"أكسيوس": إسرائيل تهدد برد "غير متناسب" إذا استهدف حزب الله المدنيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في رسالة تحذيرية شديدة اللهجة، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها سترد برد "غير متناسب" إذا استهدف حزب الله المدنيين الإسرائيليين كجزء من رده على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس".
اعلانوأشار الموقع إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة لتجنب مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله في لبنان، ومع ذلك، فإنها تحاول في الوقت نفسه وضع ما تصفه بـ"خطوط حمراء واضحة"، كما انها تحذر من العواقب الوخيمة لأي هجوم يستهدف المدنيين.
وقد نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر منصة إكس تصريحًا لرئيس الأركان هرتسي هليفي، جاء فيه: "أرى جاهزية قصوى، سواء في الهجوم أو في الدفاع. سنكون قادرين على تنفيذ هجوم سريع جدًا في أي مكان في لبنان، أو غزة، أو أي جزء من الشرق الأوسط، سواء فوق الأرض أو تحتها".
في هذا السياق، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، أن الحزب اللبناني سيرد على اغتيال فؤاد شكر على يد إسرائيل في بيروت الأسبوع الماضي، مضيفًا أن إيران سترد أيضًا على مقتل الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وقال نصر الله: "الانتظار الإسرائيلي للرد لأسبوع هو جزء من العقوبة، فهو أيضًا حرب نفسية تؤثر في المعنويات".
يعكس هذا التصريح اعتقاد المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بأن حزب الله وإيران يخططان لهجمات ضد إسرائيل في الأيام القادمة، رغم أن تفاصيل الزمان والمكان لا تزال غير معروفة.
حماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالةنصر الله يتوعّد إسرائيل: ردّنا آت لا محالة وبينا وبينكم الأيام والليالي والميدان غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموانصر الله: إسرائيل كلها اليوم تقف على قدم ونصف والانتظار على مدى أسبوع هو جزء من الرد ومن العقابقبل ساعات من خطاب نصر الله، نشر إبراهيم الأمين، رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، مقالًا يلمح فيه إلى أن تل أبيب قد تكون الهدف الرئيسي لرد حزب الله.
وكتب الأمين: "إذا اختار حزب الله الأهداف، فمن الممكن أن يستهدف تل أبيب، وقد يُصاب المدنيون بشكل عرضي. الرد الفعّال سيكون باستهداف مركز اتخاذ القرار الذي أصدر الأمر بالاغتيال وشارك فيه".
فسر المسؤولون الإسرائيليون المقال كتهديد مباشر لاستهداف مقر الجيش الإسرائيلي أو مقر الموساد في تل أبيب، نظرًا لموقعهما بالقرب من المناطق السكنية، مما يعزز من احتمال وقوع إصابات بين المدنيين إذا أخفقت الصواريخ في بلوغ أهدافها بدقة، كما أفاد موقع "أكسيوس".
حرائق ودخان أسود يتصاعد من بين منازل بلدة المطلة الحدودية الشمالية الإسرائيلية التي تعرضت لقصف من حزب الله، من الجانب اللبناني من بلدة مرجعيون اللبنانية، لبنان،2024 AP Photoفي الأيام الأخيرة، نقلت إسرائيل عبر قنوات عسكرية متعددة إلى الولايات المتحدة مخاوفها العميقة من احتمال أن يصيب حزب الله مراكز سكانية مدنية إذا حاول استهداف قواعد عسكرية في وسط إسرائيل. وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية ومسؤولو الجيش الإسرائيلي لنظرائهم في البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" أن صواريخ حزب الله كانت غير دقيقة خلال النزاعات السابقة، وأن محاولاته لاستهداف القواعد العسكرية ترافقت مع مشاكل وأخطاء جسيمة.
يشعر المسؤولون الإسرائيليون بقلق بالغ من احتمال استخدام حزب الله لصواريخ أرض-أرض طويلة المدى التي يمكن أن تسبب دمارًا هائلًا وعددًا كبيرًا من الضحايا. فيما نشرت صحيفة "هآرتس" تقديرًا يشير إلى أن السيناريو المطروح أمام إدارة بايدن قد يكون أكثر تعقيدًا.
وكتب محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة، عاموس هارئيل: "أداء حزب الله مقلق، والهجوم من لبنان قد يستهدف أهدافًا عسكرية وإستراتيجية في شمال البلاد ووسطها، وربما يشمل إطلاق نيران كثيفة بشكل غير مسبوق".
وأضاف هارئيل: "التهديد من لبنان أخطر حاليًا من التهديد من إيران بسبب عدد الصواريخ التي بحوزة حزب الله، خاصة الدقيقة منها، والمسافة القصيرة نسبيًا من إسرائيل."
وفي المناقشات الداخلية مع الولايات المتحدة، أكدت إسرائيل أن أي خطأ آخر من حزب الله ستكون عواقبه وخيمة، وأن حزب الله سيدفع "ثمناً غير متناسب" إذا استهدف المدنيين كجزء من رد فعله على اغتيال شكر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا نصر الله: إسرائيل كلها اليوم تقف على قدم ونصف والانتظار على مدى أسبوع هو جزء من الرد ومن العقاب حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب يعرض الآن Next شاهد: فيضانات مدمرة تضرب الحديدة وتخلف عشرات القتلى في جنوب اليمن يعرض الآن Next لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات يعرض الآن Next فيلم يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني.. ومحكمة تنظر في طلب إغلاق "أبوغريب إسرائيل" يعرض الآن Next بريطانيا: نشر 6000 ضابط شرطة مع تصاعد عنف بلطجية اليمين المتطرف وعمدة لندن يدعو إلى نبذ الكراهية اعلانالاكثر قراءة أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة أيام حبلى بالأحداث وهليفي يقول لدى إسرائيل القدرة على ضرب غزة ولبنان والشرق الأوسط فوق الأرض وتحتها استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات سيرينا وليامز تعبر عن استيائها بعد منعها من تناول الطعام في مطعم بباريس خلال الأولمبياد بورصة تهوي وثروات تتبخر: إيلون ماسك وجيف بيزوس بين أكبر الخاسرين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسبانيا قوات عسكرية إسماعيل هنية كامالا هاريس سيارات اعتداء جنسي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة شرطة باريس قوات عسكرية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة شرطة باريس قوات عسكرية الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة باريس غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسبانيا قوات عسكرية إسماعيل هنية كامالا هاريس سيارات اعتداء جنسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله نصر الله جزء من
إقرأ أيضاً:
زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
يستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، اعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.
المرحلة الأولى من التحقيقوسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.
امتناع عن نشر بقية التحقيقات حتى استكمالهايذكر أنه قبل 4 أشهر وعد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، بتقديم كافة التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وكان من المفترض إعلان النتائج خلال الفترة الحالية، لكن بعد تلقي انتقادات علنية بعد تسريب جزء من التحقيقات في وقت سابق والتي ألقت المسؤولية على القيادة الأمنية لإسرائيل، امتنع «هاليفي» عن نشر بقية التحقيقات وأمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإكمال جميع التحقيقات قبل إعلانها.
وكان هارتسي هاليفي أشار قبل نحو شهر إلى أنه ينوي الاستقالة بمجرد أن ينشر جيش الاحتلال تحقيقاته في الإخفاقات العسكرية المحتملة ليلة هجوم السابع من أكتوبر.
تجاهل التحذيراتوكان تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية كشف عن تحذير رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تبدو معرضة بشكل متزايد للهجوم قبل أيام من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.