تكالة: من يعتقد في نفسه أنه الأجدر عليه الا يخشى من جولة إعادة أخرى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ليبيا – أعلن محمد تكالة التوصل لحل وسط يحافظ على المكتسبات وينآى بالبلاد من الانقسام دون مغالبة طرف على حساب الآخر، وهو اللجوء للقضاء بالرغم من قناعتهم التامة أن الورقة صحيحة تمامًا.
تكالة قال في كلمة له أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد إن ذلك يأتي حرصاً من المجلس على تجسيد العملية الديمقراطية في البلاد وسعياً منهم على تماسك المجلس.
وأشار إلى أن ما كُتب على الورقة ليس علامة تمييز كما حددت اللائحة لكنها توثيق طبيعي لموقف الناخب لأنها توضع مطوية داخل الصندوق مثلها مثل كل الورقات وبصرف النظر عن المساحة التي دوّن فيها المقترع صوته هو ما لا يعطي الصلاحية لأحد لحجب صوته.
وتابع “ولكن شعوراً بالمسؤولية وذرءاً للفتنة أعلن يوم 20 أغسطس موعداً لإعادة الجولة إن لم نتحصل على فصل واضح من القضاء قبل ذلك الموعد حتى لا يترك الزمن مفتوحاً يستغله من يحاول فرض حالة الانقسام على المجلس، كما أنني اؤكد أن اعادة عملية الاقتراع فرصه حقيقه للجميع لإثبات جدارتهم في ثقة أعضاء المجلس، من يعتقد في نفسه أنه الاجدر عليه الا يخشى من جولة اعادة اخرى.
ولفت إلى أن عملية الانتخابات المستمرة داخل المجلس وإن عكست قدر كبير على التداول السلمي على السلطة إلا أنها تظل منقوصة في ظل تأخر الانتخابات الوطنية العامة التي ينتظرها كل الليبيين.
وأوضح للمواطنين أن هذه الورقة هي التي عليها الخلاف والناخب دون على الورقة من الخلف باسم واضح وهي ورقة مختومة وقام بطيها ووضعها في الصندوق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
الرياض
تحدث رئيس قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في كليفلاند كلينك، البرفيسور هاني نجم، عن تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها للطفل “رايلن” وهو داخل بطن أمه لاستئصال ورم سرطاني، مؤكدًا أن نسبة الفشل كانت 200%.
وأوضح البروفيسور هاني نجم، خلال لقاء مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “كان الطفل جنينا في بطن أمه، وكان يعاني من ورم حول قلبه، وبعد أسبوعين من إجراء الفحص الأولي للأشعة الصوتية وجدوا الوضع أصبح أسوأ، وسألت فريق الأطباء إذا كنا نستطيع الوصول إلى الجنين وأجابوا ب” نعم”، وكانت الصعوبة كيف تجرى العملية والجنين في بطن أمه”.
وأضاف: “قررنا إجراء العملية بأسرع وقت، وبدأنا بتخدير الأم أخرجنا فقط يدي الطفل وصدره الأمامي، وفتحت الصدر وأخرجت الورم، وأغلقنا الصدر وأدخلنا اليدين إلى الرحم، وأغلقنا البطن، وجلست الأم في العناية المركزة 4 أيام، وكانت هي وطفلها في حالة جيدة”، لافتًا إلى أنه بعد اكتمال الـ9 أشهر أجرت الأم عملية الولادة، والآن الطفل عمره 3 سنوات ولا يوجد أي أثر للورم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_BbpP5UFK61UUrR8R_720p.mp4