توفي اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس الصحافي والسياسي الفلسطيني بلال الحسن الذي أقام سنوات في المغرب وحمل الجنسية المغربية. وعلمت اليوم24″، أن عائلته ترغب في دفنه في الرباط وتعمل على اتخاذ الإجراءات لنقل جثمانه من باريس خلال الأيام المقبلة.

يعتبر بلال الحسن من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوا لمجلسها الوطني، كما أنه كان من أبرز الصحافيين والكتاب العرب.

ينحدر بلال الحسن من أسرة فلسطينية عريقة، فهو شقيق خالد الحسن الذي ترأس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي عرف بعلاقته الخاص مع قادة في الخليج ومع الملك الحسن الثاني، وهو أيضا شقيق الراحلين هاني الحسن وعلي الحسن، وهما أيضا من الشخصيات الفلسطينية المعروفة.

ولد عام 1939 في حيفا/فلسطين، وعاش متنقلا بين عدة عواصم منها بيروت، دمشق، تونس والرباط واستقر في باريس التي توفي فيها.

عرف بلال بانتقاده لاتفاق أوسلو، واهتم بالدفاع عن حق العودة للفلسطنيين. وكتب مئات المقالات حول القضية الفلسطينية وحول قضايا عربية مختلفة
ويعتبر بلال من جيل الصحافيين العرب الذين اسسوا الصحافة العربية الحديثة في الستينيات انطلاقا من لبنان بعدما هاجر إليها من حيفا بفلسطين إثر النكبة.
بدأ يكتب في مجلة « الحرية » التي كانت تصدرها حركة القوميين العرب من بيروت، وكان ضمن كتابها الروائي غسان كنفاني.

كما كان بلال من مؤسسي جريدة « السفير » اللبنانية سنة 1974. وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، اضطر لمغادرة بيروت والاستقرار في دمشق، وفيها ازداد نشاطه الصحافي والسياسي.
ومن دمشق انتقل إلى تونس ليشرف على صحيفة « اليوم السابع » وهي مجلة فلسطينية اسسها ياسر عرفات، وعرفت بمشاركة كتاب عرب وأدباء ومفكرين معروفين منهم جوزيف سماحة، مدير التحرير، ومحمود درويش، اميل حبيبي، سميح القاسم، شاكر مصطفى، حسن حنفي، محمد عابد الجابري، طارق البشري، صلاح محمد ابراهيم، أنور عبد الملك، برهان غليون، محمد الباهي. وقد كان بلال الحسن رئيسا للتحرير.

في سنة 1991، توقفت صحيفة اليوم السابع، فعمل بلال الحسن في صحيفة « الحياة » التي تصدر من لندن ثم أصبح كاتبا في صحيفة « الشرق الأوسط »، قبل أن يباغته المرض قبل بضع سنوات حيث توقف عن الكتابة والنشاط السياسي واستقر في العاصمة الفرنسية باريس إلى أن توفي فيها رحمه لله صبيحة اليوم الخميس وينتظر دفن جثمانه في الرباط حسب مصدر من عائلته بعد استكمال إجراءات نقله من باريس.

 

 

كلمات دلالية بلال الحسن وفاة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وفاة

إقرأ أيضاً:

وفاة شخصين جراء حريق اندلع في منزلهما بدمشق

دمشق-ريف دمشق-سانا‏

توفي رجل وامرأة جراء حريق اندلع في منزلهما بشارع ‏خالد بن الوليد، في مدينة دمشق الليلة الماضية.‏

وأوضح الدفاع المدني السوري على قناته في التلغرام اليوم، أن فرقه ‏أخمدت الحريق، ونقلت الجثمانين إلى الطبابة الشرعية.‏

وفي سياق آخر، ذكر الدفاع المدني أنه تم انتشال جثمان طفل بعمر 12 ‏عاماً، توفي بعد ‏سقوطه في بئر بعمق 107 أمتار، في مزارع جيرود شرق ‏مدينة القطيفة ‏بريف دمشق مساء أمس.

وشدد الدفاع المدني على ضرورة حذر الأهالي من الآبار المكشوفة، وخاصة ‏في ‏المناطق التي عاد إليها المدنيون في الأيام السابقة، وإغلاقها وتأمينها ‏بشكل ‏جيد، وإبلاغ فرقه عن الآبار المكشوفة أو المهجورة، ليتم التعامل ‏معها ‏وتأمينها.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي مواضيع اللقاء مع الشرع؟
  • «مصطفى بكري»: مهما فعلت إسرائيل بالشعب الفلسطيني فلن تُمحى الهوية الفلسطينية
  • الرئيس السوري يستقبل نظيره الفلسطيني بالعاصمة دمشق
  • الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى عمّان قبل زيارته دمشق الجمعة
  • وفاة شخصين جراء حريق اندلع في منزلهما بدمشق
  • الرئيس الفلسطيني يزور دمشق الجمعة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • بلال البلوشي حارس السيب يتراجع عن قرار الاعتزال!
  • هل تسقط العدة عن المرأة في النفاس إذا توفي زوجها؟ الشيخ الخثلان يوضح .. فيديو
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي