يمانيون:
2025-01-27@04:04:29 GMT

“إسرائيل” في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

“إسرائيل” في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران

أفادت تقارير إعلامية “إسرائيلية” الخميس، بأن “إسرائيل” باتت مستعدة لهجوم إيران وحزب الله المرتقب ردا على اغتيال فؤاد شكر في لبنان وإسماعيل هنية في طهران، لكنها لا تعرف متى سيأتي الرد. ونقل موقع “واينت” العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “نحن جاهزون”، وأضاف “اتخذت إجراءات الردع اللازمة تحسبا لأي هجوم”.

يأتي ذلك، بينما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأربعاء، خلال زيارته قاعدة سلاح الجو في تل نوف، وسط إسرائيل، “أرى الاستعداد هنا في ذروته، سواء في الهجوم أو الدفاع، وسنعرف كيفية شن هجوم سريع للغاية في أي مكان في لبنان، أو في أي مكان في غزة، أو في أي مكان في الشرق الأوسط، فوق الأرض وتحت الأرض. واستعرض هاليفي جهوزية أسراب الطائرات المقاتلة والنشاط العملياتي والتقييمات واستعداد الوحدات. من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال حضوره تمرينا للجيش الإسرائيلي يحاكي القتال في القطاع الشمالي، “أهمية اليقظة العالية والحاجة إلى تطوير حيل وعمليات فريدة.” في غضون ذلك، وكجزء من الاستعدادات، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء احتفالات دينية كانت مقررة في صفد هذا الأسبوع بين 8 و10 أغسطس. كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية حالة التأهب الأمني ​​القصوى، على غرار ما حدث تم تقديم المستوى بعد 7 أكتوبر. وتم وضع الدبلوماسيين تحت قواعد احترازية صارمة، وصدرت تعليمات لبعضهم بكسر روتين حياتهم، وعدم حضور المناسبات العامة، والعمل من المنزل، وما إلى ذلك. وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أفادت اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي في إسرائيل أوصى المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم تصعيد الأمور وصولا لحرب شاملة في المنطقة. ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الوقت ليس مثاليا لحرب شاملة، وسط خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستعدادات حزب الله بالجبهة الشمالية. وفي هذا الصدد، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “تل أبيب أبلغت واشنطن عن قلقها من أن حزب الله قد يضرب مراكز سكانية في إسرائيل، مشددين بالمقابل على أن حزب الله سيدفع ثمنا غير متناسب إذا أصاب هجومه مدنيين إسرائيليين” بحسب الموقع. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حزب الله سيرد قبل إيران خلال الأيام المقبلة، في ظل حالة ترقب تشهده إسرائيل عقب اغتيال هنية وشكر. يأتي ذلك، بينما أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإیرانية علي رضا صباحي الأربعاء بدء تزوید مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة الرادار والصواريخ والمسیرات لتحسين القدرات بما يتماشى مع التهديدات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: كاتس محمل بالعار لأنه يواصل إذلال هاليفي في ذروة الحرب

في الوقت الذي تنخرط فيه دولة الاحتلال وجيشها في حرب مستمرة بلا توقف، ومعدل نزيفها يرتفع يوما بعد يوم، ويقتل المزيد من جنودها في الجبهات المشتعلة، ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بمحاولة إقالة رئيس الأركان هآرتسي هاليفي، بدلاً من قيادة المؤسسة العسكرية.

نحمان شاي، المتحدث الأسبق باسم جيش الاحتلال، وعميد كلية الاتحاد العبري، والباحث بمعهد الدراسات اليهودية في القدس؛ مستشار الاتصالات السابق لوزيري الحرب، أكد أنه "لم يجد مفردة تليق بسلوك كاتس تجاه هاليفي سوى "العار"، وهي الطريقة الوحيدة التي اختارها الأول للارتقاء بمكانته من خلال إهانة الأخير، وإذلاله علناً، وكأن هذا فقط ما يشغل القيادة العسكرية الإسرائيلية في هذا الوقت الحساس".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "كاتس يقدم على هذا السلوك المهين مع أن الدولة بأسرها في حالة حرب، ومعدل النزيف لديها مرتفع بشكل مثير للقلق، وتخسر جنودها كل يوم، لكننا عندما ننظر لأعلى الهرم، نرى وزير حرب لا يشغله سوى إقصاء رئيس الأركان، وبسرعة، ولا يقف الأخير وحيداً في هذا الإذلال، بل إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار بات أيضاً في مرمى النيران، لكنه تابع لرئيس الوزراء، صحيح أنها جبهة بعيدة عن كاتس، لكنها قريبة منه، كونه يتأثر بشكل مباشر برئيس الوزراء وحاشيته".


