«المصرى كيدز».. مرجان سليط اللسان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أدهم ولد نشيط ومنجز شاطر وذكى بيحب الكورة ولعب الكورة، وكمان بيحب يرسم ويلون وعنده كتير مميزات دايما على طول يحب يخلص كل حاجة وراه، ويوم تمرين الكوره تلاقيه جاهز فى المعاد ومتحمس جدا انه يروح التمرين بدرى كمان، بس دايما وهما بيلعبوا فى التمرين بتحصل حاجه مش تمام، أدهم يتعصب جدا جدا على صحابه وممكن يغلط فيهم ويقول الفاظ مش تماما ودا بيخلى اصحابه تزعل وميحبوش يلعبوا معاه، الكابتن كلمه كتير وقاله يا أدهم انت ولد شاطر لازم كمان لسانك يكون نظيف ومينفعش نغلط أو نشتم حد من أصحابنا ونقول كلام مش لذيذ.
أخبار متعلقة
«المصري كيدز».. حدوتة.. (البطل إسماعيل)
«المصري كيدز».. «يفرغ المشاعر ويقوى الذاكرة» فوائد الرسم للأطفال
«المصري كيدز».. مميزات وعيوب التعليم المنزلى
مرجان ولد زيك تمام كان كل ما يتعصب أو يغضب يغلط أو يشتم فى حد، لسانه بقى يطول شويه ولانه اتعود انه يقول كلام مش تمام لسانه فضل يطول يطول لحد ما بقى خارج برا بقه والناس كلها بعد ما كانت بتخاف منه بقت تتريق عليه ويقولوا مفهوش غير لسان، تحب الناس تقول عليك زى مرجان؟، قالها لا طبعا مش هيحصل كدا فيا أصلا دى حدوته أى كلام.
ونام أدهم وحلم انه كل ما يتخانق مع اخته أو أى حد من صحابه لسانه يطول شويه وفضل يطول يطول لحد ما بقى لسانه طويييل قوى وسابقه فى أى مكان، وكل ما يحاول يدخله جوه بقه ميعرفش. وفجأة صحى من النوم مفزوع جدا وجرى على المرايا يطمن على لسانه وبقى خايف جدا يحصل فيه زى الحلم، وقال الحل إنى مش هشوف صحابى ولا اروح التمرين ولا أى مكان ومش هكلم اختى فى البيت، وفضل كدا يوم واتنين وكان زهقان ومن الزهق والملل نام تانى، حلم نفس الحلم تانى كل ما يقول لفظ مش تمام لسانه يطول شويه، بس لاحظ كمان انه لما شكر مامته على الاكل وقالها تسلم ايدك لسانه صغر شويه كتير وعرف ولاحظ انه كل ما يقول كلمه حلوه لحد لسانه يرجع يصغر تانى، فقرر انه هيقول كلام حلو لكل الناس وبقى لسانه طبيعى ولما صحى من النوم حضن مامته وشكرها انها حضرت ليه الفطار وباس أخته وطلب منها إنها تلعب معاه وكانت فرحانه جدا ومبسوطه، وبقى أدهم اجمل وألطف ولد بيقول كلام حلو وكل الناس بتحبه كمان.
هو و هي المصرى كيدزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هو و هي المصرى كيدز زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إسراء بدر تكتب: سوريا وسط بركان والصهاينة يشكرون الإخوان
أحداث متسارعة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونشر الفوضى فى أغلب مناطق الدولة السورية ونهب البنوك والبيوت والأسلحة المباح تداولها فى أيدى الكافة مثلها مثل أى سلعة معروضة فى الأسواق، ووسط كل هذا الخراب يخرج إعلام الجماعة الإرهابية «المطاريد» يهللون للخراب فى سوريا ويظهرون وجههم القبيح على منابرهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى داعين الشعوب بارتكاب ما فعله المسلحون فى سوريا وهدم الأنظمة.
فى حين أن الفائز الأكبر بالأحداث الراهنة فى سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولم يصبح ذلك سرا على أحد بل أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، معلنا انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مؤكدا أنه يوم تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لنقطة مراقبة فى مرتفعات الجولان، وبذلك نجد الفرحة العارمة تسيطر على الكيان الإسرائيلى والإخوان معا ليؤكدوا أنهما وجهان لعملة واحدة اتفقا على هدف واحد وهو نشر الفوضى والخراب فى الشرق الأوسط لتسهيل مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها فهذه الجماعة وأتباعها تتمثل وظيفتها الرئيسية التى تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية فى الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة، فتارة تجدهم ينشرون الشائعات والأكاذيب فى الدول المستقرة وأخرى يهللون للدول التى سقطت بالفعل ويحثون الجميع على تكرار مشاهد الانهيار.
عزيزى القارئ لقد اتفق شياطين الإنس على هدم الدول العربية ورغم محاولاتهم السنوات الماضية لستر تعاونهم وإخفاء مخططهم إلا أن أمرهم قد فضح بفرحتهم العارمة ورقصهم على ركام الدول، وتأكدت رؤية القيادة السياسية وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى من انزلاق المنطقة فى مصير مظلم، وحقا أنه لولا الرئيس السيسى والجيش المصرى لكان نجح أهل الشر فى جعل الدولة المصرية معقلًا للإرهاب والجماعات المسلحة.
فقد استطاع أهل الشر خلق بؤر جديدة للفوضى فى المنطقة وصراعات إقليمية متتالية ينتصر فيها الكيان الصهيونى وأعوانه بمساعدة الجماعة الإرهابية للوصول إلى مخططهم لتقسيم الدول وإعادة هندسة المشهد الإقليمى ورسم خارطة سياسية وأمنية جديدة فى المنطقة بطمس ملامح الدول الوطنية واستبدالها بتنظيمات إرهابية مسلحة.
ووسط كل هذا الخراب هناك دور مهم للشعب المصرى متمثل فى التفافه حول القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذه الأجواء المضطربة، وإجهاض محاولات أهل الشر فى تفكيك النسيج الوطنى وتشتت الشعب، عزيزى القارئ الأحداث والشواهد أثبتت أن القيادة السياسية أهل ثقة فنحن الدولة الوحيدة الثابتة أمام الضياع والفوضى فى الدول المحيطة وما علينا حاليا إلا أن نثق بها ونتكاتف سويا من أجل الوطن وليس أى شيء آخر، وأكدت المشاهد المحيطة أيضا بأنه لولا الجيش المصرى لكنا أولى الدول المنهارة فى الشرق الأوسط ولكنهم شنوا حربًا على الإرهاب استمرت لعشر سنوات ودفعت الدولة ثمن القضاء على الإرهاب من دماء وأرواح أغلى أبنائها لتصل بنا إلى بر الأمان ونبدأ فى بناء الدولة التى هلكها حكم الجماعة الإرهابية.
رغم المشهد البائس إلا أنه يجب أن يكون لدينا يقين بأن مصر آمنة بتماسكنا وحكمة قيادتها فى إدارة الأزمات وجيشها الباسل الذى يشهد التاريخ أنه على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء للوطن ولأرض وشعب مصر، وهو نعمة تتمناها الكثير من الدول حاليا فاللهم احفظ الجيش المصرى وأرض مصر وشعبها من كل شر.