خبير سياسي: الصمت الدولي يدفع إسرائيل إلى ارتكاب جرائم وحشية في غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد أستاذ في العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الاتصالات التي جرت بين وزير الخارجية والهجرة المصرية بدر عبد العاطي، ونظيره البريطاني، تعكس التحركات المصرية على كل المستويات، خاصة المتعلق بالجهود المصرية، لنزع سبل التوتر والتصعيد، ومنع انجراف المنطقة إلى حافة الهوية.
مصر.. تيار الاعتدال والحكمةوأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمثل تيار الاعتدال والحكمة، إذ تعتبر أن التصعيد لن يحقق أي مصلحة لأي دولة، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون هناك تحرك شامل لمنع هذا التصعيد ليس فقط على المستوى الأمني ولكن أيضًا لحل أسباب التصعيد من جذورها.
وأوضح أن هدف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجويع الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، فمن لم يمت منهم بالصواريخ يمت بالأمراض المتفشية كانتشار الكبد الوبائي.
وتابع: «المشكلة الأساسية تكمن في الصمت الدولي، وعدم التحرك الفعلي وفي ازدواجية المواقف الدولية، ما دفع إسرائيل إلى المضي قدما نحو ارتكاب الجرائم التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحتلال إسرائيل غزة التهجير القسري إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الغيني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة، التي لم تتوقف لحظة واحدة.
وأوضح أحمد، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أي مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.