الخميسي: في حال استمرار العجز في النقد الأجنبي فسيضطر المركزي إلى رفع الضريبة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي،على تقرير المصرف المركزي الأخير عن الإنفاق والإيراد خلال 7 أشهر، وما حمله من مؤشرات اقتصادية سلبية.
الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”،لاحظ من خلال مؤشرات الإيراد والإنفاق خلال الأشهر السبع الماضية،أن معظم الإنفاق استهلاكيّ مع نسبة لا تكاد تُذكر للتنمية.
وأشار إلى تدنّي الإيرادات غير النفطية مقارنة بحجم الاعتمادات المستندية التي منحها المركزي، خاصة إيرادات الضرائب والجمارك.
كما نوه إلى ارتفاع العجز في ميزان المدفوعات على الرغم من الضريبة المفروضة على مبيعات النقد الأجنبي بنسبة 27%.
وأضاف:”بدأت فجوة العجز في النقد الأجنبي تتّسع منذ يونيو الماضي، وهذا مؤشر غير مطمئن بشأن الاقتصاد والسلامة المالية العامة”.
ورأى أن في حال استمرار العجز فسيضطر المصرف المركزي إلى رفع الضريبة، وهو ما سيؤثر في الأوضاع المعيشية للمواطن في ليبيا.
وأردف:”على الرغم من إعلان المركزي توزيع 39 مليار دينار من السيولة على المصارف التجارية في أنحاء البلاد، إلا أن البلاد تمرّ بأزمة شحّ في السيولة، فأين ذهبت هذه الأموال؟”.
وصرح بأنه لا توجد بيانات عن مقايضة النفط الخام بالمحروقات خلال 7 أشهر، أو الكمية أو المبلغ، وكم دخل الأسواق المحلية منها إلى غير ذلك.
الخميسي طالب مؤسسة النفط الإفصاح والشفافية بشأن ملف المقايضة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ رد الضريبة للسياح على مشترياتهم عبر الإنترنت
أطلقت الهيئة الاتحادية للضرائب في دولة الإمارات، أول نظام في العالم لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح على مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة تواجدهم في الدولة.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم، أن إطلاق النظام الجديد يتم بالتعاون مع شركة "بلانيت" المُشغِّل المُعتمد لإرجاع ضريبة القيمة المضافة للسياح، وذلك في إطار خطط الهيئة بتبني حلول استباقية ضمن منظومة الابتكار والتحول الرقمي، استنادا إلى عوامل الإبداع لمواكبة متطلبات المستقبل، بما يُعزز تنافسية الدولة في تقديم الخدمات وتحقيق رؤيتها بأن تكون أفضل حكومة في العالم، حيث يُسهم هذا الإنجاز في الارتقاء بمؤشرات التنافسية الرقمية ومؤشرات أداء الابتكار للدولة على المُستوى الدولي، بما يدعم ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات ومن بينها القطاع السياحي، وقطاع التجارة الإلكترونية.
وأشارت الهيئة إلى أنها وضعت بالتعاون مع المُشغِّل المُعتمد خطة لإدراج المنصَّات والمتاجر الإلكترونية المُسجَّلة لديها في نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" خلال تواجدهم في الدولة.
وذكرت أن هذه الخطوة جاءت استكمالا لما تحقق خلال الفترة الماضية في هذا المجال، حيث أطلقت الهيئة قبل أكثر من عامين النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح الذي يعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100 % ويشهد تحديثا مُستمرا، ويوفّر منصة رقمية تُتيح للسُياح بسهولة تامة مسح جوازات سفرهم واستكمال عملية الشراء، ومشاركة مُعاملاتهم تلقائيا على شكل فواتير رقمية، فضلا عن التحقق من فواتيرهم من خلال بوابة المتسوقين للحصول على تجربة تسوق سلسة باستعادة الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن مشترياتهم بآلية سريعة ورقمية بالكامل.
وأوضحت الهيئة أن نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" تم تصميمه بإجراءات تتميز بالسهولة والوضوح مع ضمان الامتثال للتشريعات الضريبية بإجراءات دقيقة للتحقق من شخصية وهوية السائح المُشتري المؤهل قانونا للاسترداد الضريبي، مُشيرة إلى أنه يمكن للسياح في دولة الإمارات تقديم طلبات استرداد ضريبة القيمة المضافة مباشرة عبر منصات التجارة الإلكترونية المُسجَّلة لدى الهيئة قبل شحن مشترياتهم، وذلك من خلال تقديم تفاصيل وثائق السفر والمعلومات الشخصية ذات الصلة للتحقق من أهليتهم وقت الشراء، وتكتمل مُعاملة التسجيل لاسترداد ضريبة القيمة المضافة بمجرد التحقق من هوية السائح في وقت التسليم واستكمال الطلب عبر الإنترنت.