إعلان صادم من زيلينسكي بشأن الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم المضاد "لم يكن سهلًا وربما يحدث بشكل أبطأ" مما كان يأمل البعض.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، جاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماع عقده مع وسائل الإعلام من أمريكا اللاتينية بعد تقارير بأن المسؤولين الغربيين لديهم تقييمات "واقعية" تشير إلى قدرة القوات الأوكرانية على استعادة مناطق كبيرة.
وأوضح زيلينسكي، في فيديو نشره مكتبه: "كل هذا ثانوي، في بعض الأماكن، توجد مناجم، وفي بعض الأماكن توجد صعوبات تقنية، وفي بعض الأماكن كنا ننتظر طويلا، أو هناك تعقيدات أخرى، يمكننا مناقشتها لفترة طويلة، مثل اتجاه الهجوم المضاد، ما هو الخطأ فيه، ما نفتقر إليه".
ولفت: "أوكرانيا هي التي تملك المبادرة، من الصعب للغاية القتال لفترة طويلة - وهذا أمر واضح كل هذا صعب للغاية عندما تفتقر إلى هذه المعدات أو تلك، أعلم أن الأمر صعب علينا لكنني أعلم بالتأكيد أن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للروس".
وأضاف أنه "بينما هناك إجهاد في عيون الأوكرانيين، فإن هناك خوفا في أعين الروس".
وفي وقت سابق، قال الإعلامي الأمريكي، جارلاند نيكسون، إن جميع تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حول عودة الأراضي المفقودة ليس لها أساس، حيث أن البلاد على وشك الانهيار التام.
وأوضح نيكسون: "كلمات زيلينسكي حول عودة دونباس وشبه جزيرة القرم هي عبارة فارغة. هذا لن يحدث أبدا.. العالم كله يعرف هذا، وعلق على خطب رئيس أوكرانيا”.
وأشار إلى أن الطيران والبحرية الروسية من بين الأفضل في العالم، وبالتالي فإن أوكرانيا، التي ليس لديها مثل هذه القوات ، ليس لديها أي فرصة على الإطلاق للنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي الهجوم المضاد الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "معظم الأسرى الإسرائيليين بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين" يأتي ضمن سياسة الردع المضاد وإستراتيجية الغموض.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حجم العمل العسكري الإسرائيلي وحدّته في شمال غزة "يؤثران على الفلسطينيين والمقاومة والبنية التحتية والأسرى في المنطقة".
وجاء حديث حنا في معرض تعليقه على قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".
وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".
ووفق حنا، فإن المقاومة اعتمدت إستراتيجية بتوزيع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على أماكن عدة في مختلف مناطق قطاع غزة لتصعيب الأمور على جيش الاحتلال.
واستدل الخبير العسكري بما حدث سابقا في رفح جنوبا عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، وكذلك بعملية النصيرات (وسط القطاع) عندما استعادت إسرائيل 4 من أسراها في عملية استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، مما دفع المقاومة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.
إعلان
وأعرب حنا عن قناعته بأن إعلان القسام يأتي في سياق المفاوضات الجارية في قطر بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ومراحلها، إضافة إلى زيادة الضغط في الشارع الإسرائيلي بعد الفيديو الأخير للمجندة الإسرائيلية.
وخلص إلى أن إعلان القسام يأتي أيضا في إطار التأكيد على ضرورة الذهاب إلى اتفاق يرضي الجميع بدلا من المشهد الحالي، خاصة مع فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب عبر الضغط العسكري المكثف.
وشدد على أن "المقاومة لا يمكن أن تخسر أكثر مما خسرته، ولا يمكنها أن تتنازل"، واصفا الأمر بأنه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وبشأن دلالات كلمة "مفقودين" في إعلان القسام، قال الخبير العسكري إنها تشير إلى غياب التواصل بين القيادة العسكرية والآسرين المسؤولين عن الأمن المباشر للأسرى المحتجزين.
كذلك، تدخل كلمة "مفقودين" -وفق حنا- ضمن مبدأ الغموض وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسرارا لكي يتحرر من الضغوطات الداخلية، مستدلا بامتناع المقاومة عن تقديم لائحة بأسماء الأسرى الأحياء في غزة.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
إعلان