موقع النيلين:
2025-02-07@06:06:10 GMT

3 مكونات طبيعيّة تعتني بالشعر خلال الصيف

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

يتعرّض الشعر خلال قضاء العطلة الصيفيّة على الشاطئ لمجموعة من العوامل التي تُلحق أذى كبيرا بأليافه، أبرزها: الملح الموجود في مياه البحر، الكلور الموجود في أحواض السباحة، والأشعة ما فوق البنفسجيّة الناتجة عن التعرّض للشمس.
تعرّفوا فيما يلي على 3 مكونات طبيعيّة تعمل على حماية الشعر من الاعتداءات التي يتعرّض لها خلال هذا الموسم.


يمكن لتأثير عوامل التعرّض المُفرط لأشعة الشمس، الملح الموجود في مياه البحر، والكلور المُضاف إلى أحواض السباحة أن تتسبّب في تغيير لون الشعر الطبيعي وأكسدة الشعر المصبوغ مما يجعله باهتاً وفاقداً للحيوية.
يعمل الكلور بشكل خاص على فتح أسفاط الشعر وجعله هشاً وخشناً، أما ملح البحر فيمتصّ الرطوبة ويُجفّف ألياف الشعر مما يتسبّب بتلف الطبقة السطحيّة التي تحميه. وهذا ما يفرض اللجوء إلى مكونات تُصلح الأضرار التي تلحق بالشعر خلال العطلة الصيفيّة.
حماية ضروريّة
لحماية الشعر من الاعتداءات التي يتعرّض لها خلال فصل الصيف، ينصح الخبراء في هذا المجال بالاعتماد على 3 مكونات طبيعيّة أثبتت فعاليتها في هذا المجال:

• الألوفيرا للترطيب
تتميّز نبتة الألوفيرا بغناها بالفيتامينات من فئة A، وB6، وB9 كما تتمتّع بخصائص مُرطّبة، مقوّية، مُجدّدة وحامية للشعر. وهي تعتبر مكوناً مثالياً للحفاظ على ترطيب الشعر في مواجهة الجفاف الذي يلحق به جراء التأثير المُجفّف للشمس ولحرارة الطقس.
تعتني نبتة الألوفيرا أيضاً بفروة الرأس فتُحافظ على توازنها، وتنظّم إفرازاتها الزهميّة كما تحميها من الحكّة والتحسّس. وهي تتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات التي يمكن أن تتعرّض لها فروة الرأس بالإضافة إلى العناية بالشعر من خلال العمل على تعزيز نعومته ولمعانه.
زيت جوز الهند للتغذية
يتميّز زيت جوز الهند بغناه بحمض اللوريك، وهو يوفّر حماية طبيعيّة من الأشعة ما فوق البنفسجيّة والحرارة كما يعمل على تقوية الشعر وتعزيز متانته. يُساعد غنى هذا الزيت بالأحماض الدهنيّة في جعله يتغلغل بعمق في ألياف الشعر مما يمنع جفافها كما أنه يعمل على تغذيتها وتعزيز متانتها. يعمل زيت جوز الهند أيضاً على حماية الشعر من التجعّد الناتج عن رطوبة الجو وهو يُساهم في تعزيز لمعان الشعر.

• نبتة كف مريم للتجديد
تُعرف هذه النبتة بكونها رمز الخصوبة ويُطلق عليها أيضاً لقب “النبتة التي لا تموت”. وهي مُفيدة للعناية بالشعر الجاف والتالف جراء الإفراط في التعرّض للشمس وملح البحر. تحتوي هذه النبتة على البروتينات التي تُعزّز خصائصها المليّنة والمنعّمة كما أنها تساهم في تجديد ألياف الشعر وتساعد على الوقاية من جفافها الناتج عن التعرض للشمس، والحرارة، وملح البحر.
تحتوي هذه النبتة أيضاً على مضادات أكسدة وحوامض أمينيّة مما يُفسّر فعاليتها في تنشيط وتقوية الشعر بالإضافة إلى تعزيز متانته في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة. تتمتع نبتة كف مريم أيضاً في علاج أي تحسس في فروة الرأس بالإضافة إلى تعزيز لمعان الشعر.

وصفة الاستخدام
ينصح خبراء العناية بالشعر بتطبيق جل الألوفيرا أولاً لترطيب الشعر. يمكن استعماله يومياً عبر تسخين القليل منه في راحتي اليدين ثم تمريره على طول الشعر وأطرافه. يمكن بعد ذلك تطبيق القليل من زيت جوز الهند الذي يعمل على إغلاق قشور ألياف الشعر وبالتالي الحفاظ على رطوبتها. في هذه الحالة أيضاً تتم تدفئة القليل من زيت جوز الهند بين راحتي اليدين قبل تمريرهما على طول الخصلات والأطراف مع تجنّب فروة الرأس كي لا تصبح دهنيّة.
أما خلاصة نبتة كف مريم فتستعمل في المرحلة الثالثة نظراً لخصائصها المهدّئة وقدرتها على إعادة التوازن إلى فروة الرأس لدى تدليكها عليه. ويُساعد استعمال مكونات طبيعيّة للعناية بالشعر في حمايته من مستحضرات العناية التي تحتوي على سيليكونات، مكونات كحوليّة ضارة ومُجفّقة لفروة الرأس ولألياف الشعر. وهي تعمل على تغذية الشعر وحمايته من الأشعة ما فوق البنفسجيّة كم تتميّز بكونها صديقة للبيئة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: زیت جوز الهند فروة الرأس الشعر من ة بالشعر التی ت

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي

كل عام، يتذمر الملايين من الناس من الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي، وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي في مجلة "بلوس ون" أن الكلاب، تماما مثل رفاقها من البشر، تشهد تغييرات في روتينها اليومي عندما تتغير الساعات، ولكن لا تتفاعل جميع الكلاب بالطريقة ذاتها.

ركز البحث، الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو، على مجموعتين من الكلاب: الكلاب التي تجر الزلاجات، وكلاب الرفقة. كان الهدف هو فهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع تغيير التوقيت عندما يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة في الخريف.

وفي حين تركز معظم الدراسات على التوقيت الصيفي وتأثيره على نوم الإنسان وسلوكه، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات التي تستكشف كيف يتعامل رفاقنا من الكلاب مع التحول المفاجئ.

كلاب الزلاجات في محمية غابة هاليبورتون للحياة البرية تبدأ الجري (مينج في لي) من يتكيف أسرع؟

تتبعت الدراسة مستويات النشاط لدى 25 كلب زلاجة و29 كلبا مصاحبا (الذي يعمل إلى جانب مقدمي الرعاية من البشر) باستخدام أجهزة قياس التسارع، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة، وقارن الباحثون أنماط نشاط الكلاب الصباحية قبل وبعد انتقال التوقيت الصيفي.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة لافانيا ناجندران، وهي باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة تورنتو الكندية، في تصريحات للجزيرة نت "أظهرت كلاب الزلاجات، التي لديها جداول زمنية شديدة التنظيم، تغييرا ملحوظا في نشاطها الصباحي".

وتضيف ناجندران "قبل التوقيت الصيفي، كانت هذه الكلاب أكثر نشاطا قرب شروق الشمس، الذي تزامن مع وقت وصول مدربيها. ومع ذلك، بعد تغيير الساعات، حدث شروق الشمس قبل ساعة، بينما ظل وقت وصول المدربين كما هو. ونتيجة لذلك، كانت كلاب الزلاجات أقل نشاطًا قرب شروق الشمس، وأكثر نشاطا قبل وصول مدربيها. ومن المثير للاهتمام أن الأمر تطلب من كلاب الزلاجات يومًا واحدا فقط للتكيف مع الجدول الزمني الجديد".

إعلان

من ناحية أخرى، لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي؛ إذ بدت هذه الكلاب، التي تعيش في منازل ذات روتين أكثر مرونة، غير منزعجة من تحول الوقت. ظلت أنماط نشاطها ثابتة بغض النظر عن التغيير في وقت شروق الشمس أو أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية.

لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي (رويترز) ما الفرق؟

يقترح الباحثون أن الفرق في التكيف بين كلاب الزلاجات والكلاب المرافقة يعود إلى روتينها اليومي. تعيش كلاب الزلاجات في بيوت الكلاب وتتبع جداول زمنية صارمة يمليها عليها مدربوها. وبالتالي فعندما تتغير الساعات لا تتغير أوقات وصول مدربيها، لذلك يتعين على الكلاب التكيف بسرعة. ومع ذلك، تتأثر الكلاب المرافقة بشكل أكبر بالجداول الزمنية المرنة لمقدمي الرعاية. إذا لم يغير البشر روتينهم، فلن تغير الكلاب أيضا تكيفها.

تضيف ناجندران أن الدراسة وجدت أيضا أن كلاب الزلاجات الأكبر سنا كانت أقل نشاطا في الصباح مقارنة بالكلاب الأصغر سنا، وأظهرت الكلاب المرافقة الأكبر سنا انخفاضا طفيفا في النشاط في يوم تغيير التوقيت الصيفي.

يشير هذا إلى أن الكلاب الأكبر سنا قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، وهي النتيجة التي قد تكون مهمة لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم كلاب مسنة.

لم تركز الدراسة على الكلاب فقط، بل نظرت أيضا في كيفية تكيف مقدمي الرعاية من البشر مع التوقيت الصيفي. من المثير للدهشة أن أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية واستيقاظهم لم تتغير بشكل كبير في يوم انتقال التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فقد استيقظوا في وقت مبكر في أيام الأسبوع التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى جداول العمل.

وعلى الرغم من ذلك، ظلت أنماط نشاط كلابهم دون تغيير، مما يدل على أن الكلاب المرافقة ليست دائما متزامنة التكيف مع روتين البشر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • وصفها بـالكارثية.. اقتصادي: العراق مقبل على ازمة كهرباء خلال الصيف المقبل - عاجل
  • فوائد لا تعد لـ "الأملج".. تعرف عليها
  • بالشعر الأحمر .. مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • بعرض خرافي.. آرسنال يخطط لخطف هدف برشلونة في الصيف
  • فواكه يحتاجها شعرك.. 4 أنواع تعزز النمو واللمعان
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • الزعاق: بعد 3 أسابيع الشباب سيرتدون ملابس الصيف.. فيديو
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة