الضحية الأمريكية الأولى لأنفلونزا الطيور جرس إنذار 2025
  • التكنولوجيا الطبية: كيف تسهم الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في إنقاذ الأرواح؟
  • تقرير: أكثر من 15 ألف شخص في اليمن أجبروا على النزوح خلال ديسمبر
  • حميد بعد اجتماع كتلة التنمية والتحرير: نحن مع التوافق وموقفنا وحزب الله موحد
  • الحوز : “إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الطبية لتصحيح البصر وتحسين السمع بمجموعات مدارس ابن الونان”
  • الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر