ليبيا – توجه خالد المشري خلال كلمة له للشعب الليبي حتى يتم وضع الحقائق والصورة واضحة أمامه للحكم على ما جرى في انتخابات مجلس الدولة في محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة والاستيلاء على هذا المنصب بالقوة.

المشري وصف خلال كلمة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد ما جرى بـ “البلطجة السياسية” وهذا ما يمكن وصفه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأضاف “سأتكلم بشكل واضح وجلي، الانتخابات تجرى بناء على لائحة، وهذه اللائحة تقول إن مكتب الرئاسة عندما ينتخب مدته سنة واحدة فقط، عندما تنتهي السنة لم يعود جسم شرعي وخاصة عند إعلان عن جلسة الانتخابات ولما يعلن عنها ويبدأ جدول الاعمال لا يمكن رفع الجلسة بل الانتهاء من جدول الأعمال، تكاله عندما خسر الانتخابات رفع الجلسة بشكل غير قانوني”.

وتابع “ورقة الانتخاب موجود عليها انتخابات مجلس الدولة ومكتوب الجولة الاولى والثانية وفي خانه تكتب عليها الاسم وبعدها الختم، اللائحة خوفاً من أن يكون هناك محاباة لحد بينت أي ورقة تحمل علامة تمييز أو تعريف من أي نوع كان، بالله عليكم لو جبنا اطفال يقرون بالروضه اعطيناهم 7-10 ورقات من أوراق مجلس الدولة التي كانت موجوده اليوم وكلهم من الواجهه الامامية مكتوب عليها اسماء إلا الورقة التي عليها لغط قلنا لهما الورقة التي عليها علامة ؟ سيقول هذه الورقة”.

ولفت إلى أن المراقب والموظف الذي يقرأ بالنتيجة مكلف أن يقرأها من الامام والورقة اذا لم تعتبر مميزة هي ورقة فارغة لأن الخانة الذي يجب كتابة الاسم فيها كانت فارغة وورقة بيضاء واللائحة تعتبر الأوراق البيضاء والملغاة لا تدخل في حسبة النصاب.

وأفاد أن الأمر الأخطر والانكى والذي فيه وضوح تام أن ما تم رفض للنتيجة ومراقب محمد تكاله اخذ الورقة وقال إنها ملغيه ووضعها جانباً واستمروا بالفرز وهو كان مطمئن أنه ممكن فوزه من خلال ورقتين أو ثلاث ووجد هذه الورقة كانت قاسمة الظهر بحسب تعبيره وبعد أن تم اعلان النتيجة المراقب قال إن هذه الورقة ستأخذ من جديد.

وأردف “كيف وانت رضيت أن هذه الورقة هي ملغيه من البداية، النظام الداخلي للمجلس يقول إن اللجنة القانونية هي المكلفة بحل أي خلافات في المجلس او قضايا تهم المجلس، اللجنة القانونية لما صار اللغط قال إن الحل أعادة الجولة، لا ليس إعادة الجولة ولولا تدخل الحكومة في الانتخابات لم يفوز من الاول ولما تمنع أعضاء مجلس الدولة من السفر السنة الماضية قبل الانتخابات بأسبوع وتستدعي أعضاء مجلس الدولة من قبل جهاز الأمن الداخلي وترهيبهم هل هذا تدخل أم لا ؟”.

كما استطرد خلال حديثة “ناهيك اني لما كنت رئيس توقفت الميزانية عن مجلس الدولة 10 أشهر وهذا تدخل ايضاً والآن في تدخل بطرق مختلفة وفيه أعضاء الذين عندهم مصالح معينة حتى لمنطقته والاخ الذي تكلم أن منطقته عندها مشاكل وغيره يريد لها محول أو غيره، عندما تبتز الحكومة وأعضاء مجلس الدولة لاجل التصويت وهذا تدخل فاضح في عمل مجلس الدولة ولو كانت انتخابات نزيهه دون تدخل خارجي، خارج المجلس اقصد يعني الحكومة وأجهزتها التنفيذية، النتيجة التي ستأتي رضينا بها ورضينا من الاول وسلمت”.

وبيّن أنه الآن عندما تتدخل الحكومة وفي حال تم اعادة الجولة ستتدخل بالترغيب والترهيب بالتالي سيكون هناك رفض للتنازل عن حقه لأنه تم انتخابه بشكل سليم وواضح بحسب تعبيره.

وتسائل “السؤال الآن ماذا سأفعل؟ انا كرئيس شرعي سأتواصل مع الجهات العامة والمحلية كالأجهزة الرقابية والمصرف المركزي والنائب العام ومجلس النواب بصفتي الرئيس وسأعقد اجتماعات مع رؤساء هذه الجهات واتواصل مع الدول الخارجية بصفتي رئيس المجلس ولن أتنازل عن هذا الحق، البلطجة السياسية التي تحصل إّذا تنازلنا عنها في هذا اليوم لن تقوم للديمقراطية في ليبيا قائمة”.

وشدد على أنه ليس حريص على منصبه بل حريص على ترسيخ المبادئ والآن المبدأ ينتهك، مضيفاً “اترك للعقلاء والحكماء وابسط الناس أن يقول هذه علامة ام ليست علامة، رأينا تشنج غريب بأن هذه ليست علامة بالتالي الحق واضح ونرفض تأجيل الانتخابات لانها صدرت عن غير ذي صفة وبمجرد أنه دخل العملية الإنتخابية لم يعود رئيس , لأنه أصبح مرشح رئاسي وليس رئيس عندما أصدر التعليق الصحفي”.

وأكد استمراره في موقفه وفي أداء عمله كرئيس عازماً دعوة أعضاء مجلس الدولة لاجتماع بشكل قريب جداً لاستكمال الاستحقاق الانتخابي في باقي المناصب.

واختتم قائلاً “هناك موضوع لا أعلم إن كان له علاقة بشكل أو بآخر بما حدث، احد الاعضاء بعد خروجه من الجلسة تعرض لمضايقه بسيارات وحاولوا خطفه واذيته بأسلحة والقضية الآن عند النائب العام واتمنى الا تكون مربوطة بالانتخابات ونتائجها وإلا سيكون هناك انحراف سياسي خطير جداً”. 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أعضاء مجلس الدولة هذه الورقة

إقرأ أيضاً:

مدير الاستخبارات البريطانية: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إلا بفكرة أفضل

صرّح مدير الاستخبارات البريطانية، ريتشارد مور، اليوم السبت، بأن حركة حماس ليست مجرد تنظيم يمكن القضاء عليه، بل هي فكرة لا يمكن إخمادها إلا بفكرة أفضل منها ، وأكد أن الفلسطينيين بحاجة إلى بديل أفضل ، وأضاف مور أن القدرات العسكرية لحماس تضررت بشكل كبير، لكنها لم تُدمّر بالكامل، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار يعتمد على الإرادة السياسية للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني.

 

في سياق متصل، أشار مور في مقال مشترك مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، إلى الجهود المشتركة بين الأجهزة الاستخباراتية البريطانية والأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأكد المسؤولان أنهما يعملان بلا هوادة لإنهاء المعاناة في غزة وإعادة الرهائن وتهدئة التوترات.

 

من جانبه، أوضح بيرنز أن اتفاقاً جديداً بشأن غزة سيتم طرحه في الأيام المقبلة، وأن صفقة تبادل الأسرى تعتمد على توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تقديم مقترح قابل للتنفيذ قريباً، مع استمرار التعاون مع الوسطاء، مثل قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.

 

كما شدد بيرنز على أن أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها نحو قبول الاتفاق، لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، محذراً من قلق الأجهزة الأمنية الدولية، بما فيها الإسرائيلية، من احتمال توسع الصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع.

 

نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل إلى 4.56% بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع

 

أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى الساعة 10 صباحًا بلغت 4.56%، وذلك بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع.

 

وانطلقت عملية التصويت في الثامنة صباحًا، حيث توجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية لمدة خمس سنوات. ويتنافس في الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (مستقل)، يوسف أوشيش (مرشح جبهة القوى الاشتراكية)، وعبدالعالي حساني شريف (مرشح حركة مجتمع السلم).

 

وفقًا لبيانات سلطة الانتخابات، يبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية 24,351,551 مواطنًا، بينهم 23,486,061 ناخبًا داخل الجزائر، حيث تتوزع نسب الناخبين على 47% نساء و53% رجال. كما أفادت البيانات أن نسبة المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا تبلغ 36%.

 

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أدلى بصوته في وقت سابق، معربًا عن أمله في أن تكون الانتخابات فرصة لاستقرار الجزائر، متمنيًا أن تجري العملية الانتخابية بسلاسة. بينما دعا المرشح يوسف أوشيش الجزائريين إلى التصويت بكثافة والمشاركة في بناء مستقبل البلاد. من جهته، أكد المرشح عبدالعالي حساني شريف على أهمية هذه الانتخابات في تاريخ الجزائر، معربًا عن شكره للشعب الجزائري لدعمه المستمر للديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !
  • مجلس المحافظة: محاكم البصرة ابطلت قيود الاراضي التي استولى عليها نور زهير
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • الكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب ”تريليونير”.. تعرف عليها
  • السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل «قوة تدخل» لحماية المدنيين
  • ترامب: العالم بأسره ضحك على مزاعم تورط روسيا في الانتخابات المقبلة
  • «العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات
  • مدير الاستخبارات البريطانية: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إلا بفكرة أفضل
  • ديشامب: إيطاليا ألحقت بنا الأذى!
  • خطوات لإقامة دعوى أمام محاكم مجلس الدولة.. تعرف عليها