قالت الكاتب الصحفية سماح أبو بكر عزت، ابنة الفنان الراحل أبو بكر عزت، إنّها تفتقد والدها كثيرا، موضحةً: «سأتحدث عنه كإنسان أكثر منه فنان، فقد كان إنسانا غير عادي، كان متسامحا للغاية ولديه قناعة بأننا لا يجب أن نغضب من أحد أو نثير المشكلات».

سماح أبو بكر عزت: شفرة الفن السحرية أن يظل الإنسان محتفظا ببراءته 

وأضافت «أبو بكر»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين: «كان إنسانا له مواقف لا تنسى مع كل مَن تعامل معهم، وعلمني أن شفرة الفن السحرية بأن يظل الإنسان محتفظا بطفولته على الدوام، وهو ما قربني بشكل أكبر من مجال أدب الأطفال، شجعني، وكان سعيدا باختياري».

ابنة الفنان أبو بكر عزت: والدي كان يذاكر التمثيل كالتلميذ

وأكدت «والدي لم يحب أن يتصدر المشهد في أي شيء قدمته، وهذا شيء أقدره فيه كثيرا، كان فنانا بجد والجمهور يصدقه، فقد جسد شخصية حلاق في حي شعبي بفيلم فوزية البرجوازية، وباشا في مسلسل زيزينيا، وجسد دورا بشعا في فيلم المرأة والساطور وحصل بسببه على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الممثل، وبالتالي، كان فنانا متعدد الأوجه، وكنت أراه يذاكر الدور، كان بيجيب كشكول وينقل الدور بتاعه ويذاكره وينزل بنفسه يختار ملابس الدور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سماح أبو بكر عزت أبو بكر عزت القناة الأولى الفضائية المصرية صباح الخير يا مصر أبو بکر عزت

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن استضافة مصر لاجتماعات القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، تعد أحد أهم الدلالات الرئيسية على مدى تنوع التحركات التي تقوم بها الدولة المصرية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية سواء كانت تحركات سياسية أو اقتصادية أو غيرها، وبما يعكس في مجمله محورية وأهمية الدور المصري في كل المراحل .

وأضاف محمد الدويري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن عقد هذه الاجتماعات جاء في مرحلة شديدة الحساسية تمر بها المنطقة، والتي يمكن أن تؤدى في النهاية إلى توسيع دائرة الصراع التي حذرت منها القيادة السياسية المصرية مراراً، وهو الأمر الذي شاهدناه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم على لبنان، وقد مهدت هذه الحروب بشكل أو بآخر إلى الوصول بسوريا إلى وضعها الحالي الذي قد يهدد وحدة وسلامة أراضيها .

وتابع أن هذه القمة لم تكن بعيدة عن التطورات الإقليمية المتسارعة ؛ حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على أن يعيد التأكيد على ثوابت ورؤية الموقف المصري تجاه هذه الأحداث وهى رؤية واقعية تصب كلها في بوتقة الاستقرار والتنمية والحرص على إيجاد الحلول السليمة لهذه المشكلات، مع التأكيد أيضاً على أن كافة الحروب والصراعات الحالية في المنطقة سوف تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق وإحداث تأثيرات سلبية تلحق بجميع الأطراف على المستويين السياسي والاقتصادى وتؤثر كذلك على مصالح الدول وطموحات الشعوب.

وأبرز محمد إبراهيم كذلك حرص الرئيس السيسي على أن يبلور بشكل واضح الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه المخاطر وذلك من خلال التأكيد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، مع إبداء الاستعداد لمشاركة الدول الأعضاء التجارب المصرية الناجحة التي نفذتها الدولة ومن بينها مبادرتي حياة كريمة وتكافل وكرامة .

ونوه بأن مصر كانت حريصة على أن تستثمر رئاستها لهذه القمة في أن تدفع بقوة في إتجاة دعم التعاون المشترك بين الدول الأعضاء من خلال طرح مجموعة من المبادرات شديدة الأهمية والتي تحتاجها هذه الدول وتدعم في نفس الوقت مبدأ التعاون المشترك وذلك في مجالات الدبلوماسية والصحة والتعليم ومراكز الفكر الاقتصادى، بالإضافة إلى اعتزام التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.

وشدد على أن البيان الختامي الذي صدر عقب انتهاء الاجتماعات تحت اسم "إعلان القاهرة" جاء معبراً تماماً عن نجاح هذه القمة وعن الطموحات التي يمكن البناء عليها وتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون التي تمثل أولوية لدول المنظمة ولاسيما في الطاقة والأمن الغذائي وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والاستثمار والسياحة والرقمنة والذكاء الإصطناعي والتعاون في موضوع تغيير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة .

واختتم اللواء محمد إبراهيم بالتأكيد، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات مصرية فاعلة من أجل وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات موضع التنفيذ من منطلق أن رئاسة مصر للمنظمة سوف تكون أحد أهم العوامل التي سوف تساعد على ترجمة البيان الختامي إلى واقع على الأرض وذلك بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء التي لا شك أنها تحتاج جميعها إلى أن يكون هناك استقراراً في هذه المنطقة الإستراتيجية .
 

مقالات مشابهة

  • مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
  • مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
  • السوداني يثمن الدور الإيطالي في دعم العراق أمنيا وعسكريا
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • ماندي يتأهل للدور الـ16 من كأس فرنسا
  • زينة أشرف عبد الباقي: مشاركة والدي في فيلم مين يصدق أصابتني بالتوتر.. فيديو
  • على نهج 12 فنانا.. نبيل الحلفاوي يكتب وصيته قبل الموت
  • خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري
  • نشرة الفن|فريدة سيف النصر تتعرض لوعكة صحية .. ماسة محمد رحيم : أغنية تكريم اسم والدي بالأوبرا فرقت كتير ببصمة تامر حسني