سرايا - كشفت وسائل "إعلام إسرائيلية "أن مصر حذرت "إسرائيل" من مغبة نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم وذلك ضمن المخطط "الإسرائيلي" الجديد للسيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.


الإعلام العبري: مصر حذرت "إسرائيل" من تغييرات داخل "المثلث الحدودي"

والمشروع الأمني "الإسرائيلي" الجديد وفق وسائل الإعلام العبرية يحل محل الوجود "الإسرائيلي" على محور فيلادلفيا، حيث تمت مناقشة هذا المشروع خلال الاجتماع الأمني بين المسؤولين "الإسرائيليين" والمصريين في القاهرة بداية الأسبوع الجاري.



وورد في هذا الاجتماع الاقتراح "الإسرائيلي" بنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بين "إسرائيل" ومصر وقطاع غزة - بالقرب من معبر كرم ابي سالم وتم رفض الاقتراح بشدة من جانب القاهرة.

وركزت المحادثات التي جرت في القاهرة بداية الأسبوع على اتفاق مبدئي - يتناول بدء تنفيذ مشروع أمني على طول حدود مصر مع قطاع غزة - من معبر كرم أبي سالم حتى سواحل البحر الأبيض المتوسط الواقعة في قطاع غزة.

كما حدثت في المحادثات الأخيرة تغييرات من جانب مصر فيما يتعلق بالاقتراح "الإسرائيلي" الذي طرح في الماضي وتحدث عن إقامة سياج معدني على طول حدود مصر مع قطاع غزة - وذلك لمنع التهريب للمنظمات المسلحة في قطاع غزة، وكل هذا بتمويل أمريكي كامل.

وكانت مصر قد حذرت "إسرائيل" وإيران من أنها لن تكون جزءا من التصعيد الحالي، عقب اغتيال إسماعيل هنية. وأكدت مواصلة الجهود لخفض مستويات التوتر في المنطقة.
وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية إن مصر أبلغت إيران أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الإجراءات التي من شأنها أن تشكل تهديدا للوضع، وأوضحت لإيران أن هذه الخطوة لن تكون خطوة عدائية تجاه إيران لأنها تأتي من منطلق حماية مصالح مصر.

كما أوضحت مصر "لإسرائيل" من خلال الوفد الذي أرسلته إلى القاهرة يوم السبت أنها لن تكون ضمن محور عسكري سيشارك في صد الهجوم المتوقع ضد "إسرائيل". 

 

إقرأ أيضاً : بيلوسي: هدف حياتي ضمان ألا تطأ قدم ترامب البيت الأبيض مجدداإقرأ أيضاً : واشنطن لا تزال مهووسة بـ”هندسة الرد الإيراني” .. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة “الجمهورية”؟ إقرأ أيضاً : فرنسا تطالب بإدانة قوية لوزير المالية الإسرائيلي

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقفت مصر بجانب الدولة الفلسطينية، ورفضت كل أشكال العنف والقصف الذي طال مناطق عدة من القطاع، وبدأت في بحث سُبل وقف الحرب ودعم المفاوضات، وكانت أول وأهم الدول التي سعت لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.

كما بدأت مصر فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023 في فتح معبر رفح البري أمام شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تساعد الفلسطينيين، بعد أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شديدًا واستخدمت سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، وكانت مصر هي الدولة الأكثر تقديمًا للمساعدات إلى قطاع غزة.

استقبال آلاف الجرحى والمصابين

كما استقبلت مصر أيضًا عبر معبر رفح، آلافا من الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات مصر، بسبب استهداف إسرائيل للقطاع الطبي وعدم استيعاب مستشفيات غزة العديد الكبير من المصابين، وبحسب حديث سابق لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار خلال لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في شهر مايو الماضي، قال إن مصر استقبلت قرابة 5500 مصاب وجريح في المستشفيات المصرية من الأشقاء الفلسطينيين.

وفي خضم المشهد الحالي، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلنت العديد من المنظمات الإغاثية المصرية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إرسال قوافل مساعدات إنسانية، فضلًا عن جهود الهلال الأحمر المصري، ومبادرة حياة كريمة لدعم الفلسطينيين، وتخصيص مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية وتأمين دخولها لقطاع غزة. 

مصر ترفض كل أشكال العدوان الإسرائيلي

ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضت مصر كل أشكال العدوان على غزة، وحاولت تكوين رأي عام عالمي مؤيد لوقف إطلاق النار، وحاولت مصر أكثر من مرة كشف أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي والادعاءات الكاذبة لتبرير جرائمه في غزة، وحاولت مصر تكوين رأي عام عالمي ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، كما استقبلت عشرات من الوكالات الأممية بجانب معبر رفح.

مصر ترفض سيناريوهات التهجير

وأعلنت مصر أيضًا، رفضها لسيناريوهات تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ورغم المحاولات الإسرائيلية لنفي المخطط، لكن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت موقف مصر الثابت أمام وقف التهجير حرصًا على عدم تصفية القضية الفلسطينية، في وقت، أكدت فيه مصر للعديد من دول العالم أن مسألة التهجير مستحيلة.

وكثَّفت مصر أيضًا تواصلها مع الدول العربية والشقيقة من أجل تكوين جبهة واسعة تضم الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وقادت القاهرة هذا الجمع للترويج للرؤية العربية والفلسطينية للصراع، والقائمة على حل الدولتين باعتباره البديل الوحيد القادر على تأسيس السلام، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات.

المساعدات هدف رئيسي

وكان ضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هدفًا رئيسيًا للسياسة المصرية، كضرورة إنسانية وكإجراء سياسي، فقد كان من الضروري توفير الحد المناسب من الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة، وقامت مصر بالدور الرئيسي في توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح، ولم يكن ذلك بالأمر السهل في ظل التعنت الإسرائيلي. 

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: سرب مسيّرات انطلق من لبنان و3 منها انفجر داخل إسرائيل
  • اللواء إبراهيم عثمان: إسرائيل فشلت في حربها داخل قطاع غزة
  • خبير استراتيجي: إسرائيل فشلت في حربها داخل قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: قطاع الزراعة اللبناني فقد 40% من قوته بسبب العدوان الإسرائيلي
  • مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستهدف مخيمات الضفة الغربية بشكل مكثف
  • باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين تم بدعم أمريكي
  • باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين بدعم أمريكي|فيديو
  • باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين بدعم أمريكي
  • 6 تغييرات واضحة في عقيدة إسرائيل العسكرية