وأشار أن هدف كاتس من هذا السلوك هو واحد ويتمثل بالإطاحة بقيادة المؤسسة الأمنية العسكرية، ساعياً في ذلك لكسب المزيد من الوقت، وتأجيل تشكيل لجنة التحقيق الحكومية في فشل السابع من أكتوبر، التي باتت مطلوبة بعد كل حرب كما كانت الحال في 1973، وبعد مجزرة صبرا وشاتيلا 1982، وحرب لبنان الثانية 2006، وحوادث أمنية أخرى".

وأضاف أن "سلوك كاتس تجاه هاليفي دفع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للانضمام لهذا "الاحتفال"، فلديه هو الآخر ما يقوله، حين يهاجم رئيس الأركان، وهي مناسبة لإجراء مقارنة بين السيرتين الذاتيتين لهما في خدمة الدولة، والحفاظ على أمنها، مع أن المقارنة محرجة، بل إن مراقب الدولة، المعين سياسياً من رئيس الوزراء، يشارك في هذه الجوقة".

وتابع، "خلال عملي في المؤسسة العسكرية زرت الكثير من المواقع مرات عديدة، مكتب وزير الحرب، وحدة المتحدث باسم الجيش، وتابعت التطورات في المنطقة، والعلاقة بين وزير الحرب ورئيس الأركان القائمة منذ سنوات طويلة، لم يحدث شيء كهذا من قبل إلا في 2025، مع أن الحوار بينهما يتم بالعادة طوال سنوات وعقود ماضية من خلال الجلوس بطريقة محترمة لمناقشة أي أمر، يتجادلان، ثم يتوصل الوزير للقرار المتوافق عليه، وأنا مقتنع أنه لو تم تنفيذ الأمور بهذه الطريقة، لكنّا تجنّبنا الحملة السخيفة التي نشهدها اليوم".

وبين أنه "لا ينبغي لرئيس الأركان أن يتقاعد الآن استجابة لمطالب وزير الحرب، لأنه في خضم القتال، ويقود الجيش لعمليات كبيرة على كافة الجبهات، وإن الامتنان الذي يعرب عنه رئيس الوزراء بشفتيه المطبقتين للجيش، يدين به أيضاً لرئيس الأركان".


وختم بالقول إن "رفضي لسلوك كاتس تجاه هاليفي لا يلغي قناعتي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر كان يومًا يقع على عاتق ضمير الأخير، وقد قبِله بمسؤولية كاملة، دون تهرّب أو إنكار، ويعلم أن اللحظة ستأتي حين يتعين عليه توضيح ما حدث في ذلك اليوم للجمهور الإسرائيلي، أما نصيحتي لكاتس فإن طريقه للقمة لن يكون على أكتاف هاليفي".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يحث نظيره الأمريكي على اتخاذ إجراءات سريعة ضد إيران
  • إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران في الأشهر المقبلة
  • جلالي: التقارب بين إيران وروسيا سيعزز اتجاهات التعددية عالميا
  • ثلاثة قتلى مع محاولة لبنانيين دخول قرى في الجنوب رغم بقاء الجيش الإسرائيلي  
  • ضابط إسرائيلي: كاتس محمل بالعار لأنه يواصل إذلال هاليفي في ذروة الحرب
  • هآرتس: هل تعلق إسرائيل آمالا كاذبة على ترامب بشأن إيران؟
  • أفضل مكان للفسحة في الإسكندرية خلال إجازة نصف العام.. بـ5 جنيهات
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل